تسوق بمعدة ممتلئة.. حيل للتوفير قبل حلول رمضان؟
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي: «الخليج»
مع قرب حلول شهر رمضان، تزداد مشتريات الأفراد، فتصبح أشبه بالكابوس لدى البعض، ما يزيد من أعبائهم المادية، ويسبب خللاً في ميزانياتهم، حيث تساءل عدد منهم، عن نصائح للتوفير عند التسوق.
وبحسب عدد من خبراء سوق التجزئة، فإن ارتفاع مشتريات العائلات استعداداً لرمضان، تزيد من قيمة المصروفات على السلع والمنتجات، إلا أن هناك حيلاً هامة إن اتبعها المستهلكون، يمكن لهم التوفير خلال التسوق، أبرزها:
إعداد قائمة للمشتريات:
يُنصح بإعداد قائمة للمشتريات الضرورية قبل الذهاب للتسوق، يتم خلالها التحقق مما يحتاج إليه الفرد بالفعل، وهو ما يجنب الفرد من شراء سلع غير لازمة له، وقد تفقد صلاحية انتهائها قبل استهلاكها.
قارن بين الأسعار:
من المهم إجراء عملية مقارنة سريعة بين أسعار المنتجات في أكثر من مكان للبيع، والتحقق من السلع البديلة، والذي يعتبر أسلوب تسوق، يقود الفرد لتوفير المال.
تمهل أمام العروض الترويجية:
تلجأ العديد من أماكن البيع إلى دفع المتسوقين إلى الشراء عن طريق توفير عروض مغرية لهم، من خلال خفض الأسعار، إلا أنه يُنصح بالتمهل أمام هذه العروض، التي تعطي انطباعا للمستهلك بأنه حقق التوفير، بالرغم من عدم حاجته للسلعة في كثير من الأحيان.
لا تكن مخلصاً للمنتج:
هناك فئة من المتسوقين المخلصين لنفس السلع والمواد دائماً، من دون التفكير في تغييرها، اعتقاداً منهم بأن المذاق قد يتغير، لكنه من الأجدر بهم، تجربة منتج آخر، أقل سعراً، وربما يكون بجودة أعلى من السابق.
اختر الوقت الصحيح للتسوق:
هناك أوقات صحيحة للتسوق، خاصة عند شراء الخضر والفواكه، فيمكن للفرد الذهاب للشراء في ساعات الصباح الأولى، ما يجعله يجد منتجات طازجة مقارنة مع الذهاب في ساعات المساء.
تسوّق بمعدة ممتلئة:
يُنصح بتجنب الذهاب للسوق، حين يكون الفرد جائعاً، أو صائماً، لتجنب شرائه كل ما تقع عليه عيناه، خاصة أن الجائع قد يشتري كميات أكبر من السلع، وأكثر من حاجته الحقيقية، حيث ينصح بالذهاب إلى أماكن البيع بمعدة ممتلئة، منعاً للتبذير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.