سرايا - بدأت أعمال تفريغ حمولة سفينة المساعدات "أوبن آرمز"، ظهر الجمعة، بعد وصولها إلى قبالة شواطئ قطاع غزة قادمة من ميناء لارنكا في قبرص الرومية.

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن قوارب صغيرة بدأت بتفريغ حمولة السفينة ونقلها باتجاه شاطئ مدينة غزة.

وأوضحوا أن السفينة تقف على بعد مئات الأمتار من شاطئ غزة قبالة الرصيف البحري الجديد الذي يتم إنشاؤه على ساحل منطقة "البيدر" جنوب غرب المدينة.



وحسب الشهود، فإنه لم يتم بعد الانتهاء من أعمال تمهيد الرصيف البحري الذي من المفترض أن ترسو عليه السفينة لإنزال المساعدات.

وحتى ساعة نشر الخبر لا تتوفر معلومات عن آلية توزيع المساعدات التي وصلت عبر هذه السفينة على الفلسطينيين في مناطق شمال القطاع.

وأعلنت مؤسسة "وورلد سينترل كيتشن" الخيرية الدولية، الثلاثاء، انطلاق أول سفينة إغاثية لغزة من ميناء لارنكا في قبرص الرومية، في محاولة لفتح ممر بحري لإيصال المساعدات إلى القطاع الذي يرزح تحت الحرب والحصار المشدد للشهر السادس.

وذكرت المؤسسة، في منشور عبر منصة "إكس"، أن السفينة تحمل نحو 200 طن من الأغذية، كالأرز والدقيق والبقوليات والخضراوات المعلبة والبروتينات.

من جانبه، قال مالك المؤسسة خوسيه أندريس، في منشور عبر "إكس"، الثلاثاء، إنه "بينما انطلقت السفينة في إطار الرحلة الأولى للقطاع الفلسطيني، يجري إنشاء رصيف المراكب الصغيرة على قدم وساق" في غزة.

وأعمال تمهيد الرصيف البحري تجري حاليًا في منطقة تقع تحت سيطرة القوات الإسرائيلية جنوب غرب غزة.

ومع دخول الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس، تتفاقم معاناة سكان القطاع ولا سيما مناطق الشمال والوسط، جراء حصار مشدد جعل الغذاء شحيحا حتى باتوا على حافة مجاعة حقيقية.

وفي محاولة لتدارك الأزمة، تواصل دول عربية وأجنبية تعاونها من أجل إنزال المساعدات جوا على مناطق شمالي القطاع، إلا أنها تظل غير كافية ولا تسد الاحتياجات العاجلة للفلسطينيين.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

آلاف المغاربة يطالبون برفع الحصار عن غزة

الرباط - طالب آلاف المغاربة، الجمعة 2 مايو2025، وللأسبوع الـ74 على التوالي برفع الحصار عن غزة وفتح كافة المعابر لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع، الذي يعاني من إبادة إسرائيلية مستمرة منذ 19 شهرا.

جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة أقيمت عقب صلاة الجمعة بعدة مدن، بينها: تنغير وميدلت (جنوب شرق) وتازة (شرق) والدار البيضاء (غرب) وبني ملال (شمال)، وتطوان وطنجة (شمال) وتارودانت (وسط) استجابة لدعوة الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية).

ونظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة (غير حكومية) هذه الاحتجاجات المتواصلة لنصرة أهل القطاع الفلسطيني.

وحملت احتجاجات هذا الأسبوع شعار "ارفعوا الحصار، افتحوا المعابر.. لا لتجويع سكان غزة".

وندد المحتجون بـ"الدعم الأمريكي المباشر" لإسرائيل، كما هتفوا بشعارات تضامنية مع الفلسطينيين بينها "تحية مغربية.. لغزة الأبية" و"المغرب وفلسطين.. شعب واحد مش (ليس) شعبين"، و"كلنا فداء، غزة الصامدة"، و"لا للتهجير".

كما رفع المشاركون لافتات مساندة لغزة وأعلام فلسطين، منددين بمخططات إسرائيل تهجير الفلسطينيين من غزة.

وفي 2 مارس/ آذار، أغلقت إسرائيل معابر القطاع أمام المساعدات الإغاثية والوقود واستأنفت الإبادة الجماعية.

وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن القطاع دخل "مرحلة متقدمة من المجاعة" جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل وإغلاق المعابر.

ويعتمد فلسطينيو غزة، البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، بشكل كامل على تلك المساعدات بعدما حولتهم الإبادة الجماعية، التي تواصل إسرائيل ارتكابها بحقهم منذ 19 شهرا، إلى فقراء، وفق ما أكدته بيانات البنك الدولي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل إبادة ممنهجة بقطاع غزة خلفت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • آلاف المغاربة يطالبون برفع الحصار عن غزة
  • المرصد الأورومتوسطي: استهداف إسرائيل سفينة إغاثة متجهة لغزة انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • سفينة مساعدات كانت متجهة لغزة تتعرض لهجوم بمسيّرات قرب مالطا
  • دولارات تُضخّ في لبنان.. من الذي يأتي بها؟
  • الرياح مكملة.. الأرصاد تحذر من هذه الظاهرة وتعلن طقس الأيام القادمة
  • أمطار غزيرة متوقعة في اليمن خلال الأيام القادمة
  • تحذيرات من تحول غزة إلى «مقبرة جماعية»
  • إعلام عبري : ضباط وجنود “إسرائيليون” كثر يرفضون توسيع العملية البرية بغزة
  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • إعلام إسرائيلي: لا مفر من إدخال المساعدات إلى غزة خلال الأسابيع القادمة