«بلينكن»: المنطقة تواجه تحديات كثيرة بسبب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنَّ المنطقة تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة، حسبما أفاد نبأ عاجل عرضته شاشة قناة «القاهرة الإخبارية».
وتابعت القناة في نبأها العاجل، أنَّ وزير الخارجية الأمريكي أكد في تصريحاته، أنه يجب بذل مزيد من الجهود لحماية المدنيين في قطاع غزة وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح «بلينكن»: «نعمل بشكل مكثف يوميا مع الحكومة الإسرائيلية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة، وبلادنا تريد رؤية خطة واضحة وقابلة للتطبيق في رفح الفلسطينية وهذا لم يحدث بعد».
نعمل مع مصر وقطر وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزينوأكد وزير الخارجية الأمريكي: «نبذل أقصى جهد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والإفراج عن جميع المحتجزين»، وواشنطن تعمل بشكل مكثف مع مصر وقطر وإسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.
وتابع: «الولايات المتحدة تبذل أقصى جهد للوصول إلى اتفاق بشأن قطاع غزة قريباً»، «إسرائيل أرسلت فريق تفاوض لمتابعة مسار الاتفاق وهذا يعكس إمكانية التوصل إلى صفقة تبادل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الخارجية الأمريكية توترات المنطقة الحرب على غزة الولايات المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تضارب بشأن صفقة التبادل ودعوات إسرائيلية إلى اتفاق شامل
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمام أعضاء الكنيست أمس الاثنين- أنه تم إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية إلى الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، بعد أكثر من 14 شهرا من العدوان الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني المحاصر.
في المقابل، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن التقديرات حاليا تستبعد التوصل لصفقة قبل نهاية العام، وإن التقدم في المفاوضات دون المأمول.
وأضاف المصدر الإسرائيلي أنه من الصعب تصديق أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قد توافق على صفقة جزئية مقابل وقف إطلاق النار دون وقف الحرب.
مزيد من الوقتمن جهتها، أفادت صحيفة هآرتس -نقلا عن مصادر مطلعة- أنه من الصعب تقييم إمكانية الوفاء بالجدول الزمني الذي حدده الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب للتوصل لصفقة تبادل.
وأضافت هذه المصادر أن المفاوضات بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن سد الفجوات رهن بقرارات القيادة السياسية.
كما أكد مصدر إسرائيلي مطلع للصحيفة أن إسرائيل "لم ولن توافق على الانسحاب من كامل محور فيلادلفيا" الذي يعد إحدى النقاط الخلافية التي تحول دون التوصل لاتفاق.
ومن ناحية أخرى، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن غالبية الإسرائيليين يريدون لجنة تحقيق رسمية وصفقة شاملة لإعادة المحتجزين جميعا من غزة.
إعلانوأضاف لبيد -في كلمته خلال جلسة للكنيست- أن المعارضة لن تسمح لنتنياهو بالقضاء على دولة إسرائيل عبر سياساته.
كما قالت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة إن إنهاء الحرب في القطاع والتوصل إلى صفقة شاملة لإعادة جميع المختطفين "مصلحة إسرائيلية".
وأضافت هذه الهيئة أنه "يجب على كل وطني إسرائيلي أن يرفع صوته بوضوح لدعم إنهاء الحرب".
فشل المفاوضاتعلى صعيد آخر، قالت القناة 14 -مساء الاثنين- إن 3 فرق عسكرية إسرائيلية تعمل في غزة، وأن فرقة رابعة تستعد للدخول للقطاع المحاصر حال فشلت مفاوضات تبادل الأسرى مع حماس.
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "في حال فشل الصفقة، فسنرى دخول الفرقة 98 بقيادة العميد غي ليفي إلى القطاع، مما يعني استمرار المناورة البرية، وعودة الضغط العسكري على حماس لإجبارها على الاستسلام".
يشار إلى أن كلا من حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أعلنت -في بيان مشترك السبت- إحراز تقدّم باتجاه التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وتواجه المفاوضات -منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023- تحديات عديدة، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. كما يقال إن مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب يعد أيضا من القضايا الإشكالية الرئيسية.