شقيقة سائق "أوبر" توجه رسالة لعائلة حبيبة الشماع
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مازالت قضية الشابة الراحلة حبيبة الشماع، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الشروق" تتصدر الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وفاتها في المستشفى إثر تدهور حالتها الصحية.
تعود أحداث الواقعة حينما حاول سائق شركة "أوبر" للتوصيل خطفها، لتقفز من السيارة، وتتعرض لعدة إصابات تدخل على إثرها المستشفى.
شقيقة سائق "أوبر" توجه رسالة لعائلة حبيبة الشماعوجهت شقيقة سائق أوبر المتهم بقتل حبيبه الشماع رسالة إلى عائلتها قائلة : “أنا اعتبرتها زي أولادي وربنا العالم ربنا يرحمها ويسكنها فسيح جناته ويصبر مامتها” .
وتوفيت حبيبة الشماع بالأمس نتيجة مضاعفات من حادث محاولة خطفها على يد سائق أوبر .
وكشف التقرير الطبي عن حالة حبيبة الشماع فتاة الشروق قبل وفاتها بأن المجني عليها وصلت المستشفى في حالة مرضية شديدة وكانت تعاني اضطرابات في درجة الوعي عقب قيامها بالقفز من سيارة المتهم وبعمل الفحوصات الطبية والأشعات المقطعية على المخ تبين للأطباء وجود نزيف على المخ ليتم بعد ذلك نقلها إلى أحد المستشفيات بناء على رغبة أسرتها.
وكانت تسلمت النيابة العامة تفريغا لـ كاميرات المراقبة المتواجدة في طريق السويس مكان حادث ارتكاب سائق أوبر لجريمته لمحاولة خطف حبيبة الشماع فتاة الشروق.
وكانت أمرت النيابة العامة بتفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة محل الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حبيبة الشماع فتاة الشروق أوبر حبیبة الشماع
إقرأ أيضاً:
هل تغني صلاة الشروق عن الضحى؟.. داعية يجيب
أثار سؤال «هل صلاة الشروق تغني عن صلاة الضحى؟» فضول الكثيرين ممن يحرصون على أداء النوافل، خاصة مع تقارب توقيت كل منهما.
وأوضح الشيخ أحمد المالكي، الباحث الشرعي في الأزهر الشريف، أن هناك خلطًا شائعًا بين الصلاتين رغم ارتباطهما بزمن شروق الشمس.
وأكد المالكي في لقاء له، أن صلاة الشروق هي في حقيقتها جزء من صلاة الضحى، لكن التسمية تختلف باختلاف التوقيت، موضحًا أن من جلس في مصلاه بعد صلاة الفجر يذكر الله حتى شروق الشمس ثم صلى ركعتين، تُعدّ هذه الصلاة هي الضحى وتسمى أيضًا "صلاة الشروق"، وتحسب له كأجر حجة وعمرة تامتين، كما ورد في الحديث الشريف.
وتابع المالكي: صلاة الضحى وقتها يبدأ من بعد شروق الشمس بربع ساعة تقريبًا، ويمتد حتى قبل أذان الظهر بثلث ساعة تقريبًا. وبالتالي، فإن من صلى ركعتين بعد الشروق مباشرة، فقد أدى صلاة الضحى ولكن في أول وقتها، وتُعرف اصطلاحًا بصلاة الشروق.
وأشار إلى أن صلاة الضحى ليست محددة بعدد ركعات معين، بل يجوز أداؤها ركعتين أو أربعًا أو أكثر، حتى ثماني ركعات، وكلما زاد المسلم في أدائها، كان أجره أعظم، لما فيها من شكر لله على نعمه، فقد جاء في الحديث: «يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة… ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى».
وأوضح المالكي أن من صلى الفجر وجلس يذكر الله حتى الشروق، ثم صلى ركعتين، فقد جمع بين فضيلتين: أجر الجلوس للذكر، وأجر صلاة الضحى في أول وقتها، ويُرجى له بذلك الأجر العظيم الذي ورد في الحديث الشريف.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن صلاة الشروق لا تختلف عن صلاة الضحى في أصلها، لكنها تختلف فقط في التسمية بحسب الوقت، وهي كلها صلاة واحدة تبدأ من شروق الشمس وحتى ما قبل الظهر، وأداؤها من السنن المستحبة التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم.