أوابك: الطلب على النفط سيواصل الارتفاع ويحافظ على موقعه
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك) جمال اللوغاني إن أمن الطاقة من القضايا التي يهتم بها العديد من الجهات ذات العلاقة بالنفط والطاقة والصناعة سواء في الدول المنتجة أو المستهلكة مؤكدا أن الطلب على النفط سيستمر في الارتفاع وسيحافظ النفط على موقعه كمصدر رئيسي للطاقة الأولية لعقود طويلة قادمة ما يتطلب التعاون والحوار البناء بين جميع الأطراف في التعامل مع قضية أمن الطاقة بشقيه أمن العرض وأمن الطلب.
وأضاف اللوغاني - في تصريح اليوم الجمعة، تعليقا على تقرير وكالة الطاقة الدولية الصادر أخيرا والذي يؤكد أن التركيز القوي على أمن النفط سيكون أمرا بالغ الأهمية في كل مراحل التحول إلى الطاقة النظيفة في مختلف أنحاء العالم - أن مفهوم أمن الطاقة بالنسبة للدول المستهلكة يركز فقط على أمن الإمدادات وضرورة استمراريتها وتدفقها ووصولها إلى مراكز استهلاكها دون انقطاع وبشكل آمن.
وتابع نحن كدول منتجة ومصدرة للنفط نتفق تماما مع هذا المفهوم من حيث ضرورة استمرارية وصول الإمدادات إلى مراكز استهلاكها دون انقطاع، للحفاظ على استقرار السوق النفطية الدولية وبين اللوغاني أن هذا الأمر من شأنه ان يساهم في عدم تأثر الاقتصاد العالمي بأي هزات قد تؤثر على نموه، مستدركا بالقول "إلا أننا نرى ضرورة أن يشمل مفهوم أمن الطاقة الوجه الآخر له وهو أمن الطلب على النفط والطاقة".
وأضاف " لكي تقوم الدول المنتجة والمصدرة للنفط والغاز باستثمار مليارات الدولارات في مشروعات الطاقة بمختلف قطاعاتها ومراحلها لا بد أن يكون هناك وضوح وضمان ومردود لهذه الاستثمارات والمشروعات" مشيرا إلى أهمية تعزيز التعاون بين المنظمات والمؤسسات الدولية المتخصصة في مجال الطاقة من أجل تيسير الوصول إلى بحوث وتكنولوجيا الطاقة النظيفة بما في ذلك تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة وتكنولوجيا الوقود الأحفوري المتقدمة والأنظف وتشجيع الاستثمار في البنى التحتية للطاقة وتكنولوجيا الطاقة النظيفة.
كما أوضح أن هذا الموضوع يأتي من أجل تقديم خدمات الطاقة الحديثة والمستدامة للجميع قائلا إنه "دون شك سيقودنا إلى تحقيق أمن الطاقة العالمي بشقيه أمن الطلب للمنتجين وأمن الإمدادات للمستهلكين مشيرا إلى أن منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) أكدت مرارا وتكرارا التزامها بأمن الإمدادات وستستمر بالتأكيد على أن أمن الطاقة بشكل عام والقدرة على تحمل تكاليفها وخفض الانبعاثات يجب أن تسير جنبا إلى جنب مع التطلع إلى استخدام جميع الطاقات والتقنيات في تحولات الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الجمعة الأمين العام خدمات استخدام الاقتصاد العالمي منظمة الدول المصدرة للنفط جمعة مليارات منظمات المشروعات الطلب وكالة الطاقة الدولية الوقود أمن الطاقة
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط وسط قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام
تراجعت أسعار النفط في التداولات المبكرة مع استمرار قلق المستثمرين بشأن الطلب الصيني على الخام وترقبهم لقرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، المنتظر غداً الأربعاء، للحصول على مزيد من المؤشرات حول اتجاه السوق.
انخفض سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 11 سنتاً ليصل إلى 70.60 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنحو 0.05% لتسجل 73.87 دولار للبرميل.
وقال توني سيكامور، محلل السوق لدى شركة «آي.جي» لرويترز، أن "الأسعار تأثرت بعمليات جني الأرباح بعد ارتفاع قوي بنسبة 6% الأسبوع الماضي، إلى جانب تأثير البيانات الاقتصادية الصينية المخيبة للآمال الصادرة يوم أمس".
وكانت أسعار النفط قد تراجعت يوم الاثنين من أعلى مستوياتها خلال عدة أسابيع، متأثرة ببيانات ضعيفة حول إنفاق المستهلكين في الصين، رغم الإيجابية التي أظهرتها بيانات الإنتاج الصناعي. هذا التراجع جاء في ظل توجه المستثمرين نحو الحذر بانتظار اجتماع البنك المركزي الأميركي.
من المقرر أن يعقد الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه الأخير لهذا العام على مدى يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث يُتوقع أن يتم خفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية.
ومن المعروف أن تخفيض أسعار الفائدة يمكن أن يسهم في دعم النمو الاقتصادي وزيادة الطلب على النفط.