الأسهم اليابانية: نيكاي ينخفض بفعل تراجع أسهم شركات التكنولوجيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
انخفض المؤشر نيكاي الياباني في أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الجمعة، بعدما اقتفت أسهم شركات التكنولوجيا ذات الثقل على المؤشر أثر نظيراتها الأميركية، في حين واصل المتعاملون اختيار مراكزهم بعناية قبيل اجتماع بنك اليابان المركزي الأسبوع المقبل.
الأسهم اليابانية
ورغم أن المؤشر نيكاي القياسي أوقف سلسلة من الخسائر في الجلسة السابقة، فإنه لم يتمكن من الحفاظ على الزخم وأغلق منخفضا 0.
وخسر نيكاي في أسواق الأسهم اليابانية بنسبة 2.5% هذا الأسبوع وهو أكبر انخفاض أسبوعي يسجله منذ أوائل ديسمبر.
وتأتي الانخفاضات في الوقت الذي حذت فيه الأسهم المرتبطة بقطاع التكنولوجيا، التي ساعدت في ارتفاع المؤشر فوق 40 ألف نقطة في وقت سابق من الشهر الجاري، حذو أسهم شركة صناعة الرقائق الأميركية إنفيديا التي انخفضت في ظل استمرار المستثمرين في عمليات جني الأرباح. وانخفض مؤشر شركات أشباه الموصلات الأميركي 1.8% الليلة الماضية.
وانخفض سهم أدفانتست اليابانية المتخصصة في تصنيع معدات اختبار الرقائق، وإنفيديا أحد عملائها، 1.4%، وتراجع سهم طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق 4.9%، ما دفع المؤشر العام للانخفاض.
وكان السهمان اللذان يتمتعان بثقل على المؤشر أيضا من بين الأسوأ أداء خلال الأسبوع، إذ خسر كل منهما أكثر من 7%.
في الوقت ذاته، يتأثر المؤشر نيكاي بتزايد التكهنات بأن البنك المركزي الياباني قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 18 و19 مارس، بحسب الأسواق العربية.
وانصب التركيز على النتائج الأولية لمفاوضات الأجور لفصل الربيع المقرر عقدها في وقت لاحق من اليوم والتي ستلعب دورا حاسما في قرار البنك المركزي.
الأسهم الكويتية تغلق تعاملاتها على انخفاض مؤشر الأسهم البحرينية يُغلق على ارتفاع
أسواق الأسهم اليابانية
الأسهم اليابانية
وجاءت خسائر نيكاي محدودة بفضل قوة أداء قطاع الطاقة، إذ صعدت أسهم شركات التنقيب 3.5% وربحت أسهم شركات إنتاج النفط والفحم 2.7%.
ولم تبتعد أسهم شركات المرافق كثيرا وحققت مكاسب 2.5% بفضل صعود سهم طوكيو للطاقة الكهربائية القابضة 13%.
وارتفع سهم شركات غير تكنولوجية ذات ثقل على المؤشر مثل فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 0.3%، كما حصل المؤشر على دعم من صعود سهم شركة تصنيع الأدوية دايتشي سانكيو.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقات في أسواق الأسهم اليابانية مرتفعا بنحو 0.35% ليبلغ مستوى 2670.80 نقطة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم الأسهم اليابانية أسواق أسواق الأسهم أسواق الأسهم اليابانية جلسة المؤشر المؤشر نيكاي المؤشر نيكاي الياباني أسواق الأسهم الیابانیة أسهم شرکات
إقرأ أيضاً:
«المصرف المركزي» وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان فرص التعاون
أبوظبي (الاتحاد)
عقد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وسلطة النقد في هونغ كونغ الاجتماع الثاني، برئاسة معالي خالد محمد بالعمى محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وإيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ، بهدف تعزيز الروابط والعلاقات الثنائية، وترسيخ التعاون في المجالات ذات الاهتمام الاستراتيجي.
حضر الاجتماع، سيف حميد الظاهري، مساعد المحافظ للعمليات المصرفية والخدمات المساندة، وستانلي تشين، رئيس وحدة أسواق المال المركزية، وعدد من المسؤولين في الجانبين. تركز الاجتماع، الذي يأتي استكمالاً للمباحثات المشتركة التي جرت في أبوظبي عام 2023، على مناقشة العديد من المجالات الثنائية الرئيسية، بما فيها الربط المشترك بين أسواق أدوات الدين عبر الحدود، ومبادرات تطوير البنية التحتية المالية، والتطلعات المستقبلية وفرص الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا و«سوق البر» الرئيسي الصيني.
وعلى هامش الاجتماع، وقّع معالي خالد محمد بالعمى، وإيدي يو، مذكرة تفاهم تهدف إلى توطيد التعاون المشترك في مجال الخدمات المالية، مثل تأسيس آلية ربط أسواق أدوات الدين في البلدين والبنى التحتية للأسواق المالية ذات الصلة بغية تسهيل إصدار أدوات الدين عبر الحدود وأنشطة الاستثمار في السوقين.
وقال معالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي: «نرحب بالتقدم المحرز في اجتماعنا اليوم مع سلطة النقد في هونغ كونغ، والجهود المبذولة لتعزيز علاقات التعاون والشراكة، والمضي قدماً في مجال تطوير أسواق أدوات الدين في دولة الإمارات وهونغ كونغ من خلال تسهيل إصدار سندات دين عبر الحدود بطريقة فعّالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى التداول، والاستثمار، والتسوية، وإدارة الضمانات. تُسهم هذه المبادرة في تمكّين الإمارات من أن تصبح بوابة للمصدرين والمستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للوصول إلى أسواق الدين الصينية والآسيوية، فيما تتيح أيضاً للمصدرين والمستثمرين الصينيين والآسيويين بالوصول المباشر إلى أسواق الدين في المنطقة عبر الدولة».
بدوره، قال إيدي يو، الرئيس التنفيذي لسلطة النقد في هونغ كونغ: تُعزز مناقشات الاجتماع الثاني مستوى التعاون المشترك في العديد من المجالات المالية المهمة، فيما تُسهم مذكرة التفاهم الثنائية الموقعة في تعميق نطاق التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في أسواق أدوات الدين، وتقوية الدور الاستراتيجي لهونغ كونغ كبوابة لسوقي الدين الصينية والدولية، هناك إمكانات كبيرة للقطاعات المالية لدى الجانبين لاستكشاف فرص عمل جديدة، ونتطلع إلى استمرار شراكتنا مع مصرف الإمارات المركزي لتوسيع مجالات الاستثمار والربط بين الأسواق المالية في منطقتي الشرق الأوسط وآسيا.