ندد رئيس الوزراء التركي الأسبق، وزعيم حزب "المستقبل" المعارض، أحمد داود أوغلو، بالمجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق منتظري المساعدات الإنسانية في غزة أمس الخميس، مطالب الناخبين الأتراك بمساءلة أصحاب السلطة عما قدموه لأجل غزة.

وقال  داود أوغلو في تدوينة عبر حسابه بمنصة "إكس" (تويتر سابقا)، فجر الجمعة: "بينما نتناول السحور في بيوتنا الدافئة في ظل ظروف مريحة، قامت إسرائيل الوحشية بذبح الشعب المظلوم الذي كان ينتظر السحور في غزة بالمروحيات ونيران المدفعية".



Biz şu anda sıcak evlerimizde rahat şartlarda sahur yaparken barbar İsrail Gazze’de sahur için erzak bekleyen mazlumları helikopterler ve topçu ateşi ile katletti.

Dünya sessiz, İslam ülkeleri olan biteni duygusuzca seyrediyor, limanlarımızdan bu katiller sürüsüne jet yakıtı,… — Ahmet Davutoğlu (@Ahmet_Davutoglu) March 15, 2024
وأضاف منتقدا تواصل التجارة في تركيا مع دولة الاحتلال، أن "العالم صامت، والدول الإسلامية تراقب ما يحدث بلا عاطفة، ويتم شحن وقود الطائرات والحديد والأسمنت والمواد الغذائية من موانئنا إلى هذا القطيع من القتلة".

ومساء الخميس، استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافها تجمعا للمواطنين بالمدفعية والطائرات الحربية عند دوار الكويت في مدينة غزة، خلال انتظارهم وصول المساعدات الإغاثية.

ووجه رئيس الوزراء التركي الأسبق انتقادات حادة إلى "أصحاب السلطة الذين يواصلون التجارة القذرة دون فرض أي عقوبات على إسرائيل في مواجهة هذه الإبادة الجماعية المستمرة حتى في السحور".

وتابع بالقول: "كل لقمة تأكلها في هذا الوقت من السحور، متوهما أنك صائم، ليست في الواقع أكثر من نار عمياء. بينما يُذبح الأطفال عند السحور، ويتسحر الغافلون على موائد فاخرة! كيف تنظر إلى أبنائك وأحفادك؟ ألا تخاف الله يوما وتستحي من عباده؟".


"ماذا قدمتم لغزة اليوم؟"
ودعا داود أوغلو الناخبين الأتراك مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها نهاية الشهر الجاري، إلى مساءلة أصحاب السلطة عما قدموه لأجل غزة.

وقال: أيها الأخوة، أسألوا كل شخص في السلطة يأتي ليطلب أصواتكم: ماذا فعلتم لغزة اليوم؟".

كما دعا "جميع أحزاب المعارضة التي لديها حساسية تجاه هذه القضية إلى الرد بشكل مشترك كأشخاص ذوي ضمير، بغض النظر عن حزبهم أو أيديولوجيتهم"، لافتا إلى أنه "سيقعد اجتماعات مع القادة السياسيين في هذا السياق".

ولليوم الـ161 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية الاحتلال غزة تركيا الفلسطينيين تركيا فلسطين غزة الاحتلال داود اوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة داود أوغلو

إقرأ أيضاً:

هيئة حقوقية توجه نداء استغاثة لوقف انتشار المجاعة في غزة

 وجهت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، "ديوان المظالم"، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، نداء استغاثة عاجل للأمم المتحدة ومنظماتها الدولية المعنية، للإسراع باتخاذ الإجراءات اللازمة للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي ل فتح المعابر والسماح بدخول امدادات الغذاء لمختلف مناطق قطاع غزة ، وبخاصة شمال القطاع الذي تواصل فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها وحصارها المشدد عليه منذ أكثر من 40 يوماً، بمستويات غير مسبوقة منذ بداية حرب الإبادة الجماعية من القتل والتجويع وإجبار السكان على النزوح.

وكانت لجنة مراجعة المجاعة (FRC) قد أصدرت بتاريخ 8/11/2024 تحذيراً عبرت فيه عن قلقها بشأن احتمال وشيك وكبير لحدوث مجاعة، بسبب التدهور السريع للأوضاع في قطاع غزة، وضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة في غضون أيام وليس أسابيع، للتخفيف من هذه الكارثة الإنسانية في القطاع، وشماله على وجه الخصوص.

وأوصت اللجنة بالسماح بدخول الإمدادات الإنسانية من الغذاء والماء والإمدادات الطبية والتغذوية وغيرها من المواد الأساسية إلى قطاع غزة دون عوائق، وتوزيعها على جميع السكان المحتاجين، وإنهاء الحصار المفروض على المناطق الشمالية، ووقف استهداف المرافق الصحية وغيرها من البنى التحتية المدنية، إضافة إلى السماح بشحن الإمدادات إلى القطاع، للسماح بتجهيز أماكن الإقامة المتاحة لفصل الشتاء وتسهيل استعادة نظام المياه والصرف الصحي والحد من مخاطر الأمراض والوفيات.

وأوضحت الهيئة أنه ومع مرور ما يزيد عن 400 يوم من حرب الإبادة على قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستخدم التجويع سلاحاً يهدد معظم سكان القطاع المحاصر والمدمر.

ونقلت عن مفوض عام الاونروا فيليب لارازيني، في تصريحاته الأخيرة أن الاحتلال الإسرائيلي يحرم المواطنين في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام، للبقاء على قيد الحياة، إذ تدخل المساعدات الى القطاع بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يومياً، بما يمثل نحو 6% فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.

وأكدت الهيئة أن السياسة الممنهجة التي يتبعها الاحتلال تنتهك بشكل مباشر اتفاقيات جنيف، وقرارات محكمة العدل الدولية، التي أكدت ضرورة قيام دولة الاحتلال باتخاذ كل الإجراءات الضرورية والفعّالة من أجل ضمان دخول الإمدادات الغذائية الأساسية لقطاع غزة، ووقف انتشار المجاعة فيه.

وطالبت الهيئة المستقلة، من واقع متابعاتها ورصدها للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة بالضغط على سلطات الاحتلال لإنفاذ توصيات لجنة المجاعة بشكل فوري ودون تأخير، وبتشكيل لجنة متابعة لتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية وإلزام الاحتلال بالتقيد بقرار المحكمة، وإدخال المساعدات بشكل يلبي احتياجات المواطنين في قطاع غزة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • قنص 4 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا بغزة
  • حزب الله يدين استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة في ضاحية بيروت
  • حزب الله يدين استهداف إسرائيل لمبنى إذاعة في ضاحية بيروت الجنوبية
  • وزير العدل التركي يرد على إمام أوغلو حول نفقات الحفلات الموسيقية
  • هيئة إغاثة فلسطينية لـ«البوابة نيوز»: الوضع الإنساني بغزة «كارثي» والاحتلال يكذب
  • لازاريني: استهداف الاحتلال للأونروا يهدد ملايين اللاجئين الفلسطينيين
  • هيئة حقوقية توجه نداء استغاثة لوقف انتشار المجاعة في غزة
  • رغم انتهاء المهلة.. لا عقوبات أميركية ضد حرب التجويع الإسرائيلية بغزة
  • عاجل | حماس: الادعاءات الأميركية بتحسين الوضع الإنساني بغزة تكذبها التقارير الأممية التي تؤكد وجود مجاعة شمالي القطاع
  • الأونروا: الوضع بغزة كارثي وما يصل من مساعدات غير كاف