نتنياهو يصادق على خطة عسكرية لاجتياح مدينة رفح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، اليوم الجمعة 15 مارس 2024، على خطة عسكرية لاجتياح رفح جنوب قطاع غزة .
وجاء في بيان صادر عن مكتبه أنه إلى جانب ذلك يستعد الجيش الإسرائيلي إلى إخلاء السكان والنزحين من رفح.
وفي هذه الأثناء، انتهى اجتماع كابينيت الحرب الإسرائيلي الذي بحث في المقترح الذي قدمته حماس ، أمس، حول تبادل أسرى ورهائن.
وأضاف البيان أن وفدا إسرائيليا سيتوجه إلى قطر من أجل إجراء مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأن الوفد سيطرح موقف إسرائيل.
وبعد انتهاء اجتماع كابينيت الحرب، يعقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع) الذي سيبحث في الموقف الإسرائيلي الذي سيحمله الوفد الإسرائيلي إلى المفاوضات في قطر.
ويتضمن مقترح حماس مرحلة أولى لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين من النساء والأطفال والمسنين والمرضى، مقابل إطلاق سراح ما بين 700 إلى 1000 أسير فلسطيني، حسبما ذكرت وكالة رويترز، اليوم.
ويشمل الاقتراح الإفراج عن 100 أسير فلسطيني يقضون أحكامًا مؤبدة في السجون الإسرائيلية، وإطلاق سراح المجندات الإسرائيليات.
وقالت حماس إنها ستوافق على موعد لوقف دائم لإطلاق النار بعد التبادل الأولي للرهائن والأسرى، وفقا للاقتراح، وأنه سيتم الاتفاق على موعد نهائي للانسحاب الإسرائيلي من غزة بعد المرحلة الأولى.
وقالت حماس إنه سيتم إطلاق سراح جميع المعتقلين من الجانبين في مرحلة ثانية من الخطة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤول في حماس قوله إنه "نقترح هدنة مدتها 6 أسابيع في غزة وتبادل رهائن ومعتقلين على مراحل".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات "ترامب".. حماس تتمسك بإنهاء الحرب على قطاع غزة
تمسكت حركة "حماس" بمطلبها بأن تنهي إسرائيل هجومها على قطاع غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح الأسرى، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان متسرعا في تهديداته، وفقًا لـ"ورسيا اليوم".
كندا ترد على تهديدات"ترامب" بشأن ضمها للولايات المتحدة إبراهيم عيسى يعلق على تصريحات ترامب بشأن غزة: "على موعد مع الحجيم"
ودعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي أوشكت ولايته على الانتهاء إلى بذل جهد للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرته لمنصبه، وينظر الكثيرون في المنطقة حاليا إلى تنصيب ترامب باعتباره موعدًا نهائيًا غير رسمي لذلك.
ولكن مع اقتراب الموعد يتبادل الجانبان الاتهامات بالتمسك بشروط عرقلت جميع المحاولات السابقة التي جرت على مدى أكثر من عام للتوصل إلى اتفاق.
وتقول حماس إنها ستفرج عن الأسرى المتبقين لديها إذا وافقت إسرائيل على إنهاء الحرب وسحبت كل قواتها من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تنهي الحرب حتى القضاء على "حماس" وإطلاق سراح جميع الأسرى.
وقال المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية عدن بار تال في مؤتمر صحفي: "حماس هي العقبة الوحيدة أمام إطلاق سراح الرهائن"، وإن إسرائيل ملتزمة تماما بالتوصل إلى اتفاق.
وأشار المسؤول في حركة "حماس" أسامة حمدان في مؤتمر صحفي بالجزائر، إن إسرائيل هي المسؤولة عن تقويض كل الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق.
وأضاف أنه لن يدلي بتفاصيل عن الجولة الأحدث من المفاوضات لكنه أكد على شرط حماس المتمثل في "وقف كامل للعدوان وفي انسحاب شامل من الأراضي التي اجتاحها الاحتلال".
وفي تعليقه على تهديد ترامب بفتح أبواب الجحيم على الشرق الأوسط، قال حمدان: "أظن أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يصدر تصريحات مسؤولة وأكثر دبلوماسية.