«الغاضبون» يعتدون على إيموبيلي!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
روما (أ ف ب)
تعرض تشيرو إيموبيلي قائد وهداف لاتسيو الإيطالي للدفع والإهانة من قبل أنصار نادي العاصمة الغاضبين بسبب الأزمة التي يمر فيها فريقهم، وقد اتهم الصحافة المحلية بالمسؤولية عن هذا الاعتداء.
وأوضح محامو اللاعب في بيان، أن «تشيرو إيموبيلي وزوجته جيسيكا وابنه ماتيا البالغ من العمر أربع سنوات تعرضوا لاعتداء لفظي وجسدي من قبل مجموعة من الأشخاص أمام مدرسة ابنهم»، دون تحديد ما إذا كانوا قد تعرضوا للإصابة.
وأفادت الصحف الإيطالية أن الدولي الإيطالي، الذي يحمل الرقم القياسي للأهداف «36 في موسم 2019-20» المسجلة في موسم بطولة إيطاليا، قد تعرض للدفع الأربعاء في طريقه إلى مدرسة ابنه، كما تعرضت زوجته للإهانة في شوارع روما.
وأضاف البيان «كل هذا، للأسف، يأتي بعد التحريض على الكراهية الذي يشجعه جزء من الصحافة والصحفيين عبر شبكاتهم الاجتماعية الذين ينشرون دوافع الكراهية ضد تشيرو إيموبيلي، وينقلون حقائق لا تتوافق مع الواقع».
وتابع «بعد هذه الحادثة، طلب اللاعب من محاميه بدء إجراءات جنائية ضد المسؤولين عن هذا التشهير»، لا سيما فيما يتعلق بالمقالات التي تشير بشكل مبطن عن مسؤولية إيموبيلي باستقالة المدرب ماوريتسيو ساري من منصبه منتصف الأسبوع.
وأوضح «إن مثل هذه التصريحات التشهيرية خطيرة، وبالتالي تضر بصورته، المهنية والشخصية، وسيتم عرضها على القاضي المختص».
وخلص البيان إلى أن «التحريض على الكراهية، خاصة دون مبرر، جريمة يجب أن يعاقب عليها».
وانضم إيموبيلي «34 عاماً» إلى لاتسيو عام 2016، ويحتل الفريق حالياً المركز التاسع في الدوري الإيطالي، قبل مواجهة فروزينوني السبت، كما خرج من الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي لاتسيو تشيرو إيموبيلي دوري أبطال أوروبا بايرن ميونيخ
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس وأثره في قلوب السجناء
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سجناء روما يفقدون "أبًا" كان مصدر أملهم بكلمات مليئة بالحزن، عبّر السجناء عن فقدانهم لشخصية اعتبروها "أبًا" حمل همومهم حتى أنفاسه الأخيرة.
رحل البابا فرنسيس تاركًا وراءه إرثًا إنسانيًا عميقًا في السجون، حيث وصفه المونسنيور بنوني أمباروس، الأسقف المسؤول عن الأعمال الخيرية والرعوية في سجون روما، بأنه "كان مرهقًا كمن يجر نفسه بالكاد، لكن حضوره كان صرخة تُلزم العالم بالالتفات إلى السجناء".
مشروع مصنع المعكرونة: خطوة لتمكين الشبابقبل أيام من رحيله، وجه البابا فرنسيس دعمًا ماليًا بقيمة 200 ألف يورو لمشروع مصنع المعكرونة في سجن الأحداث "كازال ديل مارمو"، الذي يهدف إلى تدريب الشباب وتوفير فرص عمل لهم. جاءت هذه الخطوة بعد نقاش مع الأسقف أمباروس، الذي أخبر البابا بوجود دين كبير على المشروع، مؤكدًا أن تسديده سيسمح بخفض سعر المنتج وزيادة المبيعات، وبالتالي توظيف عدد أكبر من النزلاء.
زيارة "ريجينا كويلي": حضورٌ يُترجم القيم إلى أفعاللا يزال صدى زيارة البابا الأخيرة إلى سجن "ريجينا كويلي" حاضرًا في الأذهان، حيث مثّلت زياراته المتكررة للسجون تأكيدًا على التزامه بفئة غالبًا ما تُهمش. عبر سجناء وعاملون في السجون عن اعتزازهم بجهوده التي تجاوزت الدعم المادي إلى بناء جسور من الأمل والإنسانية.
كلمات الأسقف أمباروس: "لقد أنفق كل شيء من أجلهم"
في شهادته المؤثرة، كشف الأسقف بنوني أمباروس تفاصيل لقائه الأخير بالبابا، قائلًا: "أخبرته أننا نواجه ديونًا كبيرة، فردّ دون تردد: ’أنفقتُ كل أموالي تقريبًا، لكن ما زال لدي شيء في حسابي‘، ثم قدم لنا المبلغ الذي نحتاجه". هذه الروح الكريمة جعلت من البابا رمزًا للعطاء غير المشروط، حتى في لحظاته الأخيرة.
إرث إنساني لا يُنسى
رحل البابا فرنسيس، لكن بصمته في سجون روما ستظل شاهدة على إيمانه العميق بكرامة الإنسان، وقدرته على تحويل القيم إلى أفعال ملموسة. السجناء اليوم، كما العاملون معهم، يرددون: "فقدنا أبا... لكنه علمنا أن الأمل لا يموت".