روسيا تقترح على بلدان "بريكس" إنشاء وحدة فضائية مستقلة ضمن محطة الفضاء الروسية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
اقترحت روسيا على بلدان منظمة "بريكس" إنشاء وحدة فضائية خاصة في محطة الفضاء الروسية حيث ستجري تلك البلدان بحوثا علمية.
صرح بذلك مدير عام مؤسسة "روس كوسموس" الفضائية الروسية يوري بوريسوف، وقال في اجتماع لجنة "بريكس" الخاصة بالتعاون في مجال الفضاء في جنوب إفريقيا: "نود أن نقترح على شركائنا في "بريكس" أن يدرسوا إمكانية المساهمة في هذا المشروع وينشئوا بجهود مشتركة وحدة فضائية متكاملة تتيح الاستفادة من إمكانات مدار الأرض المنخفض بغية تحقيق برامج الفضاء القومية.
وحسب يوري بوريسوف فإن إنشاء محطة الفضاء الروسية سيكون خطوة جديدة على طريق تطوير الفضاء المأهول. وأضاف أن روسيا مفتوحة للتعاون مع كل البلدان في إطار إنشاء محطتها الجديدة وليس مع البلدان الإفريقية فقط.
وأوضح أن شركة "إنِرغيا" الروسية تعمل الآن على إعداد مشروع تصميمي للمحطة الجديدة، ويجب أن تنتهي هذه العملية عام 2023.
ويفترض أن تطلق إلى مدار الأرض أول وحدة فضائية للمحطة الروسية عام 2027. أما رواد الفضاء فسيزورونها بحلول عام 2028. ويتوقع أن تختتم عملية إنشاء المحطة بحلول عام 2032.
وأعاد بوريسوف إلى الأذهان أن محطة الفضاء الروسية يفترض أن تظهر وقتَما تبدأ عملية طي صفحة المحطة الفضائية الدولية أعوام 2028 – 2030 والتي تشارك فيها إلى جانب روسيا الولايات المتحدة ووكالة الفضاء الأوروبية وكندا واليابان.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الفضاء المحطة الفضائية الدولية بريكس
إقرأ أيضاً:
بنعلي تعلن عن إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال بالناظور على خلفية ارتفاع لافت للاستثمار في الطاقات المتجددة
أعلنت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عن إطلاق طلب إبداء اهتمام يهم تطوير البنيات التحتية الغازية الوطنية، والذي يشمل إنشاء أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المسال (GNL) بميناء الناظور غرب المتوسط.
جاء هذا الإعلان خلال مشاركة الوزيرة، يوم الأربعاء 23 أبريل، في أشغال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الطاقة، المنعقد بمدينة ورزازات تحت شعار: “الطاقات: ركيزة استراتيجية للأمن المائي والتنمية المستدامة”، والمنظم من طرف فيدرالية الطاقة بشراكة مع الوكالة المغربية للطاقة المستدامة (MASEN) ومعهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة (IRESEN)، وبرعاية ملكية، وترأسه رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين والخبراء وشركاء دوليين وفاعلين من القطاع الخاص.
وأكدت بنعلي، أن المملكة رفعت من وتيرة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة، حيث تمت مضاعفة المتوسط السنوي لهذه الاستثمارات أربع مرات، إضافة إلى مضاعفة الاستثمارات السنوية في مجال تقوية شبكة النقل الكهربائي خمس مرات مقارنة بالفترة الممتدة بين سنتي 2009 و2024.
وكشفت الوزيرة أنه سيتم تشييد شبكة أنابيب الغاز لربط هذه المحطة بأنبوب الغاز المغاربي-الأوربي (GME)، مع تزويد المحطات الكهربائية الحالية والمستقبلية التابعة للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، والمناطق الصناعية إلى غاية القنيطرة والمحمدية.
وأفادت أنه سيتم لاحقًا ربط المقاطع الجديدة بمحطات GNL مستقبلية على الواجهة الأطلسية، وبمشروع أنبوب الغاز الأطلسي الإفريقي الجاري تطويره عبر ميناء الداخلة، في أفق تعزيز سيادة المغرب الطاقية وتوسيع آفاق الشراكة الإقليمية.
وشددت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة على أهمية التكامل بين الطاقة والماء والأمن الغذائي في ظل السياق الجيوسياسي العالمي والضغوط البيئية المتصاعدة، مؤكدة أن الانتقال الطاقي في المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا تؤطره الرؤية الملكية منذ أكثر من خمسة عشر عامًا.
وأبرزت دور التعاون الدولي في تسريع هذا الانتقال، مشيرة إلى الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، ضيف الشرف لهذه الدورة، وذلك من خلال مشاركة المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي، جيرار ميسترالي. وقد تطرقت إلى الاتفاقيات الأخيرة بين البلدين في مجالات الهيدروجين الأخضر، والربط الطاقي، ودعم إزالة الكربون في القطاع الصناعي.