في ظل وضعية الإجهاد المائي.. ساكنة دوار بالويدان يشتكون استنزاف مقلع لمياههم
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش بفتح تحقيق بشأن ما وصفته بـ"شبهة" نهب واستنزاف الموارد المائية، وإفساد الأراضي الفلاحية وخرق الإجراءات المتعلّقة بوضعية الاجهاد المائي الذي تعيشه الجهة، واعتبرت الجمعية في رسالة مفتوحة موجهة لعدد من المسؤولين توصلت "أخبارنا" بنسخة منها، أن المغرب بات يعيش تحت وطأة موجة جفاف قاسية، لم تقابلها السلطات - تضيف الرسالة - سوى بمزيد من التضييق والمنع اللذان طالا الحياة اليومية لمجموعة من المشتغلين في مجالات مرتبطة مباشرة بالماء مثل الحمامات، وفي الوقت الذي تعاني فيه مجموعة من العائلات من قطع ارزاقها وتقليص انشتطها إلى النصف بدون دعم ولا حماية اجتماعية، أكدت الرسالة توصل الجمعية من مجموعة من المواطنين من دوار لخميلات جماعة وقيادة الويدان ببلاغات عن الوضع الاستثنائي الذي يعيشه مقلع للرمال يعود لإحدى الشركات المعروفة، حيث إنه يعمل على أرض فلاحية ما يؤدي إلى إفسادها وقطع أرزاق ذويها، كما أنه يشتغل ليلا ونهارا دون أي احترام لأوقات العمل، مستخدما كمية هائلة من المياه وذلك عبر تحويل مياه نهر بوالرويحات، فيما وصفته الرسالة بأنه "نهب واستنزاف للموارد المائية"، خصوصا وأن أصحابه عمدوا إلى إنشاء حفر كبيرة لتجميع المياه تعمل بها خمس (5) مضخات في النهار والليل دون توقف.
أصحاب الرسالة أكدوا أن سكان الدوار وجمعيات المجتمع المدني سبق وتقدموا بشكاوى للجهات المسؤولة في الموضوع دون أن يتلقوا أي جواب. داعين المسؤولين إلى إجراء تحقيق شفاف وترتيب الآثار القانونية عن احتمال وجود خرق للقانون وتجاوز للمساطر المعمول بها في كيفية التعامل مع الموارد المالية، مع ضرورة حماية وصيانة حقوق أهل الدوار وكذا أراضيهم، ورفع كلّ أشكال الضرر التي قد تحدثه هذه الشركة بحقهم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وضعية نومك قد تضر صحتك: دليلك لاختيار النوم الأمثل
أميرة خالد
كشفت الدكتورة ناتاليا زولوتاريوفا، أخصائية أمراض القلب، أن النوم يتجاوز كونه وسيلة للراحة، فهو علم متكامل يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان، من الهضم والتنفس وحتى نضارة الجلد، وأكدت أن وضعية النوم تلعب دورًا كبيرًا في ذلك.
وبحسب زولوتاريوفا، يُعد النوم على الجانب الأيسر الخيار الأفضل للهضم، كون المعدة تقع في هذا الاتجاه، مما يساعد الجاذبية على تسهيل مرور الطعام وتقليل احتمالية الإصابة بحرقة المعدة وارتجاع الحمض، أما النوم على الجانب الأيمن فقد يزيد من تفاقم هذه المشكلات.
لكن النوم على أحد الجانبين له سلبياته أيضًا، كما توضح الطبيبة، إذ يمكن أن يؤدي الضغط المستمر على الكتف أو الورك إلى الشعور بالتنميل، كما أن احتكاك الوجه بالوسادة قد يتسبب بظهور ما يُعرف بـ”تجاعيد النوم”، وهي خطوط تظهر مع مرور الوقت، وتنصح باستخدام وسادة متوسطة الصلابة، وأغطية وسائد من الحرير لتقليل الاحتكاك.
أما عن النوم على الظهر، فتشير إلى أنه الوضع الأمثل من حيث الحفاظ على صحة العمود الفقري والجلد، إذ يكون الجسم في وضعية محايدة تخفف الضغط عن الرقبة وأسفل الظهر، كما أن الوجه لا يلامس الوسادة، مما يقلل من احتمالية ظهور التجاعيد.
ومع ذلك، فإن هذه الوضعية ليست مناسبة للجميع، فقد تؤدي إلى الشخير أو توقف التنفس أثناء النوم نتيجة لانزلاق اللسان نحو الحنجرة، وتنصح برفع مستوى الرأس أو اختيار النوم على الجانب لتقليل هذه المخاطر.
وفيما يتعلق بالنوم على البطن، فتعدّه الطبيبة الأسوأ على الإطلاق، حيث يسبب ضغطًا على الرقبة نتيجة التواء الرأس، ويعيق التنفس العميق بسبب الضغط الواقع على القفص الصدري.
كما أن ملامسة الوجه للوسادة طوال الليل تزيد من احتمالية ظهور التجاعيد والانتفاخات وحتى الطفح الجلدي. وتنصح، لمن يصعب عليهم التخلي عن هذه الوضعية، باستخدام وسادة رفيعة أو الاستغناء عنها تمامًا لتخفيف الضغط على الرقبة.
وتختتم زولوتاريوفا حديثها بالتأكيد على أنه لا توجد وضعية نوم “مثالية” تناسب الجميع، فلكل شخص حالته الصحية وظروفه الخاصة، والمهم هو اختيار ما يشعر معه بالراحة دون إغفال تأثير الوضعية على صحته العامة.
إقرأ أيضًا
طبيب : اضطراب النوم يؤثر على الصحة العقلية