«التوازن بين الجنسين» يستعرض جهود الإمارات في دعم وتمكين المرأة بالأمم المتحدة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
دبي - الخليج
شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في عدد من الاجتماعات والجلسات الهامة التي تعقد ضمن اجتماعات الدورة 68 للجنة وضع المرأة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، منها اجتماع لمجلس الأمن، وجلسة عن تمكين المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية برعاية مشتركة لـ «مجلس التعاون الخليجي» ودولة الإمارات.
وتأتي هذه المشاركة الفاعلة للمجلس في ضوء توجيهات حرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بتعزيز الشراكات العالمية للمجلس بما يسهم في ترسيخ التوازن بين الجنسين محلياً والارتقاء بتصنيف دولة الإمارات في المؤشرات العالمية، فضلاً عن دعم الجهود العالمية لتسريع أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصةً الهدف الخامس بشأن تمكين جميع النساء والفتيات، حيث كانت الإمارات من الدول الرائدة في صياغة وتبنّي هذه الأهداف الأممية.
المرأة والأمن والسلام
وشاركت منى غانم المرّي، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا، بشأن تعزيز أوجه التعاون بين اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وإطار عمل المرأة والسلام والأمن.
وقالت منى المرّي في كلمتها خلال الاجتماع إن «دولة الإمارات تؤمن إيماناً راسخاً بأهمية الاستفادة بشكل أفضل من الركائز الرئيسية في الإطار الدولي للمرأة والسلام والأمن من أجل توفير أكبر قدر من الحماية لحقوق المرأة، وتحقيق المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة لها في القطاعين الحكومي والخاص، وكذلك لضمان إطار دولي مرن ومستدام».
وأكدت على «أهمية تسليط الضوء على أوجه التعاون بين اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وجدول أعمال المرأة والسلام والأمن في مجلس الأمن، بما يشمل فريق الخبراء غير الرسمي المعني بالمرأة والسلام والأمن، مع أهمية ربط الاتفاقية والإطار الدولي بأهداف التنمية المستدامة، ومراعاة الأطر المختلفة القائمة ذات الصلة عند تعزيز دور النساء والفتيات، ما يسهم في تمكين الحكومات التي تعمل على تحقيق خطة عام 2030 من مواءمة وتنسيق جهودها والتزاماتها مع هذه الأطر».
وتطرقت نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين إلى جهود دولة الإمارات في هذا الصدد، حيث قامت في عام 2017 بإنشاء لجنة وطنية لأهداف التنمية المستدامة لتنفيذ خطة 2030 على المستوى الوطني، وفي ختام كلمتها أكدت أن هذه الجلسة وما جرى فيها من مناقشات مثمرة أظهرت مرة أخرى أن المجتمع الدولي قد أنشأ بالفعل إطاراً قوياً كأساس لتعزيز المشاركة الكاملة والمتساوية والهادفة للمرأة، داعيةً في كلمتها الدول الأعضاء إلى تكثيف التعاون لضمان تحقيق إمكانات هذا الإطار بطريقة شاملة وفعالة.
إنجازات خليجية
كما شارك مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين في جلسة رفيعة المستوى، حول تمكين المرأة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، برعاية مشتركة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة الإمارات، ركزت على التقدم المُنجز بدول «التعاون» في مجال التوازن بين الجنسين وتمكين المرأة والتحديات والتوجهات المستقبلية. وأتاح اللقاء، الذي شاركت فيه مجموعة من الرموز النسائية الملهمة، فرصة لإبراز الجهود الكبيرة التي تشهدها دول «التعاون» في مجال تمكين المرأة، ومشاركة الخبرات والتجارب فيما بينها.
وأشادت منى المرّي في كلمتها خلال هذه الجلسة بالتقدم اللافت للتوازن بين الجنسين في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وقالت: «إن المرأة في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لها دورها القيادي المؤثر في صُنع مستقبلنا، وإن تمكينها وإشراكها في كافة القطاعات سيواصل أثره الإيجابي في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية لأجيال عديدة قادمة».
برنامج رعاية متكامل للنساء والفتيات
وسلطت منى المرّي، خلال مشاركتها في الجلسة، الضوء على التجربة الإماراتية في دعم وتمكين المرأة، حيث أكدت أن دولة الإمارات، منذ تأسيسها، قد أرست دعائم راسخة لضمان تمكين النساء والفتيات، تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ( أم الإمارات ) رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وهو ما تجسّد في تنفيذ العديد من البرامج الوطنية، والمبادرات النوعية التي تركز على منح المرأة حقها الكامل في الحصول على التعليم والفرص المتوازنة والعادلة في كافة المجالات.
وتحقيقاً لذلك، أضافت منى المرّي، أن الدولة تنتهج برنامجاً شاملاً لرعاية النساء والفتيات ومنحهن كافة أوجه الدعم اللازمة، لاسيما للفئات الأضعف منهن من ذوات الدخل المنخفض والأرامل والمطلقات وكبار السن وأصحاب الهمم.
وأشارت إلى بعض المبادرات في مجال تمكين المرأة، مثل صدور المرسوم الرئاسي الذي ينصّ على رفع نسبة تمثيل المرأة في «المجلس الوطني الاتحادي» إلى 50%، إلى جانب تحديث 20 تشريعاً، من بينها تلك الخاصة بالمساواة في الأجور، والحق المتساوي في الحصول على تسهيلات ائتمانية وعدم التمييز في المعاملات المصرفية، وسن قوانين تشترط تمثيل المرأة في مجالس إدارة الشركات المدرجة في أسواق رأس المال.
وأضافت أن المرأة متواجدة بقوة في كافة مجالات العمل، حيث تمثل 66% من القوى العاملة في القطاع الحكومي، في حين تشغل ما نسبته 30% من المناصب القيادية العليا، كما تضم حكومة الدولة 9 وزيرات، فيما تشغل المرأة حوالي 42% من إجمالي وظائف السلك الدبلوماسي الإماراتي.
وفي إطار الجهود الوطنية الداعمة للمرأة في ميدان العمل، تم إطلاق المشروع الوطني للحضانات لتوفير حضانات في مواقع العمل الحكومي المختلفة، وصل عددها حتى الآن 52 جهة حكومية.
وأكدت أن دولة الإمارات مستمرة في التخطيط لتعزيز دعم المرأة خلال السنوات المقبلة، مشيرة في هذا الصدد إلى إطلاق الدولة العام الماضي السياسة الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية للفترة 2023 -2031، الهادفة إلى تيسير المشاركة العادلة والشاملة للمرأة في كافة القطاعات.
وفيما يتعلق بالموازنة بين تمكين المرأة والحفاظ على القيم الأُسرية، قالت سعادة منى المرّي إن الهدفين يعززان بعضهما البعض، وإن دولة الإمارات تحرص على تحقيق التوازن المنشود في المجتمع عبر اتباع ممارسات مبتكرة، مثل تأسيس «مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين»، الذي يعمل على وضع البرامج والاستراتيجيات والمبادرات اللازمة لتحقيق أعلى مستويات التوازن بين الجنسين، ضمن شراكات فعالة ومؤثرة مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة في الدولة، وتم تحديث التشريعات ووضع العديد من السياسات التي تُعزز التماسك الأسري وتدعم حصول المرأة على فرصها في التعليم والعمل دون أن يؤثر ذلك على دورها الهام والمحوري في الأسرة.
التعاون مع «الأمم المتحدة للمرأة»
وعلى هامش فعاليات الدورة 68 للجنة وضع المرأة، اجتمعت منى المرّي مع سيما سامي بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة. تناول الاجتماع مجالات التعاون المشترك من أجل تعزيز التوازن بين الجنسين وسبل التغلب على التحديات التي تواجه تمكين المرأة بما يحقق أهداف التنمية المستدامة 2030، خاصة الهدف الخامس بشأن تمكين جميع النساء والفتيات حول العالم.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين منى المري الأمم المتحدة مجلس الإمارات للتوازن بین الجنسین مجلس التعاون لدول الخلیج العربیة التوازن بین الجنسین التنمیة المستدامة النساء والفتیات والسلام والأمن دولة الإمارات تمکین المرأة منى المر ی المرأة فی فی مجال فی کافة
إقرأ أيضاً:
الجامعة البريطانية تقود تمكين الشباب في قمة المناخ COP29
اختتمت الجامعة البريطانية في مصر، برئاسة الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، مشاركتها في فعاليات مؤتمر قمة المناخ COP29، الذي استضافته دولة أذربيجان في الفترة من 14 وحتى 18 نوفمبر الجاري.
