7 فواكه تحميك من عسر الهضم خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يعاني العديد من الأشخاص من مشكلة عسر الهضم التي تؤثر على حالتهم الصحية و المزاجية خلال شهر رمضان، خصوصا بعد تناول اللحوم و المأكولات الدسمة عند الإفطار، ويؤدي عسر الهضم إلى آلام وحرقة المعدة والانتفاخ والغثيان.
ويستعرض الأسبوع خلال التقرير التالي بعض الفواكه التي تساعد في تحسين الهضم بعد تناول وجبة الإفطار خلال شهر رمضان.
مليء بفيتامين "ج" الضروري لتعزيز المناعة وصحة الجلد، ويحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تحافظ على انتظام الأمعاء، والتي تمنع الإمساك وتعزز صحة القولون ويتوفر المشمش بشكل مميز خلال شهر رمضان من خلال ياميش رمضان الذي يحتوي علي المشمش كأحد المكونات الأساسية له.
التفاح:غني بألياف البكتين التي توفر الراحة من الإمساك والإسهال، وتحسين عملية الهضم
الكيوي:يساعد تناول فاكهة الكيوي في تحسين عملية الهضم، وذلك بفضل احتوائها على إنزيم يسمى الأكتينيدين، ومن المعروف أيضًا أن الكيوي له تأثير ملين خفيف يرتبط بمحتواه العالي من الألياف.
الموز:
محتواه العالي من الألياف يسهل انتظام الأمعاء وبالتالي يسرع من عملية الهضم، وله أيضًا تأثيرات مضادة للحموضة تحمي المعدة من القرحة التي تتراكم في بطانة المعدة، وتزيل البكتيريا المسببة لقرحة المعدة.
الجوافة:من أغنى مصادر الألياف الغذائية، ما يجعلها مفيدة للغاية لصحة الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى ذلك، فإن بذور الجوافة، في حالة تناولها كاملة أو مضغها، تعمل كملينات ممتازة، ما يساعد على مرور البراز بشكل أكثر سلاسة.
المانجو:
يحتوي المانجو على إنزيمات تساعد على تكسير وهضم البروتين وكذلك الألياف، ومن ثم تسهل التدفق السلس للأطعمة والفضلات عبر الجهاز الهضمي.
اقرأ أيضاً6 نصائح لـ التغلب على العطش في نهار رمضان.. احرص على الأخذ بها
سهلة وبسيطة.. أشهى أكلات إفطار رمضان 2024
أفضل 3 مشروبات رمضانية لا غنى عنها.. إليكي طريقة إعدادها
مأكولات أفضل من كوب حليب.. فما هي؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التفاح الموز المانجو الجوافة المشمش الكيوي خلال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
خبراء يحذرون : أدوية مسكنة تؤدي إلى أمراض خطيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر خبراء من المخاطر الصحية المرتبطة باستخدام مسكنات الألم الشائعة مثل "أيبوبروفين"، موضحين أن تناول هذا الدواء يجب أن يتم بحذر واعتدال.
وأكد الأطباء أن تناول "أيبوبروفين" بالجرعة الموصى بها (قرصان 200 مغم كل 4 إلى 6 ساعات) قد يتسبب في مضاعفات صحية بسيطة مثل الصداع والغثيان. لكن بعض الخبراء يحذرون من أن الاستمرار في تناول الجرعة 3 مرات يوميا لشهور، أو تجاوز الجرعة الموصى بها، قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة.
ويعتبر "أيبوبروفين" من الأدوية الشائعة التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويستخدمها الكثير من الأشخاص لتخفيف الألم وتقليل الالتهابات، خاصة تلك الناتجة عن التهاب المفاصل. ومع ذلك، حذر الدكتور جيرارد سينوفيتش، استشاري الألم في عيادة "Alterneaf"، من أن الاستخدام المستمر لـ"أيبوبروفين" قد يضاعف خطر الإصابة بقصور القلب ويزيد ضغط الدم.
وفيما يلي بعض المخاطر الصحية والآثار الجانبية الأخرى التي ينبغي الحذر منها:
مشاكل في المعدة: قالت الصيدلانية الدكتورة، ليلى هانبيك، إن "أيبوبروفين" قد يسبب مشكلات هضمية شائعة، مثل قرحة المعدة وآلام المعدة. وعند تناول الجرعة الموصى بها، قد يسبب حرقة في المعدة وعسر هضم، لكن عند الاستمرار في تناوله، يزداد خطر التسبب في قرحة المعدة ونزيف حاد في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الإسهال.
وهذه الآثار الجانبية تكون أكثر شيوعا لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
- الفشل الكلوي: تناول "أيبوبروفين" بجرعات عالية قد يقلل من تدفق الدم إلى الكلى، ما يتسبب في تلف الأنسجة الكلوية.
وأوضح الخبراء أن البروستاغلاندين، وهي مادة كيميائية تسبب الالتهاب، لها دور في تدفق الدم إلى الكلى. وإذا تم تثبيط هذه المادة بواسطة "أيبوبروفين"، ينخفض تدفق الدم إلى الكلى، ما قد يؤدي إلى الفشل الكلوي.
وتشمل علامات حدوث الفشل كلوي: تورم اليدين والقدمين والساقين، بالإضافة إلى التغيرات المفاجئة في البول.
- فشل الكبد: حذر سينوفيتش من أن تناول جرعات عالية من "أيبوبروفين" يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات إنزيمات الكبد، خاصة آنزيم ناقلة الأمين (ALT). وهذه الزيادة قد تؤدي إلى تلف خلايا الكبد وأمراضه، خاصة إذا تم تناول الدواء مع مواد أخرى يمكن أن تلحق الضرر بالكبد، مثل الكحول.
وأوصى الأطباء بضرورة أخذ "أيبوبروفين" بحذر وعدم تناوله لفترات طويلة أو بجرعات كبيرة إلا تحت إشراف الطبيب، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية سابقة.