رئيس الشؤون الدينية في تركيا يدعو إلى مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
شدد رئيس الشؤون الدينية في تركيا علي أرباش، الجمعة، على ضرورة مقاطعة منتجات دولة الاحتلال ردا على العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
وقال أرباش خلال إلقائه خطبة صلاة الجمعة في مسجد الفاتح التاريخي بالقسم الأوروبي من مدينة إسطنبول: "بينما نحيي رمضاننا بنعمٍ عظيمة، لا ننسى شهداءنا الذين ارتقوا تحت القصف في غزة وفلسطين".
وأضاف: "دعونا نستمر في نصرة المظلومين بأيدينا وألسنتنا وكل إمكاناتنا"، وفقا لوكالة الأناضول.
وشدد على ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، قائلا: "دعونا لا نساهم ولو بقرش واحد للظالمين وداعميهم. فلنواصل المقاطعة".
ولفت خلال حديثه إلى أن "المؤمنين كالجسد الواحد، وأي مشكلة أو ظلم يصيب مسلما ما في أي مكان بالعالم يجب أن يزعج جميع المؤمنين والمسلمين".
تجدر الإشارة إلى أن تركيا تشهد منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معارض وندوات ثقافية ومظاهرات عارمة ووقفات احتجاجية ضد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فضلا عن المقاطعة الشعبية الواسعة للشركات المرتبطة بـ"إسرائيل".
ولليوم الـ161 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا الاحتلال غزة تركيا فلسطين غزة اسطنبول الاحتلال سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس منتدى أبوظبي للسلم يشارك في قمة الحريات الدينية بواشنطن
أكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجا يحتذى في مجال التسامح والتعايش في الوطن، والسلام والتعاون مع العالم، وفق إرث المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، ومنهج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله؛ إذ تعيش على أرضها مئات الجنسيات من الأعراق والأديان والثقافات المختلفة، في أمنٍ وأمانٍ ومودّةٍ واحترام.
جاء ذلك خلال مشاركته في قمة الحريات الدينية، وفعاليات صلاة الشكر السنوية في العاصمة الأمريكية واشنطن، بدعوة من الكونجرس، وبمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ونائبه جيه دي فانس، وبحضور مئات المشاركين من أنحاء العالم وسفراء الحريات الدينية وأعضاء من الكونجرس والقيادات الدينية من الأديان المختلفة.
وأوضح العلامة ابن بيّه، في سياق جلسة خصصت لـ”إعلان مراكش والحريات الدينية”، وشارك فيها إلى جانبه كل من عضوة مجلس النواب الأمريكي السابقة فيكي هارتزلر، والمتروبوليت تيخون، رئيس أساقفة واشنطن وسائر أمريكا وكندا، وسفراء الحريات في الولايات المتحدة الأمريكية سام براونباك، وديفيد سابرستين، والدكتور وليام فندلي، المدير التنفيذي لمؤسسة حلف الفضول، أن إِعْلَانَ مَرَاكِشَ التاريخي 2016 لتعزيز الحرية الدينية في مناطق الأكثرية المسلمة كان وَثِيقَةً لِلْحُرِّيَّةِ الدِّينِيَّةِ فِي خِدْمَةِ السَّلَمِ، وَدَعْوَةً لِلتَّعَايُشِ، وَمُقَاربَةً لِلأُخُوَّةِ الإِنْسَانِيَّةِ، ومَنْطَلِقاً لِسِلْسِلَةٍ مِنَ المُبَادَرَاتِ الطُّمُوحَةِ الَّتِي قُام بِهَا منتدى أبوظبي للسلم، مثل قوافل السلام الأمريكية المتعددة الأديان 2018، وَمِيثَاقُ حَلْفِ الفُضُولِ الجَدِيدِ 2019، وَإِعْلَانُ أَبُوظَبِي لِلْمُواطَنَةِ الشَّامِلَةِ 2021، وأَسَاساً رَئِيسِيّاً لِمُبَادَرَاتٍ هَامَّةٍ أُخْرَى قَامَ بِهَا آخَرُونَ.
وحَثّ معاليهِ القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ والسياسية المشاركة في هذا المؤتمر على تبني الدعوة إلى مبادرة لصنع “سلام المائة عام”، حتى يعمّ السلامُ أنحاء العالم، موضحاً أن البشرية تحتاج اليوم إلى سنوات من السلام والطمأنينة، ينتصر فيها السلامُ على الحرب، والمحبةُ على الكراهية، والعمارةُ على الخراب، مؤكدا أنه حينها سيدرك الناس أنهم انتصروا جميعاً، وبخلاف ذلك، لا قدر الله، ستكون هزيمة الجميع.
واختتم معالي الشيخ بن بيه كلمته بدعوة القِيَادَاتِ الدِّينِيَّةِ مِنْ الأَديانِ المختلفة، والَّتِي أَسْهَمَتْ بِكُلِّ شَجَاعَةٍ في هذهِ السِّلْسِلَةِ مِنَ المُبَادَرَاتِ العَظِيمَةِ طِوَالَ عَقْدٍ مِنَ الزَّمَانِ، إلى تَفْعِيلُ هذهِ المُبَادَرَاتِ وَالاسْتِمْرَارُ في العَمَلِ عَلَيْها مِنْ أَجْلِ عالَمٍ يَسُودُهُ التَّعَايُشُ وَالأُخُوَّةُ الإِنْسَانِيَّةُ وَالسَّلَامُ.