الجيش الإسرائيلي يزعم إطلاق فلسطينيين النار بالقرب من قافلة مساعدات في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
ادعي جيش الإحتلال الإسرائيلي أن فلسطينيين فتحوا النار بالقرب من سكان غزة قبل حوالي ساعة من وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، فإن الحادث وقع مساء أمس في ساحة الكويت، الواقعة في الجزء الجنوبي من الجيب. وأكد أدرعي أنه لم يكن هناك إطلاق نار من قوات الجيش الإسرائيلي على قافلة المساعدات.
وقال أدرعي: "نكرر أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق أي نيران باتجاه قافلة المساعدات"، مؤكدا التزام الجيش الإسرائيلي بالتحقيق في الحادث بينما يكثف في الوقت نفسه الجهود لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة.
ويسلط التقرير عن إطلاق النار بالقرب من غزة الضوء على التوترات المستمرة في المنطقة، لا سيما في ظل الجهود الإنسانية المبذولة للتخفيف من الوضع المزري الذي يواجهه سكان غزة. ويسلط الحادث الضوء على التحديات والتعقيدات التي ينطوي عليها تقديم المساعدات وسط بيئة أمنية متقلبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
ميانمار في مواجهة الكارثة.. زلزال مدمر يخلف آلاف القتلى ويعقد الأزمة الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب ميانمار يوم الجمعة إلى 1700 قتيل، وفقًا لما أعلنه المجلس العسكري الحاكم، بينما بلغ عدد المصابين 3400، ولا يزال أكثر من 300 شخص في عداد المفقودين. الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة، يعد من أقوى الكوارث الطبيعية التي شهدتها البلاد خلال القرن الأخير.
مع امتلاء المستشفيات وعجز السلطات المحلية عن التعامل مع حجم الكارثة، هرع السكان إلى المساهمة في جهود الإغاثة رغم نقص المعدات اللازمة. في الوقت ذاته، بدأت فرق إنقاذ وإمدادات دولية في الوصول من دول مجاورة مثل الهند، الصين، وتايلاند، إضافة إلى مساعدات من ماليزيا، سنغافورة، وروسيا. كما تعهدت الولايات المتحدة بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة مليوني دولار، مع نشر فريق متخصص في التعامل مع الكوارث.
الزلزال لم يزد فقط من معاناة السكان، بل فاقم الأزمة التي تعاني منها البلاد بسبب الحرب الأهلية المستمرة منذ الانقلاب العسكري في عام 2021، والذي أدى إلى اضطرابات واسعة وتشريد أكثر من 3.5 مليون شخص. كما أدى الدمار إلى تضرر البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك الجسور، الطرق السريعة، المطارات، وشبكات السكك الحديدية، مما يعيق جهود الإغاثة ويجعل التعافي أكثر تعقيدًا.
وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة واقتراب موسم الرياح الموسمية، يحذر خبراء الإغاثة من أن الوضع قد يتفاقم، ما لم يتم تأمين المساعدات الكافية وتحقيق استقرار سريع في المناطق المنكوبة، وفقًا لما ذكره الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.