انخفض المؤشر نيكاي الياباني في أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الجمعة، بعدما اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل على المؤشر أثر نظيراتها الأميركية، في حين واصل المتعاملون اختيار مراكزهم بعناية قبيل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل.

 

الأسهم اليابانية

 

ورغم أن المؤشر نيكاي القياسي أوقف سلسلة من الخسائر في الجلسة السابقة، فإنه لم يتمكن من الحفاظ على الزخم وأغلق منخفضا 0.

26% عند 38707.64 نقطة.

 

وخسر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 2.5% هذا الأسبوع وهو أكبر انخفاض أسبوعي يسجله منذ أوائل ديسمبر.

 

وتأتي الانخفاضات في الوقت الذي حذت فيه الأسهم المرتبطة بقطاع التكنولوجيا، التي ساعدت في ارتفاع المؤشر فوق 40 ألف نقطة في وقت سابق من الشهر الجاري، حذو أسهم شركة صناعة الرقائق الأميركية إنفيديا التي انخفضت في ظل استمرار المستثمرين في عمليات جني الأرباح. وانخفض مؤشر شركات أشباه الموصلات الأميركي 1.8% الليلة الماضية.

 

وانخفض سهم أدفانتست اليابانية المتخصصة في تصنيع معدات اختبار الرقائق، وإنفيديا أحد عملائها، 1.4%، وتراجع سهم طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق 4.9%، ما دفع المؤشر العام للانخفاض.

 

وكان السهمان اللذان يتمتعان بثقل على المؤشر أيضا من بين الأسوأ أداء خلال الأسبوع، إذ خسر كل منهما أكثر من 7%.

 

في الوقت ذاته، يتأثر المؤشر نيكاي بتزايد التكهنات بأن البنك المركزي الياباني قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 18 و19 مارس، بحسب الأسواق العربية. 

 

وانصب التركيز على النتائج الأولية لمفاوضات الأجور لفصل الربيع المقرر عقدها في وقت لاحق من اليوم والتي ستلعب دورا حاسما في قرار البنك المركزي.

 

الأسهم الكويتية تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشر الأسهم البحرينية يُغلق على ارتفاع

 

أسواق الأسهم اليابانية 

 

الأسهم اليابانية

 

وجاءت خسائر نيكاي محدودة بفضل قوة أداء قطاع الطاقة، إذ صعدت أسهم شركات التنقيب 3.5% وربحت أسهم شركات إنتاج النفط والفحم 2.7%.

 

ولم تبتعد أسهم شركات المرافق كثيرا وحققت مكاسب 2.5% بفضل صعود سهم طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة 13%.

 

وارتفع سهم شركات غير تكنولوجية ذات ثقل على المؤشر مثل فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.3%، كما حصل المؤشر على دعم من صعود سهم شركة تصنيع الأدوية دايتشي سانكيو.

 

وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقات في أسواق الأسهم اليابانية مرتفعا بنحو 0.35% ليبلغ مستوى 2670.80 نقطة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية جلسة المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسواق الأسهم الیابانیة أسهم شرکات

إقرأ أيضاً:

الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023

شريف عادل (واشنطن)

أخبار ذات صلة قتلى وأضرار بالغة جراء عواصف عنيفة تضرب أميركا طحنون بن زايد يبدأ يوم 17 مارس زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة

شهدت أسواق الأسهم الأميركية انتعاشاً قوياً يوم الجمعة، آخر جلسات الأسبوع، لتعوض جزء من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الأسبوع، بعدما غابت الأخبار السلبية المتعلقة بالتعريفات الجمركية، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتعديل الأداء الأسبوعي، الذي كان الأسوأ منذ عام 2023.
وفي تعاملات آخر أيام الأسبوع، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 674.62 نقطة، أي بنسبة 1.65%، ليغلق عند 41.488.19 نقطة. 
كما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.13% ليصل إلى 5.638 نقطة، بينما تقدم مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.61% ليغلق عند 17.754 نقطة. 
ومع ذلك، كانت الخسائر الأسبوعية كبيرة، إذ تراجع مؤشر داو جونز بنحو 3.1%، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ مارس 2023، في حين انخفض مؤشرا ستاندرد آند بورز 500 وناسداك بأكثر من 2%، ليحققا رابع أسبوع خاسر على التوالي.
وكان يوم الجمعة الأفضل في عام 2025 لمؤشري ستاندرد آند بورز 500 وناسداك، حيث تعافت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التي شهدت اضطرابات في وقت سابق من الأسبوع، لتقفز أسهم إنفيديا بأكثر من 5%، وترتفع أسهم تسلاً بنحو 4%، كما ارتفعت أسهم ميتا بلاتفورمز بنسبة تقارب 3%. ولم تغب شركتا آبل وأمازون عن تحقيق المكاسب.
ونشطت القوى الشرائية في وول ستريت في آخر أيام أسبوعٍ شهد تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين الأساسيين، كندا والصين والاتحاد الأوروبي، فيما كان الجمعة من الأيام النادرة مؤخراً التي لا يعلن فيها الرئيس الأميركي فرض، أو التهديد بفرض، تعريفات جمركية جديدة. ومحا هدوءُ اليوم تأثيرَ التصريحات السلبية التي صدرت يوم الخميس، حين قال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، إن البيت الأبيض لا يكترث بـ«التقلبات البسيطة» في سوق الأسهم، بينما أكد ترامب عدم التراجع عن تطبيق التعريفات الجديدة.
وكان انخفاض يوم الخميس، الذي تجاوز 1%، قد دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى منطقة التصحيح، بعد انخفاضه بنسبة تتجاوز 10% عن الإغلاق القياسي الذي تم تحقيقه قبل 16 يوماً فقط. كما أدى هذا الانخفاض إلى دفع مؤشر ناسداك بشكل أعمق نحو التصحيح، بينما اقترب مؤشر راسل 2000، الذي يقيس أداء الشركات الصغيرة، من الدخول في سوق هابطة، بعد انخفاض بنسبة 20% من أعلى مستوياته. وأكملت تراجعات الأسهم الأميركية ثلاثة أسابيع، بسبب حالة عدم اليقين التي أثارتها التعريفات الجمركية.
وساهم في تحسن الأجواء يوم الجمعة إعلان زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك) أنه لن يعرقل مشروع قانون تمويل الحكومة الذي يقدمه الجمهوريون.
ومع ذلك، أظهرت البيانات الصادرة عن جامعة ميشيغان يوم الجمعة أن ثقة المستهلك قد تأثرت سلباً بسبب استمرار حالة عدم اليقين المرتبطة بالتعريفات الجمركية، مما زاد من الضغوط على السوق خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وتراجع مؤشر ثقة المستهلك لشهر مارس إلى 57.9، وهو أقل من التوقعات التي أشارت إلى 63.2، وفقاً لاستطلاع أجرته داو جونز.

مقالات مشابهة

  • مؤشر سوق الأسهم يغلق منخفضًا
  • خسائر في أغلب بورصات الخليج بفعل التوتر في المنطقة
  • 230 مليون سهم تداولات السوق السعودي
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • سوق الأسهم السعودية يُغلق مرتفعًا عند مستوى 11883.04 نقطة
  • «بروج» تقترح إعادة شراء أسهم ودفع توزيعات الأرباح لعام 2024
  • مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11853.78 نقطة
  • مؤشر سوق الأسهم يغلق على ارتفاع
  • أسواق
  • الأسهم الأميركية تسجل أسوأ أداء أسبوعي منذ 2023