أصبح اللاعب أحمد رفعت محط اهتمام الجمهور، يتذكرونه دوما المستديرة بالدعاء أملًا في أن يعود للملاعب؛ فما حدث للاعب الشاب جعل الجمهور في حالة ترقب لآخر تطورات حالته الصحية بعد تعرضه لأزمة قلبيه وتوقف قلبه بعد السقوط في أرض الملعب بشكل مفاجئ.

مضاعفات تعرض لها أحمد رفعت بعد توقف القلب

أحمد رفعت لاعب فيوتشر نُقل إلى المستشفى بعد سقوطه فورًا قبل انتهاء المباراة، فيما استمرت محاولات إنعاش قلبه الذي توقف لمدة ساعة ونصف، من خلال 20 صدمة كهربائية، وعلى الرغم من أن حالته الصحية تشهد تحسنا طفيفا، لكن توقف القلب لمدة نصف ساعة تسبب في تعرض لمضاعفات في الكلى، فهو لا يزال يخضع لعمليات غسيل الكلى، التي تأثرت بشكل كبير نتيجة عدم وصول الدم لها خلال فترة توقف القلب، وفق تصريحات سابقة من مصدر مقرب للاعب لـ«الوطن».

وفي تصريحات لـ«الوطن»، قال الدكتور خليفة مختار، استشاري امراض الجهاز الهضمي والكلى، إن العمليات التي يخضع لها اللاعب أحمد رفعت في الكلى نتيجة التأخر في إنقاذ اللاعب، وإن المضاعفات التي يمكن أن تحدث للكلى في حال عدم وصول الدم إليها هي قصور في أداء الكلى وارتفاع ضغط الدم.

وبحسب موقع «مايو كلينك»، يمكن أن يؤدي انخفاض تدفق الدم  للكلى عبر الشريان الكلوي إلى الإضرار بوظائف الكلى؛ الانسداد الكامل لتدفق الدم إلى الكلى يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى فشل كلوي دائم،  يمكن أن يحدث انسداد الشرايين الحاد للشريان الكلوي بعد إصابة أو صدمة في البطن أو الجانب أو الظهر.

ووفقًا لما ذكرة موقع كلية الطب بجامعة نيويورك؛ فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من السكتة القلبية يمكن أن يتعرضون لمضاعفات منها خطر حدوث خلل وظيفي عصبي، وإصابة الدماغ، واضطرابات الوعي، والعجز المعرفي العصبي، والتغيرات في نوعية الحياة، وأبسط هذه المضاعفات هي الآلام النفسية والجسدية.

من هو اللاعب أحمد رفعت؟

ونستعرض من خلال «الوطن» معلومات عن أحمد رفعت بعد أن توقف قلبه داخل الملعب:

اللاعب أحمد رفعت من مواليد 20 يونيو 1993 أي يبلغ من العمر 31 عامًا.

يلعب في مركز الجناح في نادي فيوتشر، انضم لمنتخب مصر في عام 2021.

لعب في العديد من الأندية المصرية أبرزهم نادي الزمالك.

تعرض لأزمة صحية لم يتعافى منها حتى الآن، إذ سقط على أرض الملعب متأثرًا بأزمة قلبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اللاعب أحمد رفعت أحمد رفعت الأزمة القلبية اللاعب أحمد رفعت توقف القلب یمکن أن

إقرأ أيضاً:

رمضان الفوائد وليس الموائد!

 

فلندع السياسة وغثاءها جانباً، ولنرحل قليلاً في روحانية الشهر الكريم وما يحمله من فوائد جمة للإنسان المسلم، وعلى مختلف المستويات الصحية والذهنية والاجتماعية والنفسية، وقبل هذا وذاك الجانب الروحي الذي يحتاج من الغذاء الخاص به، ما لا يقل عن احتياجات الجسد من الأكل والشرب وإشباع الغرائز.

-يقول الأطباء والمختصون أن عبادة الصيام -ومن وجهة نظر علمية بحتة- تعد من أهم الوسائل الفعالة جدا لإعادة شحن الدماغ، وتعزيز نمو وتطور خلايا دماغية جديدة، وشحذ القدرة على الاستجابة للمعلومات من العالم المحيط.. وأثبتت الدراسات العلمية، أن الصيام يجعل الدماغ أكثر قدرة على تحمل الإجهاد، والتأقلم مع التغيير، كما يحسّن المزاج والذاكرة ويعزّز من القدرة على التعلّم.

-في الجوانب الصحية، يوضح الأطباء أن الصوم يساهم بشكل كبير في تعزيز الوقاية ضد عدد من الأمراض المزمنة، مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، فهو يؤدي إلى إراحة الجهاز الهضمي، والتحكّم في الوزن، ويقلّل من ضغط الدم والكوليسترول، ويحسّن من وظائف القلب، ويساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم كما يحسن من مستوى حساسية الجسم للأنسولين، ويعمل على تحسين صحة الجهاز الهضمي والتخلص من السموم ويحسّن وظائف الدماغ، ويعزّز الذاكرة والتركيز.. ويساعد على مكافحة علامات الشيخوخة، كما يقلّل من التوتر والقلق.

-الحديث عن الفوائد والمنافع الصحية، التي تعود على الإنسان المسلم نتيجة أدائه فريضة الصيام كثير ومتشعب، ولا يمكن لمقال صحفي عابر أن يحيط بها علماً، وهي تحتاج كما يؤكد أصحاب الشأن إلى أبحاث ودراسات ومجلدات كما أن الكثير منها ما زال غامضا وربما يكشفه العلم وتطوراته التي تؤكد يوما بعد آخر كيف أن الخالق العظيم رؤوف بعباده رحيم بهم، حتى التكاليف التي يستثقلها البعض ويغفل عنها البعض الآخر تنطوي على منافع جمة للعباد أمّا هو سبحانه وتعالى غنيٌ عن العالمين.

– على المستوى النفسي والذهني يقول المختصون أن الصوم يساعد على الشعور بالراحة النفسية ويعلّم الصبر والتحكم في النفس ويلعب الدور الكبير في تحقيق السلام الداخلي والعمق الروحي، ويترك صفاء ورقة في القلب، ويقظة في البصيرة، ويزيد من مستويات التأثر بالذكر والعبادات وهي التي تُعد الغذاء الرئيس للروح.

– في الأخير كل هذه المنافع التي يأتي بها شهر الخير والحب والسلام قد تصبح في حكم العدم إذا لم يتجسد المسلم في أدائه الصيام الغايات والمقاصد والالتزام بالآداب والأهداف لهذه العبادة وأبدى الحرص الكافي على التزوّد من هذه القيم والمبادئ الروحية السامية لا أن يجعل منه كما يفعل البعض للأسف موسما للتخمة والنوم وفي تضييع وقته في التفاهات والسفاسف، والتفنن في إقامة الموائد واقتناء والتهام ما لا يحصى من أنواع الأطعمة والمأكولات، فعندئذ يكون الصائم من هذا النوع مصداقا لقول الرسول الكريم عليه وآله أفضل الصلاة وأزكى التسليم” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”

مقالات مشابهة

  • لماذا يجب تناول البطاطا من دون ملح؟
  • الرعاية الصحية: 80% من الأمراض القلبية المسببة للوفاة يمكن الوقاية منه بالتوعية
  • إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
  • كيف يفيد الصيام صحة القلب؟
  • صورة محمد حماقي داخل المستشفى تثير قلق جمهوره.. هل تعرض لأزمة قلبية جديدة؟
  • الصيام المتقطع.. نصيحة ذهبية للحفاظ على «صحة القلب»
  • رمضان الفوائد وليس الموائد!
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي.. 3 أعراض خطيرة «فيديو»
  • حسام موافي يوضح أسباب الهبوط القلبي .. 3 أعراض خطيرة
  • زيت الزيتون: فوائد صحية مذهلة وأثره على ضغط الدم