لطيفة بنت محمد: خدمات وإنجازات الطفولة الإماراتية مرجعية عالمية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تحتفل الإمارات في 15 مارس/ آذار من كل عام بيوم الطفل الإماراتي، وبهذه المناسبة الكريمة قالت حرم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، راعية جائزة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لإبداعات الطفولة، والمنبثقة من جمعية النهضة النسائية بدبي: «بداية ونحن في شهر الخير والرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهر رمضان المبارك، يسعدني بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن أطفال الجائزة، بمناسبة حلول هذا الشهر الفضيل، أن نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وشعب الإمارات الوفي، وكل عام والجميع بخير.
ومن حسن الصدف أن يوم الطفل الإماراتي ١٥ مارس من كل عام، هذا العام تحديداً يتزامن شهر رمضان المبارك، وهنا لابد لنا أن نثمّن دور القيادة الرشيدة في دعم ومساندة كل مشروعات الطفولة الإماراتية، وتوفير الحياة الكريمة للطفل الإماراتي على مستوى كل الأنشطة، الاجتماعية والصحية والتربوية والمدرسية، حتى أضحت خدمات وإنجازات الطفولة الإماراتية مرجعية عالمية للخدمات الحضارية، وتجربة يُعتد بها في كل المحافل الدولية والعالمية. لقد نالت الطفولة الإماراتية حقوقها كاملة غير منقوضة وفي مختلف أحوالها، والشكر لله سبحانه وتعالى، ولقيادة الإمارات الوفية التي أعطت الطفولة بلا حدود وفي عطائها تخطت الحدود.. وبهذه المناسبة الكريمة والتي نحتفل بها اليوم تفعيلاً وتجسيداً لشعار ومبدأ حق الطفل في الحياة، يسعدنا حقيقة أن نرفع أسمى آيات التهاني لسمو «أم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية،
لدعمها ومساندتها لبرامج الطفولة في مختلف المجالات والتهنئة موصولة أيضاً لحرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، «أم الجود»، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيسة الجائزة، لاحتضانها ورعايتها للطفولة الإماراتية حتى حققت العديد من الإبداعات والبصمات الراسخة.
والتهنئة لكل القيادات والأمهّات والمؤسسات والأفراد الذين يرعون الطفولة الإماراتية بتجرد، ونكران ذات، وتهنئة خالصة من القلب للطفولة الإماراتية في يومها التاريخي ١٥ مارس من كل عام، ويوم الطفل الإماراتي، تحقيقاً ودعماً ومساندة لحق الطفل الإماراتي في حياة كريمة وسعيدة وهانئة، وكل عام وطفولتنا الإماراتية في الصدارة، والسمو، والرقي، والرفعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محمد بن راشد آل مکتوم سمو الشیخ محمد بن الطفل الإماراتی کل عام
إقرأ أيضاً:
خليفة التربوية تعزز دور المجتمع في التعليم وتنمية القيم الإماراتية
تُعد جائزة خليفة التربوية، واحدة من أبرز الجوائز في دولة الإمارات، التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في مجال التربية والتعليم، وتُسهم في تعزيز دور المجتمع في دعم التعليم وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتتضمن أبرز فئات الجائزة «فئة المبادرات المجتمعية»، التي تركز على الدور الأساسي للمجتمع في دعم العملية التعليمية وتعزيز مشاركة المؤسسات والأفراد بشكل فعّال، وتهدف إلى تعزيز التعاون بين المجتمع والمدارس، من خلال إشراك أولياء الأمور والمجتمع المحلي في الأنشطة التعليمية، ما يعكس أهمية تكامل جميع الأطراف لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها.
وتولي الجائزة اهتماماً خاصاً بـ «فئة الأسرة الإماراتية المتميزة»، التي تبرز دور الأسرة في تعزيز الهوية الوطنية والتربوية لدى أبنائها وتشجيعهم على التفوق الدراسي والاجتماعي، وتُعد هذه الفئة مثالاً على الأسرة التي تسهم بشكل فاعل في تشكيل مستقبل أبنائها وتطوير قيمهم الوطنية والاجتماعية.
وأكد حميد إبراهيم الهوتي، الأمين العام للجائزة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص عام 2025 «عام المجتمع»، تترجم مكانة المجتمع في فكر القيادة الرشيدة وتعكس ما توليه من رعاية وحرص على بناء الأسرة وتعزيز ركائزها باعتبارها اللبنة الأولى في بناء المجتمع، كما تعكس القيم الإماراتية الأصيلة والحرص على تعزيز هذه القيم وترسيخها لدى النشء والأجيال المقبلة.
وقال إن التطور والتقدم الذي تشهده دولة الإمارات في جميع مجالات التنمية الوطنية، استند إلى جذور راسخة لقيم إماراتية جعلت من الفرد نقطة انطلاق لبناء مجتمع متكامل يشد بعضه بعضاً في تعاضده وتكافله ورسوخ أركانه، وإن تسليط الضوء على المجتمع يعد مبادرة رائدة تستنهض الهمم وتشحذ العزائم وتعضد الجهود الوطنية لمواصلة مسيرة النماء لدولة الإمارات ومجتمعها، الذي كان على مر العصور نموذجاً في وحدته وتلاحمه، لافتاً إلى أن هذه المبادرة تحمل خيراً كثيراً للمجتمع من خلال البرامج والخطط التي تستهدف فئاته العمرية المختلفة.
وأشار الأمين العام لجائزة خليفة التربوية، إلى حرص الجائزة واهتمامها بجميع فئات المجتمع من خلال ما تقدمه من برامج وما تطرحه في دوراتها المختلفة من مجالات؛ إذ حرصت على تخصيص فئة للأسرة الإماراتية المتميزة تمنح للأسر التي قدمت إسهامات بارزة في دعم مسيرة تعليم الأبناء وتوفير البيئة التعليمية والاجتماعية التي تمكّن كل فرد من أفراد الأسرة من مواصلة تعليمه بتفوق وتميز.
وأوضح أن فئة الأسرة الإماراتية المتميزة التي تطرحها الجائزة، تحظى بإقبال كبير، ما يعكس وعياً أسرياً ومجتمعياً راسخاً برسالة ودور الأسرة في بناء الفرد وتحقيق تلاحم المجتمع وترابطه.
وأكد أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً يحتذى في بناء الأسرة والمجتمع من خلال المبادرات والبرامج التي تسهم بصورة بارزة في تنشئة الأبناء ودعم مسيرتهم التعليمية والدفع بهم إلى التميز في المجالات التي تخدم مسيرتهم العلمية والتعليمية؛ بل وحياتهم المهنية بكل جوانبها، مشيراً إلى ما تمتلكه الدولة من منظومة متكاملة من التشريعات والقوانين التي تكفل للأسرة حقوقها وكذلك البرامج والخطط التي تصون هذه الحقوق وتدعم رفاه الفرد والأسرة والمجتمع بصورة عامة ومستدامة في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية وغيرها.
(وام)