المفتي يكشف حكم إخراج المصريين بالخارج لزكاتهم في بلدهم (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عن حكم إخراج المصريين بالخارج، زكاة الفطر لذويهم داخل بلدهم الأم.
المفتي: صلة الرحم أفضل العبادات وسبب في زيادة الرزق والبركة (فيديو) هل ترك صلاة التراويح عليه إثم؟.. المفتي يوضح الأفضل والأولى في هذه المرحلةوقال "علام" في حواره مع الإعلامي شوقي علام ببرنامج "اسأل المفتي" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الجمعة، إنه يجوز للمصريين الموجودين خارج مصر إرسال زكاة الفطر إلى ذويهم وأبناء وطنهم الذين هم أحوج ما يكونون لهذه الأموال.
وأضاف أنه لا مانع شرعًا من إرسالِ المصريين المقيمين خارج مصر زكاة مالهم وفطرهم إلى أهلهم وذويهم في مصر، بل هو الأفضل والأولى في هذه المرحلة التي تحتاج البلاد فيها حاجة أكيدة إلى الإنفاق على مصارف الزكاة فيها، وكفاية المحتاجين وسد حاجة المحتاجين؛ فمصر وأهلها أولَى بمساعدة مواطنيها وأبنائها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية زكاة المفتي زكاة الفطر شوقى علام المصريين بالخارج شوقى علام مفتى الجمهورية
إقرأ أيضاً:
المفتي: الرحمة الإلهية مشروطة بالتقوى والصدق في الإيمان.. فيديو
أجاب الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على تساؤل حول غضب الله على عباده رغم رحمته بهم.
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، أوضح المفتي أن الله سبحانه وتعالى موصوف بالرحمة والمغفرة، لكنه في ذات الوقت موصوف أيضًا بالمنتقم والجبار، مشيرًا إلى أن هذه الصفات تكمل بعضها وتدل على قوة الرحمة الإلهية.
وقال المفتي إن الله تبارك وتعالى، وإن كان رحيمًا، إلا أن رحمته ليست ضعيفة أو عاجزة، بل هي مصحوبة بالقوة والعزة، وهو ما يظهر في وصفه بالجبروت والانتقام.
وأكد المفتي، أن العذاب الذي يوقعه الله على الظالمين هو عذاب مستحق بناءً على أفعالهم، وأن الانتقام الإلهي لا يأتي دون سبب أو مبرر، بل هو نتيجة لظلم أو معاصي ارتكبها العباد.
وأوضح الدكتور نظير عياد، أن القرآن الكريم يقدم أمثلة واضحة على كيفية تعامل الله مع الظالمين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة: "وَإِذَا أَخَذَ رَبُّكَ القُرَىٰ وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الجُوعِ وَالخَوْفِ"، لافتًا إلى أن هذه الآية توضح كيف أن الله يعاقب القرى التي تكفرت بنعمه بعد أن كانت آمنة مطمئنة.
كما أشار المفتي إلى ما حدث مع قوم لوط، الذين أصروا على فسقهم رغم التحذيرات المتكررة من النبي لوط عليه السلام، فما كان من الله إلا أن عاقبهم بعذاب شديد، مضيفًا أن الله تعالى معروف بالرحمة والعفو، لكنه في ذات الوقت يعاقب من يستحق العقاب بناءً على أفعالهم.
وتابع قائلاً: "الله كتب الرحمة للمستحقين لها، وهم الذين يتقون الله ويؤتون الزكاة ويؤمنون بآياته ويتبعون النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والرحمة الإلهية تتسع لكل شيء، لكنها تتحقق لمن يستحقها وفقًا لأعماله وتقواه.