أصعب لحظات الأيام الأخيرة في حياة حبيبة الشماع.. 13 نوبة صرع وتشنجات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
حالة من الترقب والقلق سيطرت على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب واقعة فتاة الشروق، حبيبة الشماع، التي تعرضت لحادث قوي، نتيجة قفزها من إحدى السيارات التابعة لواحدة من أشهر شركات النقل الذكي، خوفًا من اختطافها على يد السائق، لتدخل في غيبوبة 21 يومًا، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة.
وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروقخلال الساعات الماضية، لفظت حبيبة الشماع، فتاة الشروق، أنفاسها الأخيرة عقب غيبوبة استمرت نحو 21 يومًا، بالتزامن مع التحقيقات مع السائق الذي حاول خلالها الدفاع عن نفسه، لتسيطر حالة كبيرة من الحزن على وفاة الفتاة الشابة، التي زهقت روحها نتيجة خوفها.
تفاصيل مفاجئة شهدتها اللحظات الأخيرة في حياة حبيبة الشماع، كشفها عمرو بلال أخصائي تربية خاصة، والشاهد الوحيد على الواقعة، الذي نقلها إلى المستشفى عقب الاتصال بذويها.
وكانت آينور الشماع، من عائلة الضحية، شاركت فيديو للشاهد الوحيد، الذي أدلى بشهادته للجهات المختصة، قبل أن يعاود ويسرد التفاصيل المؤلمة.
وأكد «بلال» أنه خرج على منصات التواصل الاجتماعي، حتى لا يضع الرواد سيناريوهات ليس لها أساس من الصحة: «الموضوع مكانش في معاكس، ولا خناقة، ولا زي ما أي حد بيقول، أنا شهدت على الواقعة».
وكشف تفاصيل ما شاهده: «كنت ماشي على الطريق، والسواق قالي في بنت على الطريق السريع واقعة، روحت أشوفها وسواق الشغل اللي معايا جابلها الكوتشي والكاب وشنطتها، ولما حاولت أسندها قالتلي السواق كان هيخطفني».
جملة واحدة دفعت الشاهد لمحاولة مساعدتها قبل أن تخبره بعدم قدرتها على الحركة، ما دفعه للاتصال بذويها من خلال هاتفها، ومحاولة نقلها إلى المستشفى: «ادتلها شنطتها لكن مقدرتش تتصل، وقالت مش قادرة أقف، فيه بنت فتحت العربية بتاعتها ونقلناها فيها، واتصلنا بصحابها قبل الكارتة بتاعة السويس بـ200 متر، وطلبنا الإسعاف».
13 نوبة صرع وتشنجات ونزيف، كانت آخر لحظات فتاة الشروق، قبل الدخول في الغيبوبة: «بدأت تدخل في نوبة تشنجات، وعملت إجراءات الإسعافات الأولية، لكن جالها 13 نوبة صرع وتشنج، اتحركنا على أقرب مستشفى وكانت دماغها بتنزف دم، وهناك أهلها وصلوا ودخلت في غيبوبة».
انهيار والد حبيبة الشماعانهيار كاد لا يستطيع مع الوقوف، بهذا الحال ظهر والد حبيبة الشماع، خلال وداعها في الجنازة، التي شُيعت صباح اليوم، إذ ظهر يتكئ على الجميع، وهو يبكي، قائلًا: «هعمل إيه من بعدك يا حبيبة، الشدة على الله هتوحشيني يا نور عيني، ضهري اتكسر من بعدك يا حبيبة».
وشيعت جنازة حبيبة الشماع، بعد صلاة الجمعة من مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، ودفنت بمقابر الأسرة في الوفاء والأمل بمدينة نصر» وفقًا لما كتبته داليا محمد ابنة عم فتاة الشروق، عبر حسابها على «فيسبوك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حبيبة الشماع وفاة حبيبة الشماع فتاة الشروق حبیبة الشماع فتاة الشروق
إقرأ أيضاً:
عادل الفار يروي أصعب أيام حياته قبل رحيله.. «أنا بموت في اليوم 100 مرة»
حالة من الحزن سيطرت على الوسط الفني، بعد رحيل الفنان عادل الفار، الذي فارق الحياة منذ قليل، بعد تدهور حالته، إذ عانى في الفترة الأخيرة، من اعتلال الدماغ الكبدي، لكنه قبل الوفاة بـ 7 أشهر تقريبا، تحدث عن سبب أزماته الصحية المُتلاحقة، وحزنه على وفاة ابنه في حادث سير، وذكر تفاصيل مؤثرة لبرنامج «كلم ربنا.. مع أحمد الخطيب» على الراديو 9090.
عادل الفار عن سبب مرضهوقال الفنان عادل الفار لـ «برنامج كلم ربنا»:«أنا بموت في اليوم 100 مرة بسبب ابني اللي راح مني في حادثة وحشه، مش هقدر هحكي تفاصيلها.. من ساعتها وأنا مستني يومي اللي هقابل فيه ربنا علشان أقوله على اللي حصل في ابني، وإني مكنتش أب مثالي».
وأضاف عادل الفار متحدثا عن شادي ابنه الوحيد قائلا: «إنه مات وهو غاضب عليه، الأمر الذي تسبب في وجع قلبه، وجعله يعيش أسوأ أيام حياته.. كل ما بفتح موبايلي وأشوف الرسائل اللي بيني وبينه انهار من جوايا».
تفاصيل الأيام الأخيرة وذكرياته مع ابنهوتدهورت الحالة الصحية لـعادل الفار، في أيامه الأخيرة، ونقل إلى العناية المركزة، لكنه تحدث عن علاقته بابنه قبل رحيله، قائلا:«رسايل كتير لايمكن أنساها لأبني بيكلمني فيها ويحكيلي حاجات في حياته، وبيعتذر ويتأسف عن حاجات عملها غلط، وعن تقصيره وحاجات إنسانية لا يمكن أقدر أنساها، لحظة موت ابني لسه بتهزني، وبتهزمني من جوايا لحد النهاردة،.. تفاصيل اليوم ده صعبة كل ما بفتكرها بتوجع».
وذكر عادل الفار تفاصيل أصعب يوم في حياته، بوفاة ابنه: «فوجئت بزوجتي تتصل وتبلغني أن شادي تعبان جدا وهتوديه المُستشفى.. كان عنده 35 سنة في عز شبابه.. وجريت وراهم على المستشفى وطول ما أنا في الطريق مبعملش حاجة غير إني أكلم ربنا، واطلب منه يشفيه، وياخد بايده .. أول ما وصلت المستشفى شافني وبص لي بصة عتاب، علشان كنا زعلانين من بعض، وبعد يومين بالظبط، فٌوجئت باتصال تليفوني بيقول لي شادي مات.. تعيش انت، من صدمة الخبر خبطت رأسي في الحيط، وبكيت وبصيت للسماء، وبقيت أقول لربنا أنا عارف إني قصّرت في حقك وحق ابني.. سامحني وسامحه».