أستاذ بجامعة الأزهر: أطيعوا الله في ليل رمضان مثل نهاره حتى تحصلوا على النفحات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر «بعض الناس تتخيل أن الإسلام يقول أن نهار رمضان للعبادة وليله أفعال تانية خالص، وبالتالي الأفعال التي لا يمكن أعملها في النهار فهي تصلح فعلها في الليل فهذا مفهوم خاطئ تماماً».
وأوضح تمام، أن شهر رمضان من أول النهار حتى آخر ثانية في المساء شهر خير وبركة وكل جزء منه له عبادة خاصة به كما قال النبي «شهر جعل الله صيام نهاره فريضة وقيام ليله تطوعاً».
وأكد أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر، خلال حواره بقناة «الناس»، على ضرورة استفادة المؤمن بنفحة الليل، وهي نفحة من نفحات الله تصيب القلوب موضحا أن العتق من النار يتحقق في ليل رمضان كما قال النبي «ولله عتقاء من النار فيه وذلك كل ليلة» مشيراً إلى أن نهار رمضان له عبادة تتمثل في الصيام، وليله عبادة القيام وهي الذكر والتسبيح وقراءة القرآن.
نصيحة أستاذ الفقة للاهتمام بطاعة الله وقت الليلوذكر «تمام»، نصيحته وهي «مثل ما بنطيع ربنا ونعبده في نهار رمضان، كذلك لازم نطيعه ونعبده في الليل، حتى نحصل على نفحة الله وخيره الكبير في هذه الليالي المباركة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل طاعة الله رمضان
إقرأ أيضاً:
عميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر تكشف أعراض الوسواس القهري وتأثيراته
قالت الدكتورة شيماء عرفة، أستاذة الطب النفسي وعميدة معهد التمريض بجامعة الأزهر، إن الوسواس القهري هو مرض نفسي منتشر بشكل كبير، ويعني تكرار نفس الفعل أكثر من مرة بصورة متواصلة، مثل التحقق من مفتاح السيارة لأكثر من مرة.
وأوضحت خلال برنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على شاشة القناة الأولى أن هذا السلوك قد يتسبب في مشاكل كبيرة في الحياة اليومية، مثل التأخير على العمل بسبب التحقق المستمر من الأشياء.
وأضافت أن الوسواس القهري قد يؤثر على قدرة الشخص على إقامة علاقات اجتماعية أو التقارب مع الآخرين، حيث يشعر الشخص بالعجز عن التخلص من هذه الأفكار المتكررة.
وأشارت الدكتورة شيماء إلى أن الوسواس القهري يمكن أن يظهر في صورة أفكار أو اندفاعات أو حتى أعراض جسدية مثل تسارع ضربات القلب.
ومن الأمثلة الشائعة على هذا المرض، مثلًا، الخوف من الجراثيم الذي يؤدي إلى غسل اليدين بشكل مفرط رغم أن اليدين نظيفتين بالفعل.
كما بينت أن الوسواس ينتشر بين الأطفال بشكل أكبر، وقد يتراوح بين درجات بسيطة وشديدة ففي حالات الوسواس البسيط، قد تكون الفكرة سخيفة، ويعرف الشخص أنها لا أساس لها، ولكنها تستمر في فرض نفسها عليه.
أما في الوسواس القهري الشديد، فقد يشعر الشخص بأن تنفيذ الفكرة هو السبيل الوحيد لتجنب حدوث أمر سيء.
وتطرقت إلى تأثير الوسواس القهري على الأطفال، موضحة أنهم قد يشعرون بأفكار غريبة مثل "إذا لم أفعل هذا، فإن أمي ستموت" أو "إذا لم أنفذ هذا الفعل، سأشعر بالذنب"، وهي أفكار غير منطقية لكنها تلح على الطفل بشدة.
كما يمكن أن تتعلق الأفكار بمواضيع دينية، مما يجعل الطفل يشعر بالذنب أو القلق حيال أفكاره.
و حذرت الدكتورة شيماء من تأثير الوسواس القهري على المرأة الحامل، حيث أكدت أنه يجب على الأم الانتباه إلى حالتها النفسية خلال فترة الحمل، لأن الوسواس القهري قد يؤثر على الجنين ويتسبب في اضطرابات نفسية له.