«الأزهر للفتوى الإلكترونية» يوضح حكم جمع الفروض في نهار رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الشيخ السيد عرفة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وذلك تأكيدا على أهميتها ومكانتها عند المؤمن، موضحا أن الله وضح ضرورة التزام المؤمن بالصلاة من خلال قوله «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».
رخصة الجمع والقصر للمؤمنينوأضاف عرفة، خلال حواره مع الإعلامي مصطفى كفافي ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على «القناة الأولى المصرية»، أن اللهَ عز وجل منح المؤمنين رخصة وهي «الجمع والقصر»، التي يستخدمها المؤمن وقت السفر تتمثل في صلاة الظهر والعصر والعشاء تصلى ركعتين فقط بدلا من 4 ركعات، وجمع التقديم وهي صلاة الظهر والعصر في وقت الظهر، وجمع تأخير وهي صلاة الظهر والعصر في وقت العصر.
وتابع عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن جمع الفروض في نهار رمضان لا يجوز إلا في حالة انشغال وقت الإنسان فقط، ولكن لا يجوز أبدا إذا كان الإنسان غير منشغل وتكاسل وجمع في نهاية اليوم، موضحا أن هؤلاء الأشخاص عقابهم «الغي» وهو وادي في جهنم بعيد قعره خبيث حره شديد، تستغيث منه ملائكة النار.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الشيخ رمضان عبد المعز: القناعة سر السعادة والرضا عن رزق الله.. فيديو
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن يسعى ويأخذ بالأسباب ويبذل جهده في تحقيق أهدافه، ولكن النتائج بيد الله عز وجل، مشيرًا إلى أن الرزق والعطايا هي من تقسيم الله سبحانه وتعالى.
وقال الداعية الإسلامي خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الاثنين: "المؤمن عنده حالة من الرضا، وهو يعلم أن ما يكتبه الله له هو الأفضل، ويكفيه أن يكون راضيًا بما قسم الله له، ليكون أغنى الناس".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أن القناعة هي سر السعادة، فكلما كان الإنسان قانعًا بما قسم الله له، كلما كان أشكر الناس لله، موضحا أن هناك فرقًا بين القناعة وبين الكسل، حيث أن القناعة ليست بمعنى الرضا بالضعف أو الفقر، بل هي الرضا بما قسّمه الله مع السعي والاجتهاد.
وقال: "المؤمن لا يجب أن يكون كسولًا، بل عليه أن يستعين بالله ويأخذ بالأسباب، ولكن في النهاية النتائج بيد الله، والرضا بالقضاء والقدر هو من أسمى صفات المؤمن، وأن النبي صلى الله عليه وسلم كان أسمى مثال على ذلك، لقد كان سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أكثر الناس قناعة وزهدًا في الدنيا، فقد عرضت عليه الدنيا فأعرض عنها زاهدًا، وكان لو شاء لكان له من الدنيا ما يشاء، لكنه اختار الزهد في الدنيا وفضل الآخرة".
وشدد الشيخ رمضان عبد المعز على أن الرزق مقسوم وأن الدنيا دار ممر، بينما الآخرة هي دار المقام، مشيرًا إلى أن المؤمن يجب أن يحرص على العيش بحسن الظن بالله وبقناعة في رزقه.