وهدفت الجلسة الختامية إلى تعزيز العمل المناخي الدولي وتقديم حلول مبتكرة للمجتمع الدولي، من خلال عرض التوصيات التي توصل إليها الطلاب المشاركين بالنموذج الدولي لمحاكاة قمة المناخ، والذي انعقد بحرم الجامعة البريطانية في أكتوبر الماضي.
مثلت الجامعة البريطانية نموذجًا متميزًا للتعاون الأكاديمي الدولي والاستدامة البيئية من خلال تنظيم ثماني جلسات بالمنطقة الزرقاء بقمة المناخ، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجامعة ADA، وتحت رعاية وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة.
وعُقدت الجلسات بمشاركة وحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي للبحث العلمي والابتكار، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة والرئيس الشرفي لنموذج محاكاة قمة المناخ، وأليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والسفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة، والدكتورة عبير شقوير، مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور فارز إسماعيل زاده، نائب رئيس جامعة ADA، بدولة أذربيجان، وكذلك عددًا من الخبراء المصريين والدوليين.
الجامعة البريطانية تركز على تحقيق أهداف التنمية المستدامةوأكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حرص الجامعة على تفعيل رؤيتها نحو التعليم من أجل التنمية المستدامة ودعم المبادرات العالمية لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى أن مشاركة الجامعة في قمة المناخ تأتي امتدادًا لدورها الريادي في تمكين الشباب وتطوير الحلول العملية التي تسهم في تعزيز التنمية المستدامة بالتزامن مع رؤية الدولة المصرية 2030.
كما تركز الجامعة البريطانية على تحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الاستثمار في التعليم المبتكر، البحث العلمي المتقدم، والشراكات الدولية الفاعلة، مشددًا على التزام الجامعة بمواصلة العمل على تقديم برامج تعليمية مبتكرة وتعزيز البحث العلمي الذي يخدم القضايا البيئية المحلية والعالمية.
وأضاف الدكتور لطفي : "شارك في نموذج محاكاة قمة المناخ ما يقارب 150 طالبًا وطالبة من أكثر من 40 دولة، يمثلون 88 جامعة. خضع هؤلاء الطلاب لبرنامج تنمية القدرات، وقاموا بإعداد أبحاث تتناول موضوعات متنوعة مرتبطة بقضايا المناخ، مثل نظام التمويل الدولي الحالي وتأثيره على قضايا المناخ والجوانب الجيوسياسية ذات الصلة، موضحا أن حوالي 30 طالبًا وطالبة من طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ من مختلف الدول والجامعات شاركوا في مؤتمر قمة المناخ في باكو، وتمكن الطلاب من المشاركة في ثماني جلسات هامة بالمؤتمر، وذلك بشراكة ممتدة وناجحة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، للعام الثالث على التوالي، وبالتعاون هذا العام مع جامعة ADA، التي تعد واحدة من أعرق الجامعات في أذربيجان. كما أشار إلى استمرار التعاون مع سفارة أذربيجان سواء من خلال التبادل الطلابي أو استضافة الأنشطة الثقافية المختلفة.
من جهته، قال السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: “نؤمن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالقوة التحويلية للشباب كمحرك أساسي للتغيير، ويُعد نموذج محاكاة COP مثالًا بارزًا على ذلك. على مدى السنوات الثلاث الماضية، ساهمت شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر في جعل هذه المبادرة نموذجًا رائدًا لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في مواجهة تحديات المناخ.”
