إسرائيل تواصل اعتداءاتها بالضفة والقدس والمقاومة تتصدى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي -اليوم الجمعة- اعتداءاتها في المدينة المقدسة والضفة الغربية المحتلتين، بينما أعلنت فصائل من المقاومة التصدي لها وإفشال تقدمها في مخيم الفارعة جنوب طوباس شمال الضفة.
ففي القدس المحتلة، كثف جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية اليوم قرب المسجد الأقصى المبارك، واعتقل فلسطينيا واعتدى عليه الجنود بالضرب في منطقة باب العامود.
وفرضت سلطات الاحتلال عند حواجزها العسكرية بين الضفة والقدس قيودا مشددة شملت صد غالبية الفلسطينيين، ومنعهم من الوصول إلى المدينة المقدسة.
وأفادت مراسلة الجزيرة بأن سلطات الاحتلال منعت الطواقم الطبية من دخول المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من شهر رمضان.
اقتحامات وتصدٍوفي شمال الضفة، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الفارعة جنوب طوباس. وقال شهود عيان إن قوة عسكرية اقتحمت المخيم، وسط اشتباكات مسلحة.
ووفق الشهود، فإن جرافات عسكرية رافقت القوة الإسرائيلية وشاركت في تدمير البنية التحتية، وأشاروا إلى اندلاع اشتباكات مسلحة وسماع أصوات انفجارات بين الحين والآخر.
وأفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات بين قوات الاحتلال ومقاومين بالمخيم. وقالت كتائب عز الدين القسام في الضفة إن مقاتليها في مخيم الفارعة تصدوا لقوات الاحتلال وآلياته، وأجبروها على الانكفاء.
مقاومان فلسطينيان يسيران وسط مخيم بلاطة شرق نابلس بالضفة المحتلة (الفرنسية) اعتقالات بطولكرموكان جيش الاحتلال نفذ فجر اليوم اقتحامات طالت مدنا وبلدات بالضفة، أبرزها مدينة طولكرم في الشمال الغربي للضفة.
وأفاد مراسل الجزيرة باقتحام قوات الاحتلال طولكرم بعدد من الآليات العسكرية، وتمركزت قرب دوار شويكة شمال غرب المدينة، في حين أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال المقتحمة للمدينة.
ومن جانب آخر، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم 4 فلسطينيين من مدينة طولكرم، ودهمت بلدة باعا شمال المدينة.
وأكدت مصادر محلية أن أكثر من 12 آلية عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينة طولكرم، وانتشرت في عدة مناطق، وذكرت أيضا أن قوات الاحتلال دهمت عدة محال تجارية وعمارات سكنية في المدينة، وعاثت فيها خرابا.
وعادة ما يقتحم جيش الاحتلال المناطق الفلسطينية لتنفيذ اعتقالات بحق فلسطينيين، مخلفا دمارا كبيرا خاصة مخيمات شمالي الضفة.
وبالتزامن مع الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال عملياته بالضفة مخلفا 425 قتيلا ونحو 4 آلاف و700 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية، وقرابة 7490 أسيرا وفق مؤسسات مختصة بشؤون الأسرى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
11800 حالة اعتقال في الضفة والقدس منذ 7 أكتوبر الماضي
رام الله - صفا
قالت مؤسسات الأسرى، إن حصيلة حملات الاعتقال التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي يوميًا منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر الماضي، بلغت أكثر من 11 ألف و800 حالة اعتقال في الضّفة بما فيها القدس.
وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك، يوم الأحد، أن حصيلة حالات الاعتقال بين صفوف النّساء بلغت أكثر من 435، فيما بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأطفال في الضّفة، ما لا يقل عن 775.
وأشارت إلى أن عدد حالات الاعتقال والاحتجاز بين صفوف الصحفيين منذ بدء حرب الإبادة، بلغ 136 صحفياً/ة، تبقى منهم رهن الاعتقال 59 من بينهم 6 صحفيات، و32 صحفياً من غزة على الأقل ممن تم التّأكد من هوياتهم.
وبلغت عدد أوامر الاعتقال الإداري منذ بدء حرب الإبادة، أكثر من 10 آلاف ما بين أوامر جديدة وأوامر تجديد، ومنها أوامر بحقّ أطفال ونساء.
ولفتت مؤسسات الأسرى أن أعلى حالات اعتقال سُجلت في محافظتي القدس والخليل.
ويرافق حملات الاعتقالات المستمرة، جرائم وانتهاكات متصاعدة، منها: عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التّخريب والتّدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال، ومصاغ الذهب، بالإضافة إلى عمليات التدمير الواسعة التي طالت البُنى التّحتية تحديدًا في مخيمات طولكرم، وجنين ومخيمها، وهدم منازل تعود لعائلات أسرى، واستخدام أفراد من عائلاتهم كرهائن، إضافة إلى استخدام معتقلين دروعاً بشرية.
يشار إلى أن حصيلة حملات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، تشمل كل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن اُحتجزوا كرهائن.
يذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال في الضّفة، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وبيّنت مؤسسات الأسرى، أنه اُستشهد في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، ما لا يقل عن 45 أسيرًا ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، من بينهم 27شهيدًا من معتقلي غزة، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين اُستشهدوا في السّجون والمعسكرات ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وذكرت أنّ 43 أسيرًا ممن اُستشهدوا وأُعلن عنهم منذ بدء حرب الإبادة، محتجزة جثامينهم، وهم من بين 54 شهيدًا من بين صفوف الأسرى المعلنة هوياتهم يواصل الاحتلال احتجاز جثامينهم.
واعترف الاحتلال أنه اعتقل أكثر من 4500 مواطن من غزة أفرج عن المئات منهم لاحقًا، كما اعترف مؤخرًا باعتقال أكثر من 1000 مواطن من شمال غزة، مع الإشارة إلى أنّ الاحتلال اعتقل المئات من عمال غزة في الضّفة، إضافة إلى مواطنين من غزة كانوا متواجدين في الضّفة بهدف العلاج.
ويبلغ عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال أكثر من 10200 أسير وذلك حتى بداية شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما يبلغ عدد المعتقلين الإداريين 3443، من بينهم 100 طفل، و32 أسيرة، كما ويبلغ عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال من معتقلي غزة (بالمقاتلين غير شرعيين) الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال 1627، علمًا بأن هذا المعطى لا يشمل كافة معتقلي غزة وتحديدًا من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.
ونوهت مؤسسات الأسرى، إلى أن عدد الأسيرات المعلومة هوياتهنّ بلغ 96، من بينهن 4 أسيرات من غزة معلومة هوياتهن وهن في سجن (الدامون)، فيما يبلغ عدد المعتقلات إداريًا 32، فيما يبلغ عدد الأطفال ما لا يقل عن 270 طفلاً.