الاستخبارات العسكرية تطيح بأحد عناصر داعش في نينوى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أعلنت مديرية الإستخبارات العسكرية، اليوم الجمعة، (15 آذار 2024)، الإطاحة بأحد عناصر عصابات داعش الإرهابية في محافظة نينوى.
وذكر بيان للمديرية تلقته "بغداد اليوم"، انه "وبعمليةٍ استباقية وجهد استخباري مميز ووفقاً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة السادسة عشر التابعة إلى مديرية الإستخبارات العسكرية وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء الخامس والسبعين وبالتنسيق مع فوج المهمات الخاصة أمن نينوى ومن خلال كمين محكم أسفر عن إلقاء القبض على أحد عناصر عصابات داعش الإرهابية".
وأشار الى ان المتهم "مطلوب للقضاء العراقي وفق احكام المادة (٤/ إرهاب) في منطقة الجدعة، والذي كان ينتمي إلى تنظيم داعش الارهابي، وقد تم تسليمه إلى جهة الطلب أصولياً".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أمنية نينوى تطمئن بشأن عوائل الهول العراقيين: الإجراءات دقيقة والوضع مستقر
بغداد اليوم – نينوى
علق رئيس اللجنة الأمنية في مجلس نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، حول عودة وجبات جديدة من عوائل مخيم الهول السوري.
وقال الكاكائي لـ "بغداد اليوم" إنه "بخصوص عودة وجبات جديدة من مخيم الهول فإن القوات الأمنية تتخذ إجراءات مشددة، وتدقق الأسماء بشكل كبير جدا، لمنع تسلل أي عنصر من عناصر تنظيم داعش".
وأضاف، أن "هذه العوائل يتم تأهيلها في مخيم للإيواء بجنوب الموصل، ونقلهم إلى محافظاتهم"، مبينا، أن "جميعهم من النساء والأطفال".
وأشار إلى أن "الوضع الأمني على الشريط الحدودي ممتاز، ولن نسمح بتسلل أي عنصر من داعش"، مؤكدا، أن "هناك قوة كافية على الشريط الحدودي من الجيش والشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، إضافة إلى السياج الأمني ومنظومات المراقبة، التي لن تتهاون مع أي محاولة اختراق لداعش".
وكان عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ياسر اسكندر، أكد أن عشر عواصم عالمية أعطت الضوء الأخضر لتفكيك مخيم الهول السوري، معتبرًا أن المخيم يمثل "قنبلة بشرية موقوتة" تهدد أمن الشرق الأوسط والعالم.
وقال وتوت في حديث لـ "بغداد اليوم"، الجمعة (10 كانون الثاني 2025)، إن "المخيم يضم نحو 30,000 شخص، من بينهم نحو 60 جنسية من المتطرفين، في بيئة حاضنة للفكر المتطرف"، لافتاً إلى أن "المخيم يحتوي على عدد كبير من المراهقين والشباب، مما يزيد من خطورته". موضحاً أن "بغداد عملت على مدار الأربع سنوات الماضية على طرح فكرة تفكيك المخيم، إيماناً منها بخطورته وأثره الأمني على المنطقة".
وأشار وتوت إلى أن "العراق من خلال انفتاحه على العديد من العواصم الإقليمية والدولية، قد نجح في إثارة الخطر الذي يشكله مخيم الهول، مما دفع عشر عواصم إلى تقديم دعمها لمشروع تفكيك المخيم". مضيفاً أن "الخطة تتضمن دفع الدول المعنية لاستعادة رعاياها ودمجهم في برامج تهدف إلى تفكيك الفكر المتطرف الذي يعتنقه بعضهم".
وشدد النائب على أن "تفكيك المخيم يشكل أولوية للأمن العراقي"، مؤكدًا أن "العدد الكبير للموجودين فيه يشكل تهديدًا جديًا للأمن الإقليمي، وقد يساهم في إعادة خلق جيل جديد من المتطرفين". وأكد أن "العراق سيظل يضغط بكل قوة من أجل تفكيك المخيم بأسرع وقت ممكن لضمان استقرار المنطقة وأمنها".