وأضاف فراكاسيتي: “من خلال شراكتنا مع الجامعة البريطانية في مصر، وبالإضافة إلى تعاوننا مع جامعة ADA في أذربيجان هذا العام، نعمل على تمكين القادة الشباب للتصدي بشكل مباشر لقضايا المناخ، وتزويدهم بالمهارات اللازمة في مجالات الدبلوماسية، والتفاوض، وصنع السياسات.”
وعبّر الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة، عن تقديره لدور الجامعة البريطانية في مصر في تمكين الشباب وتعزيز العمل المناخي، مشيدًا بمبادرتها في تسليط الضوء على القضايا الحيوية المتعلقة بتمويل المناخ. وأوضح محيي الدين أن “تمويل المناخ يمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، داعيًا إلى تكثيف الجهود الدولية لضمان توفير التمويل اللازم للدول النامية لتعزيز قدرتها على مواجهة التغيرات المناخية وتبني الحلول المستدامة.”
من جانبه، أكد السفير هشام بدر، رئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، على أهمية التنسيق بين الجهود الوطنية والدولية لتعزيز التمويل الأخضر ودعم الابتكار في مجالات المناخ، مشيرًا إلى دور الجامعة في خلق منصات حوارية تجمع بين الشباب والخبراء والمشرعين.
و قالت الدكتورة سارة الخشن، مسؤول التطوير الاستراتيجي بالجامعة ومستشار الجامعة للتنمية المستدامة: أن طلاب نموذج محاكاة قمة المناخ شاركوا في المنطقة الزرقاء والتقوا بوزراء وخبراء ومفاوضين دوليين، كما قدموا عروضًا في 8 جلسات، وطرحوا أسئلة مهمة مدعومة بأبحاثهم، فضلًا عن مناقشة مفاوضين من وزارة الخارجية المصرية. مثل الطلاب مواقف دول ليست بالضرورة دولهم، بهدف تعريضهم لتجارب تفاوضية مختلفة تؤهلهم ليصبحوا مفاوضين أكفاء، قادرين على فهم وجهات النظر المتباينة وتأثير المصالح المختلفة في عمليات التفاوض في ظل التغيرات العالمية المتسارعة، وهو ما يعد ضروريًا لإعداد جيل واعٍ وقادر على التعامل مع القضايا العالمية بمهارة واحترافية
وأضافت شملت الجلسات موضوعات متنوعة مثل الاستثمار في الصحة والوظائف، الطاقة المتجددة، تعزيز الاقتصاد الدائري، وتمويل المناخ. كما تضمنت الجلسات مواضيع رئيسية مثل تعزيز التعليم العالي في تمكين الشباب العربي لمواجهة تغير المناخ، وبناء نظام مالي عالمي متكيف مع تحديات التغير المناخي، بالإضافة إلى مناقشة الأمن المناخي وغيرها من الموضوعات.
وأعربت الدكتورة عبير شقوير، نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، عن فخرها بمساهمة الشباب في نموذج المحاكاة، وقالت: “إن نموذج محاكاة COP29 يتيح لمئات الشباب حول العالم فرصة المشاركة الفاعلة في مناقشات المناخ. لقد عكست حماسة هؤلاء الشباب وأفكارهم المبتكرة دورهم المحوري في صياغة استجابتنا لتغير المناخ.” وأكدت أن “الجلسة الختامية لنموذج المحاكاة والعروض النهائية في جامعة ADA كانت بمثابة تذكير قوي بقدرة أصوات الشباب على إلهام العمل وتعزيز الطموح العالمي لمواجهة التحديات المناخية.”
وعلى هامش فعاليات نموذج محاكاة قمة المناخ التقت بعثة النموذج بالسفير وائل أبو المجد مساعد وزير الخارجية ومدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية المصرية في جلسة مغلقة بجناح جامعة الدول العربية. وخلال الجلسة، طرح الطلاب المشاركون بعض الأسئلة عن عمليات التفاوض في الواقع وأولويات القضايا المناخيه التي تعتلي أجندة مصر في قمة المناخ COP29 ، كما تمت مناقشة الخطوات المستقبلية لتطوير النموذج ودعم وزارة الخارجية للنسخ القادمة وتوسيع قاعدة الشركاء والشباب المستفيدين من نموذج محاكاة قمة المناخ.