دهسه القطار.. تفاصيل مصرع شخص على مزلقان قطار برقين
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
لقى شخص مجهول الهوية مصرعه دهسا تحت أسفل عجلات قطار أثناء مروره من على مزلقان برقين – السنبلاوين فى محافظة الدقهلية.
وكانت مديرية أمن الدقهلية تلقت إخطارا يفيد بورود بلاغ لمأمور مركز شرطة السنبلاوين بمصرع شخص دهسا تحت عجلات قطار اثناء مروره على مزلقان برقين – السنبلاوين.
وبانتقال ضباط مباحث المركز إلى مكان الحادث وبالفحص تبين مصرع شخص أسفل عجلات القطار المار ببرقين- السنبلاوين.
وبالفحص تبين ان الشخص المتوفي مجهول الهوية ولا توجد معه اى أوراق تدل على هويته.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي كلفت المباحث بتحرياتها حول الواقعة وملابساتها وكشف هوية المتوفى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدقهليه مديرية أمن الدقهلية أمن الدقهلية مصرع شخص محافظة الدقهلية عجلات القطار وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات أسفل عجلات قطار مصرع شخص أسفل عجلات القطار
إقرأ أيضاً:
???? مصنع سكر الجنيد.. وضع كئيب ومستقبل مجهول
⭕قام مشروع سكر الجنيد في العام 1959 حيث تم تأسيس المصنع وبناءه وبدأ الإنتاج الفعلي في العام 1962وتدرج في الإنتاج وبلغ قمة الإنتاج ما بعد 1990ووصل الي حوالي 94 الف طن سكر وطاقته التصميمية 60 الف طن سكر وذلك بفضل انتاج المزارع البسيط المنتج والعبقرى الذي تفوق علي العالم كله في إنتاج الفدان من قصب السكر وكان فلتة انتاج القصب علي مستوى العالم لأكثر من عقدين.
⭕ بعد دخول الجنجويد للمصنع، قام جنود المليشيا بطرد اهل المنطقة، واستولوا على المصنع، حيث نهبوا كل الياته وعرباته، وقاموا بعملية تخريب واسعة لمزرعة سكر الجنيد، والان حتى يعود المصنع للزراعة عليه جلب قصب سكر الزراعة من مصنع سكر حلفا الجديدة أو عسلاية أو كنانة وهذه تكلفة خرافية وممكن رغم ذلك تزرع ما بين 500- 1000 الف فدان علي احسن حال وهذه قد تزرع الفين الي خمسة الف فدان والسنة الثالثة يمكن زراعة 6 الف فدان ولذلك يحتاج المصنع في احسن الفروض الي 3 سنوات لتأسيس مزرعة، وهذا يؤكد ان عودة المصنع الي وضعه الطبيعي يحتاج إلى أربعة سنوات، وذلك يحدث اذا شرعت الإدارة او شركة السكر السودانية في هذا الأمر من الان.
⭕بخصوص الري تشهد مناطق شرق الجزيرة ومنطقة الجنيد مشكلة عطش كبيرة، وذلك بسبب ان طلمبات ري مصنع سكر الجنيد نالها التخريب والسرقة، فالعمل جارى لإصلاح اعطال الطلمبات ولكنه يمضي ببطء، فالمزارع يحتاج الان الي ضخ المياه وانسيابها بالترع ومجارى الري ليزرع محاصيل نقدية كالسمسم والفول السوداني وفول الصويا والذرة والبامية وكل الخضروات والمحاصيل، فالوضع بعد العودة من النزوح كارثي جدا، ومعظم المنازل خالية من معينات الحياة، ويعاني العدم والفقر والفاقة، فالجنجويد والمرتزقة وعرب الشتات، لم يتركوا للمواطن شئ.
⭕على شركة السكر السودانية ان تستفيد من عمالة سكر الجنيد الماهرة عبر نقلها لمصانع الشركة الأخرى (حلفا وعسلاية وسنار) لأن مصنع الجنيد لن يعمل الا بعد تأسيس مزرعة القصب.
⭕مصنع سكر الجنيد يحتاج عمل علاقات انتاج تحفظ حق وأرباح المزارع مع تقليص التكلفة لأقل حد ممكن، كما أن تدني انتاج مصانع السكر في السنوات الأخيرة حيث وصل الإنتاج 355 الف طن سكر وسنويا يتراجع ولم تستطع الشركة ايقاف التدني وتراجع الإنتاج من السكر ووصل هذا العام صفر طن واعتقد ان المشكلة تحتاج الي قرار من الدولة أما بحل شركة السكر وتصفيتها، بحيث ينشئ كل مصنع شركة منفصلة حتى يتنافس الجميع في الإنتاج ويبعد شبح مركزية الإدارة القاتلة التي علقت الإنتاج فما ممكن قرار العمل يعتمد علي قرار شخص واحد وهو مدير عام شركة السكر السودانية.
⭕العمل الإدارى مترهل والقرار في يد مدير عام شركة السكر، فالقرار المركزى خلق مشكلة كبير، فمدير عام المصنع لن يستطيع إتخاذ اي قرار دون الرجوع لمدير الشركة ومجلس مدراء الشركة وموافقة مجلس إدارة الشركة.
⭕كما برزت هنالك مشاكل أخرى كمشكلة تمويل العمل بالمصنع ومشكلة طلمبات الرى منتهية الصلاحية حسب توصيات مهندسي الرى وتحتاج للتغيير والتجديد بطلمبات جديدة تصلح لرى القصب بصورة كافية والفصل يحتاج كميات رى مناسبة، فالفدان يحتاج ريه كل عشرة أيام وباستمرار ولكن المياه الموجودة لا تكفي حاجة القصب لذلك وجب جلب طلمبات جديدة لتعمل بكفاءة عالية، وهذا يتطلب تدخل عاجل من الدولة.
⭕مشكلة التمويل ومع هذا التخريب والسرقات تحتاج أموال ومبالغ طائلة وكبيرة لصيانة وإحلال وابدال الماكينات بالمصنع وجلب آلات زراعية كتيرة للعمل في العمليات الزراعية من كراكات الي بلكنات ولوادر وحاصدات وشيولات وكل الآلات،
⭕المصنع يحتاج إلى اسبيرات الماكينات من عصارات وطواحين وغلايات ونشافات وتصفية ومعظم الآلات والماكينات داخل المصنع تم نهبها..
⭕الأمر يحتاج إلى تدخل عاجل من مجلس السيادة عبر إقامة صندوق سيادي يتم تمويله دوليا لإعادة مصانع السكر للإنتاج.
⭕فيما ينتظر المزارع في اللحظة الراهنة معالجة مشاكل الري حتى يستطيع المزارع زراعة المحاصيل والخضروات التي تقيه مشكلة الفقر والجوع.
#ونواصل
✒️غاندي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب