قال الدكتور مختار عبدالله، مدرس بجامعة الأزهر، إنَّ الإيمان وتوطيد الصلة بالله وتجديده أمرًا من الأهمية بمكان في شهر رمضان الفضيل؛ لأن يأمرنا الله – عز وجل – في نفس آيات الصوم بسورة البقرة بالإيمان والرشاد، مُستشهدًا بقوله – سبحانه: «فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون».

الإيمان بالله وصوم رمضان

وأضاف «عبدالله»، خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، والمُذاع اليوم الجمعة على شاشة «قناة الناس»، أنَّ أوامر الله – عز وجل – لنا في سياق شهر رمضان تضمنت أن نؤمن به، ولكن قد يسأل أحدهم: ولكننا نؤمن بالله بالفعل لأن الصوم أمر إلهي موجه للمؤمنين؟ فنرد هنا: «الأمر في نهاية الآية يحضنا على الثبات وليس مجرد الإيمان فقط، أي يا أيها الذين آمنوا آمنوا والتكرار للتوكيد، خاصة وشهر رمضان أيام طاعة وعبادة».

تجديد الإيمان بالعبادة والصوم

وتابع مدرس الأزهر الشريف: «الله – سبحانه - يأمرنا أن نقوي الإيمان ونجدده ونثبت عليه»، «السياق القرآني الرمضاني يقول فيه - عز وجل: وليؤمنوا بي، أي ليثبتوا على الإيمان ويقووه ويجددوه بالعبادة والصوم، وشهر رمضان هو شهر للعبادة وأداء الطاعات والعبادات».

واستطرد: «أن يقبض الله عز وجل أرواح عباده المؤمنين وهم على الإسلام والإيمان والدين وهو ما يريده منا ربنا، يريد من عباده أن يجددوا دينهم، وهذا أغلب ما ذهب أهل التفسير إليه».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصيام الإيمان بالله صوم رمضان شهر رمضان فضل الصيام أجر الصوم شهر رمضان عز وجل

إقرأ أيضاً:

أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه

قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، في رده على سؤال حول كيفية زيادة اليقين بالله: "أعتقد أنه من أهم الأسئلة التي يجب أن يطرحها الإنسان على نفسه، كما بدأنا في حديثنا عن حاجة الإنسان إلى الدين، فإن من المحاور الرئيسية في تلك الحاجة هي بحثه المستمر عن الطمأنينة النفسية. عندما يواجه الإنسان أي شدة أو أزمة، يجد نفسه يبحث عن ركن يستند إليه، وهذا هو الدين. ففي الدين يجد الإنسان الراحة والسكينة، ويجد اليقين بالله".

وأضاف الدكتور أسامة الجندي، خلال تصريح اليوم الأحد: "كما قال الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: 'ومن يؤمن بالله يهدي قلبه'، فاليقين بالله هو أساس الطمأنينة النفسية، ولذلك، يجب على المسلم أن يمتلك عقيدة ثابتة راسخة وأن يكون على يقين كامل بالله سبحانه وتعالى".

وتابع: "خذ أمثلة على ذلك من قصص الأنبياء، مثل السيدة هاجر عندما تركها سيدنا إبراهيم عليه السلام مع ابنها في الصحراء، أو عندما ألقت أم سيدنا موسى عليه السلام ولدها في اليم، وكثير من المواقف التي تؤكد اليقين في الله سبحانه وتعالى".

وأشار إلى أن الخطوة الأساسية لزيادة اليقين هي أن يكون المسلم دائم الاتصال بالله سبحانه وتعالى، وأن يدرك تمامًا أن الله عز وجل لن يخذل عباده أبدًا، كما يجب أن يحسن الظن بالله. 

وقال: "الله سبحانه وتعالى أمرنا بحسن الظن به، كما قال في الحديث القدسي: 'أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء'، لذلك، المسلم عندما يظن في الله الخير، يأتيه الخير سواء في الدنيا أو في الآخرة".

مقالات مشابهة

  • محمد الأبيدي: الصبر على الابتلاء دليل على قوة الإيمان
  • علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
  • كيف أعبد الله وأتوجه إليه؟.. علي جمعة يوضح
  • عالم بـ«الأوقاف»: الابتلاء امتحان من الله والصبر عليه من أعظم درجات الإيمان
  • أمر يزيد طمأنينة النفس .. عالم بالأوقاف يكشف عنه
  • في 7 خطوات.. كيف نجدد عبادتنا ونكسر الملل مع اقتراب شهر رمضان؟
  • آية ترفع من معنوياتك وتزيدك تفاؤلًا وثقة بالله.. رددها كثيرا
  • وصايا النبي: كلمات الرسول قبل وفاته بثلاثة أيام
  • أركان الإيمان ومعنى التوحيد.. يوضحها علي جمعة
  • علي جمعة: الإيمان مبني على 6 أركان