غانتس يواصل التقدم على نتنياهو رغم خسارة 4 مقاعد
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
واصل حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس تقدمه على حزب "الليكود" برئاسة بنيامين نتنياهو ، رغم انفصال حزب "أمل جديد" برئاسة الوزير بدون حقيبة جدعون ساعر عنه، وخسارة حزب غانتس 4 مقاعد في الكنيست حال جرت انتخابات اليوم، بحسب استطلاع للرأي.
وأشارت نتائج استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، لحصل حزب "الوحدة الوطنية" على 36 مقعدا، مقابل 18 مقعدا لحزب "الليكود"، و4 مقاعد لحزب "أمل جديد".
ويمتلك حزب "الليكود" حاليا 32 مقعدا بالكنيست، مقابل 12 لـ "الوحدة الوطنية".
وأوضحت الصحيفة وفقا لنتائج الاستطلاع، "فإنه لو جرت انتخابات اليوم سيحصل المعسكر المؤيد لنتنياهو على 47 مقعدا، فيما سيحصل المعسكر الرافض لرئاسة نتنياهو للحكومة على 64 مقعدا، فيما سيحصل حزب أمل جديد على 4 مقاعد وتحالف الجبهة الديمقراطية والجبهة العربية للتغيير على 5 مقاعد".
وكانت استطلاعات مماثلة نشرتها "معاريف" في الأسابيع الماضية، توقعت حصول تحالف "الوحدة الوطنية" و"أمل جديد" على 40 من مقاعد الكنيست الـ 120، في حالة أجريت الانتخابات الإسرائيلية.
وبخصوص الشخص المناسب لتولي رئاسة الحكومة، أظهرت النتائج أن 34 بالمئة فقط من الإسرائيليين يعتقدون أن رئيس الوزراء الحالي نتنياهو مناسب لرئاسة الحكومة، فيما يرى 47 منهم أن غانتس هو الأنسب للمنصب، بينما لم يحدد 19 بالمئة إجابة معينة.
ولتشكيل حكومة في إسرائيل فإنه يتعين الحصول على ثقة 61 نائبا على الأقل بالكنيست، ما يشير إلى أنه لو جرت انتخابات اليوم، فإن نتنياهو لن يتمكن من تشكيل حكومة.
ولا تلوح بالأفق إمكانية لإجراء الانتخابات العامة في إسرائيل قريبا رغم مطالبة المعارضة بإجراء الانتخابات فورا.
وذكرت "معاريف" أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" للدراسات (خاص) وشمل عينة عشوائية من 601 مشاركا، وبلغ هامش الخطأ 4 بالمئة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الوحدة الوطنیة أمل جدید
إقرأ أيضاً:
فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من قطر لإجراء مشاورات.. والدوحة تعلّق
قال مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن فريق التفاوض الإسرائيلي، سيعود مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بشأن صفقة الرهائن بعد محادثات مهمة على مدى أسبوع بشأن غزة.
من جانبها، أعلنت قطر، الثلاثاء، أن مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس "ما زالت جارية بين القاهرة والدوحة ولا يمكن التنبؤ بموعد الوصول لاتفاق".
جاء ذلك في تصريحات لمستشار رئيس مجلس الوزراء متحدث وزارة الخارجية القطرية ماجد بن محمد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالعاصمة القاهرة، وفق بيان للوزارة.
وبشأن المباحثات غير المباشرة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قال الأنصاري إن "المفاوضات ما زالت جارية في الدوحة على المستوى الفني والتقني".
وأضاف: "هناك مسارات وسياقات أخرى تجري في القاهرة، والتنسيق مستمر مع مصر في هذا الإطار"، مشددا على أنه "لا يمكن لأحد التنبؤ بوقت زمني محدد للوصول إلى اتفاق هناك".
في وقت سابق، تصاعدت وتيرة الاتهامات المتبادلة بين نتنياهو، ورئيس حزب "معسكر الدولة" بيني غانتس، إثر اتهام الأخير للأول بـ"تخريب" مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
والأحد الماضي، اتهم غانتس، نتنياهو، بـ"تخريب" مفاوضات الصفقة.
وانتقد غانتس، في كلمة متلفزة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، حديث نتنياهو مع وسائل إعلام أجنبية بشأن الصفقة الجاري بلورتها مع حماس.
وأضاف: "نحن في أيام حساسة، الحياة والموت حقا يتحكم فيهما اللسان".
وقال غانتس: "كما قال نتنياهو نفسه قبل أسبوع واحد فقط كلما تحدثنا أقل، كان ذلك أفضل، بينما المفاوضون يعملون، نتنياهو يخرب المفاوضات من جديد".
وفي رد على هذه التصريحات، أصدر مكتب نتنياهو، بيانا قال فيه: "غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب قبل دخول رفح لا يجب أن يُنظّر على نتنياهو بكيفية القضاء على حماس وتنفيذ المهمة المقدسة بإعادة المخطوفين".
وتابع: "ليس صدفة أنه بعد خروج غانتس من الحكومة لاعتبارات سياسية، قاد رئيس الحكومة ضربة قاضية ضد حماس وتدمير حزب الله، والعمل مباشرة ضد إيران"، على حد زعمه.
من جهته، رد غانتس في بيان جديد، قائلا: "نتنياهو، لا تكن جبانا، خفت من تفكيك الائتلاف، وفقط بفضل إصرار غانتس تمكنا من إعادة أكثر من 100 مختطف إلى هنا".