نهيان بن مبارك: رئيس الدولة يضع رعاية الأجيال الجديدة على رأس أولوياته
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، يضع رعاية ودعم وتمكين الأجيال الجديدة لا سيما الطفولة على رأس أولوياته، لأنه يرى فيهم عدة الحاضر وصناع المستقبل، كما أن الأيادي البيضاء لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية في دعم الطفولة والأسرة الإماراتية عصية على الحصر على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان.
وقال بمناسبة احتفال الإمارات ب«يوم الطفل الإماراتي» الذي يوافق 15 مارس من كل عام إن هذه المناسبة تؤكد أن قيادتنا الرشيدة تولي الطفل الإماراتي كل اهتمام ورعاية ودعم في كافة المجالات، ما يدل على إدراكها أهمية الطفولة، فمنها ينطلق الجيل الذي يتحمل مستقبل الوطن، كما أنه تأكيد لالتزامها بتنشئة هذا الجيل وإعداده لمتابعة مسيرة النهضة التي تشهدها الدولة في كافة مجالات الحياة.
وأشاد بالجهود الكبيرة والمقدرة التي تقوم بها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية لرعاية ودعم وتنشئة وحماية أبناء وبنات الإمارات، من خلال جهودها المقدرة على مدى عقود من الزمان، دون كلل، والتي أسفرت عن تمتع الطفولة في الإمارات بحقوق وإمكانات تعد نموذجاً لكافة بلدان العالم.
وقال إن احتفال الدولة بيوم الطفل الإماراتي فرصة لنا جميعاً للتعرف إلى الجهود المبذولة من كافة المؤسسات المعنية بالطفل لتعزيز المشاركة الحقيقية للأطفال في جميع المجالات، لإكسابهم الخبرات، وتعزيز قدراتهم ومكانتهم في مجتمعاتهم، مثمناً الخطوات التي اتخذها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بحق الأطفال في المشاركة، وعبر عن فخره بما أنجزه المجلس لصالح الأطفال وما يتمتعون به من وعي وانتماء واعتزاز بهويتهم الوطنية ومعرفة جيدة بقضايا وطنهم، وهو ما يطمئننا على مستقبل هذا الوطن الغالي.
وأوضح أن كافة مؤسسات الدولة تولي حماية الطفل أولوية قصوى، ولا أدل على ذلك من النجاحات التي تحققت خلال السنوات الماضية في بناء منظومة متكاملة من الجهات الاتحادية والمحلية والأهلية التي تتولى عمليات التوعية بحقوق الطفل، وتنفيذ مئات البرامج، والمبادرات والخطط الرامية لرعاية الأسرة والطفل.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخة فاطمة بنت مبارك
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يؤكد أهمية التطوير المستدام للكفاءات الوطنية الشابة
أبوظبي (وام)
زار معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أمس، المسابقة الوطنية لمهارات الإمارات 2025، التي تُنظَّم تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأكد معاليه، خلال الزيارة، أهمية التطوير المستدام والممنهج للكفاءات الوطنية الشابة، باعتبارها الركيزة الأساسية لمسيرة التنمية الشاملة، والمورد الأهم الذي تضعه القيادة الرشيدة في صدارة أولوياتها.
وأشار إلى أن المسابقة تُعد منصة وطنية رائدة لاكتشاف ودعم المهارات الإماراتية، وتحفيز الابتكار، وترسيخ التميز في مختلف المجالات التقنية والمهنية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو اقتصاد معرفي قائم على المهارات المتقدمة.
ورافق معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في جولته التفقدية معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن نهيان آل نهيان، ومعالي الدكتور عبدالرحمن العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي علياء بنت عبد الله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، وغنام المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، والدكتور مبارك سعيد الشامسي، رئيس مجلس أمناء معهد التكنولوجيا التطبيقية، مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني.
شملت الجولة عدداً من مواقع المنافسات المتخصصة، منها صيانة محركات الطائرات، وأنظمة التحكُّم الصناعي، وتقنية السيارات، والنحت باستخدام الحاسب الآلي، والإلكترونيات، والرعاية الصحية والاجتماعية، وغيرها من المهارات التقنية والمهنية التي تجسّد المستوى المتقدم لكفاءات الكوادر الوطنية، ومدى جاهزيتها للمنافسة في أسواق العمل المستقبلية.
وتسلط المسابقة الضوء على مواهب الطلبة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عاماً، باستثناء مهارة الرعاية الصحية والاجتماعية التي تشمل المشاركين حتى سن 17 عاماً، وذلك من خلال التنافس في تسع مهارات ناشئة، من بينها «مبرمج المستقبل»، والروبوتات ذاتية الحركة، وفن الخطابة والإلقاء.
ويهدف هذا المحور إلى غرس ثقافة المهارات التقنية والمهنية في نفوس النشء منذ مراحل مبكرة، بما يسهم في إعداد جيل واعد من المبتكرين وصنّاع المستقبل.