بوتين يدلي بصوته عبر الإنترنت في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أدلى المرشح الرئاسي الروسي والرئيس الحالي فلاديمير بوتين اليوم بصوته في الانتخابات الرئاسية لروسيا 2024، عبر التصويت الإلكتروني.
وذكر موقع قناة روسيا اليوم أن الرئيس بوتين استخدم هذه الطريقة للإدلاء بصوته في مناسبات عدة على مدى السنوات القليلة الماضية، وشارك عن بعد في يوم التصويت الموحد في (الانتخابات التشريعية في البلاد) الخريف الماضي.
ووفقاً لبيانات لجنة الانتخابات المركزية بلغت نسبة إقبال الناخبين في الانتخابات الرئاسية في اليوم الأول للتصويت 25.03 بالمئة.
يذكر أن التصويت عبر الإنترنت يستخدم لأول مرة في الانتخابات الرئاسية في روسيا (وهو متاح في حوالي ثلث مناطق البلاد).
وانطلقت صباح اليوم في عموم أنحاء روسيا وممثلياتها الدبلوماسية والقنصلية في البلدان الأجنبية انتخابات الرئاسة الروسية، والتي تجري هذا العام على مدى ثلاثة أيام من الـ 15 وحتى الـ 17 من آذار الجاري.
ويتنافس على انتخابات المنصب الرئاسي بولاية لست سنوات، أربعة مرشحين وهم الرئيس فلاديمير بوتين كمرشح مستقل، وثلاثة مرشحين يخوضون الانتخابات باسم الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس الدوما وهم مرشح “الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي” ليونيد سلوتسكي، ومرشح “الحزب الشيوعي الروسي” نيكولاي خاريتونوف، ومرشح “حزب الناس الجدد” فلاديسلاف دافانكوف.
وأدلى ما يقرب من 2.6 مليون روسي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات.
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليوناً في أراضي روسيا ويصل إلى حوالي مليونين في الخارج.
وكان الرئيس بوتين دعا في كلمة خاصة للشعب جميع المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن مصير روسيا لا يحدده أحد سوى مواطنيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الألماني يوافق غلي حل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة
أصدر الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير قرارا بالموافقة علي طلب المستشار أولاف شولتس بحل البرلمان؛ إضافة إلى تحديد يوم 23 فبراير موعدا للانتخابات المبكرة.
وشهدت ألمانيا الأسبوع الماضي تصويتا في البوندستاغ لحجب الثقة عن شولتس، وهو التصويت السادس فقط منذ عام 1949، والمرة الثالثة التي تنتهي فيها ولاية حكومة ألمانية قبل الأوان.
وفي وقت لاحق ، طلب شولتس من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان بعد انهيار الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه.
وكان المستشار أولاف شولتز قد فشل في الحصول علي ثقة برلمان الألماني حيث لم يحصل شولتس إلا على دعم 207 نواب فقط، من أعضاء مجلس النواب الألماني (البوندستاغ) البالغ عددهم 733، بينما صوّت ضده 394 نائبا، وامتنع 116 آخرون عن التصويت.