توقف أشغال محطة القطار الرباط المدينة يثير شُبهة تبدير المال العام
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أشارت فاطمة التامني، البرلمانية عن حزب فدرالية اليسار الديمقراطي، إلى توقف الأشغال بمحطة القطار الرباط المدينة، بشكل مفاجئ منذ أكثر من سنتين، دون سابق إنذار، ولا الكشف عن السبب الحقيقي وراء ذلك، بعدما بدأت بوتيرة جيدة، قبل أكثر من ست سنوات (2017).
وأشارت التّامني، في سؤال كتابي وجهته لوزير النقل واللوجستيك، إلى أن الأشغال بمحطة الرباط المدينة، انطلقت تزامنا مع المرحلة التي بدأت فيها الأشغال بمحطات القطار أكدال، والبيضاء المسافرين، ومحطة طنجة، إلا أن هاته المحطات المذكورة انتهت الأشغال بها دون معرفة مآل محطة الرباط المدينة.
وفي الوقت الذي رُصدت فيه ميزانية مهمة من المال العام، من أجل الشروع في الأشغال بالمحطة، تقول البرلمانية، فـ “ها هي متوقفة لحدود الساعة، أمام منظر غير لائق للمحطة الواقعة في عاصمة المملكة، وأمام شُبهة تبدير المال العام”.
ولفتت المتحدثة ذاتها، إلى أنه لم تُقدّم لحدود الساعة، التوضيحات حول الأسباب الحقيقية والواضحة الكامنة وراء توقف الأشغال، علما أن وزير النقل واللوجستيك سبق أن برر التوقف في وقت سابق بسبب “الإكراهات التقنية والفنية”، دون الكشف عنها أو موعد استئناف الأشغال.
وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن الوزير سبق أن تحدث عن إيجاد حلول للمشاكل التقنية والفنية قبل 8 أشهر، وبالتالي استئناف الأشغال في المحطة، متسائلة عن الأسباب وراء توقف الأشغال بالمحطة، وعن موعد استئناف الأشغال، أو التدابير المتخذة من وزارة النقل والتجهيز لحل المشكل إذا وُجد.
كلمات دلالية النقل واللوجستيك تبدير المال العام فدرالية اليسار محطة القطار الرباط المدينةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: النقل واللوجستيك المال العام
إقرأ أيضاً:
النائب العام لدى مجلس قضاء الجزائر يلتمس عقوبات تصل الى 10 سنوات سجنا للمعتدين على قطار الثنية -آغا
طالب الممثل العام بمحكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر بتوقيع عقوبات تراوحت بين 5 الى 10 سنوات سجن ل 20 متهم من بينهم 17 متهم موقوف بالمؤسسة العقابية ،مع التماس تغريمهم 100 ألف دج غرامة مالية نافذة .
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ،تم توقيف المتهمين من قبل عناصر الضبطية بالعاصمة بتاريخ 7 ديسمبر 2022، لقيامهم بأعمال شغب وعنف بمحطة القطار بوادي السمار بعد نهاية مبارة كرة القدم التي جمعت شباب بلوزداد و اتحاد العاصمة مع قيامهم برشق و رمي الحجارة القطار سكان حي واد السمار ،مع قيامهم بالسب و الشتم بأقبح العبارات ،و الاعتداء بالاسلحة البيضاء على المواطنين ،مع قيام المتهمين بالتهجم على القطار وتحطيم نوافذ القطار مع تخريب الكراسي مع بث الرعب وسط المسافرين .
وحسب مادار بجلسة المحاكمة ان توقيف المتهمين بعد التعرف عليهم وتحديد هويتهم من خلال كاميرات المراقبة
المتهمون و أثناء مثولهم أمام هيئة محكمة الجنايات الاستئنافية وجهت لهم جناية القيام بأفعال تخريبية وبثّ الرعب في أوساط السكان وخلق جو انعدام الأمن. من خلال الاعتداء المعنوي والجسدي على الأشخاص وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر والاعتداء على وسائل المواصلات والنقل، والملكيات العمومية، جنحة التخريب العمدي لممتلكات الغير، وحمل أسلحة من الصنف السادس دون مبرر شرعي، وجحة الضرب والجرح بسلاح ،حيث انكرو التهم الموجهة اليهم جملة و تفصيلا وحملو المسؤولية كاملة. لانصار شباب بلوزداد الذين قاموا بأعمال شغب ،مؤكدين بأنهم تدخلو للمساعدة فقط بعد سماع استغاثة عمال القطار ،وعلى ضوء مادار بالجلسة من معطيات التمس النائب العام العقوبة السالف ذكرها.