دبي – (رويترز) – قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إنها بدأت نقل النفط من خزان عملاق متهالك قبالة ساحل اليمن على البحر الأحمر. ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من تعرض البحر الأحمر والساحل اليمني لمخاطر في ظل احتمال تسرب النفط من الخزان العائم صافر بكمية تعادل أربعة أمثال النفط الذي تسرب في كارثة إكسون فالديز قبالة ألاسكا في 1989.

وأدت الحرب في اليمن في 2015 لتوقف عمليات صيانة صافر المتوقف قبالة ساحل اليمن منذ أكثر من 30 عاما. وحذرت الأمم المتحدة من تدهور كبير في حالة هيكل الخزان ومن تعرضه لخطر الانفجار. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش “في ظل عدم وجود من لديه الاستعداد أو القدرة على القيام بهذه المهمة فإن الأمم المتحدة تدخلت وتحملت مخاطر تنفيذ هذه العملية الدقيقة”. وأضاف “عملية نقل النفط التي بدأت اليوم هي الخطوة التالية المهمة في تفادي كارثة بيئية وإنسانية واسعة النطاق”. وذكر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في بيان أن عملية نقل النفط من المتوقع أن تستغرق 19 يوما.

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: الأمم المتحدة نقل النفط النفط من

إقرأ أيضاً:

جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى

فى إطار الحلقات الرمضانية التى تقدمها “اليوم السابع” تحت عنوان “جرائم بطلها السوشيال ميديا”، ففى البداية، ظهر على منصات التواصل الاجتماعى مقطع فيديو لشخص اسمه محمد محسوب خط الصعيد، يدّعى تعرضه للظلم والقهر فى منطقة “خط ساحل سليم”، زاعمًا أنه ضحية انتقام لا مبرر له، انتشرت المقاطع بسرعة، وتعاطف معه الآلاف، مطالبين الجهات الأمنية بالتدخل وإنصافه.

لكن مع تزايد الجدل، بدأت الأجهزة الأمنية بالتحقيق فى خلفية الرجل وحقيقة ادعاءاته، وبمتابعة دقيقة، تبيّن أنه ليس ضحية كما زعم، بل متورط فى أنشطة إجرامية خطيرة ويواجهه احكام جنائية بعشرات السنين، تشمل تجارة الأسلحة والمتفجرات، بناءً على التحريات، شنت قوات الأمن حملة مداهمات موسعة أسفرت عن ضبط 359 قطعة سلاح، بالإضافة إلى كميات من المواد المتفجرة، كانت معدّة للاستخدام فى أعمال غير مشروعة.

سرعان ما انقلبت الصورة فى أعين الرأى العام، فالشخص الذى بدا فى البداية مظلومًا ظهر على حقيقته كمجرم خطير حاول استخدام السوشيال ميديا كدرع لحماية نفسه وإخفاء جرائمه، وقضى الامن على الخط بعد مواجهته لهم بالأسلحة.

أثبتت هذه القضية أن وسائل التواصل الاجتماعى قد تكون سلاحًا ذو حدين، فبينما يمكن أن تكون وسيلة لكشف المظالم، يمكن أيضًا أن تُستخدم للتلاعب بالرأى العام والتأثير على الحقيقة. لكنها أكدت أيضًا أن العدالة لا تعتمد على الضجيج الإلكترونى، بل على الأدلة والتحقيقات الدقيقة، التى كشفت الوجه الحقيقى لـ”ضحية خط ساحل سليم”.







مشاركة

مقالات مشابهة

  • إيران تتهم واشنطن ولندن بدعم إبادة الفلسطينيين عبر هجماتهما في اليمن
  • سخط في وسط سائقي ناقلات الغاز على جبايات الانتقالي في أبين
  • إعلام أمريكي: الولايات المتحدة تبدأ تنفيذ ضربات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • تستمر لأيام.. واشنطن تبدأ عمليات ضد الحوثيين في اليمن
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين
  • كارثة سكنية في اليمن.. 6.7 مليون شخص بلا مأوى والمفوضية تحذر!
  • الأمم المتحدة: 6.7 مليون شخص في اليمن يفتقرون للسكن الملائم
  • جرائم بطلها السوشيال ميديا.. خط ساحل سليم من الضحية المزعومة للمجرم الحقيقى
  • تحذير أممي بشأن مخاطر تواجه 6 ملايين امرأة في اليمن واستجابة الحكومة لإطلاق سراح السجينات
  • واشنطن تبدأ إجراءات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة