نصائح «القابضة لمياه الشرب» لراحة ربات البيوت في المطبخ خلال رمضان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أطلقت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، حملات توعية لربات البيوت عن ترشيد استهلاك المياه، وكيفية التعامل بالشكل الأمثل مع شبكات الصرف الصحي خلال شهر رمضان.
توفير الوقت والجهد خلال رمضانوقالت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عبر منشور على الصفحة الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لستات البيوت: «احنا عارفين إنك بتتعبي في رمضان من وقفة المطبخ وعلشان كده هنقولك على طرق هتقدري بيها توفري وقت، ومجهود مش بس المياه.
وقالت القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي إلى ستات البيوت: «علشان تسهلي على نفسك الطبخ وغسل مواعين، جهزي تحضيرات الأكل من قبلها زي مثلا الصلصة، جهزيها وحطيها في أكياس في الفريزر تكون جاهزة علطول للاستخدام».
التخلص من الشوائبونصحت القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، ستات البيوت بطريقة التجهيز من قائلة: «اغسلي الطماطم وقطيعها إلى 4 أجزاء واضربيها في الخلاط وبعدها ضيفي القليل من الماء ثم صفيها ليتم التخلص من الشوائب وبعدها تضعيها على النار، مع إضافة القليل من الملح واتركيها تغلي لمدة عشر دقائق وتترك لتبرد ثم ضعيها في أكياس حفظ الطعام، مع تفريغ الهواء، اغلقي الأكياس جيدًا وضعيها في الفريزر لحين الاستعمال.
كيفية التعامل مع شبكات الصرف الصحيوعبر منشور آخر قدمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عدد من النصائح الرمضانية لستات البيوت منها «تعاملنا مع الصرف الصحي محتاج مننا مراجعة و تغيير إيجابي، وده علشان نتجنب التلوث ونضمن بيئة نظيفة لينا ولأولادنا.. متقولش هي جت عليا.. أيوة جت عليك..علشان كل نقطة بتفرق».
وتقوم فروع شركات مياه الشرب والصرف الصحي التابعة للشركة القابضة للمياه بعمل ندوات توعوية للمدارس التي تقع في نطاق عملها، ويحاضر فيها متخصصون من شركات المياه والصرف الصحي لشرح أهمية ترشيد استهلاك المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترشيد استهلاك المياه كل نقطة بتفرق حملات توعية شهر رمضان ربات البيوت الطماطم المطبخ القابضة لمیاه الشرب والصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
البرلمان الايراني يطالب بتقليص 15 مليار متر من استهلاك المياه لمواجهة أزمة الجفاف
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني إنه يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه سنويًا في قطاع الزراعة، مشددا على أهمية تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وفي حديثه مع وكالة إيلنا، أكد حامد يزدين، على جدية أزمة نقص المياه، قائلاً: مسألة نقص المياه دائمًا ما تكون موضوعًا في اجتماعات لجنة الزراعة، وفي هذه الأيام، امتد موضوع تأمين المياه للزراعة ليشمل مياه الشرب أيضًا. في هذه الظروف، لا يوجد أمامنا خيار سوى التحرك نحو تحسين الكفاءة لتقليل استهلاك المياه في الزراعة وضمان الأمن الغذائي للمجتمع.
وأضاف: في خطة التنمية السابعة تم التأكيد على هذا الموضوع أيضًا. في الوقت الحالي، يتم استهلاك حوالي 80 مليار متر مكعب من المياه في القطاع الزراعي سنويًا، بينما يجب أن يتم تقليص هذا الرقم إلى 65 مليار متر مكعب.
وأوضح يزدين: يقال إن أكبر جزء من المياه المستهلكة في البلاد يذهب إلى الزراعة، ولكن هذا قد يكون صحيحًا في السنوات التي تكون فيها الأمطار بمعدلات عادية، لكن في السنوات مثل هذا العام التي كانت الأمطار فيها منخفضة، تختلف مجالات الاستهلاك في المحافظات المختلفة، وفي بعض المحافظات، يتم تخصيص المزيد من احتياطيات الماء لمياه الشرب والصناعات. وبالتالي، فإن تحسين الكفاءة في استهلاك المياه لا يقتصر فقط على الزراعة، بل يجب أيضًا القضاء على التسرب في شبكة مياه الشرب، وفيما يتعلق بالصناعات، فإن الهدف في خطة التنمية السابعة هو أن تستخدم الصناعات المياه المعالجة بدلًا من المياه العذبة.
وأشار النائب عن أصفهان إلى أن خطة التنمية السابعة تنص على ضرورة العمل وفقًا لنموذج الزراعة الذي تقدمه وزارة الجهاد الزراعي، حيث يتم تحديد المحاصيل المناسبة لكل منطقة. بناءً على هذا النموذج، قد يتغير موقع زراعة بعض المحاصيل في البلاد، ويمكن استبدالها بمحاصيل أخرى. جميع هذه التعديلات موجودة في سياسات نموذج الزراعة. لكن مع ذلك لم يتم التعامل بجدية مع تنفيذ هذا النموذج في السنوات الماضية، لكن التركيز على نموذج الزراعة هو من مطالب البرلمان.
وأكد يزدين: مع انخفاض الأمطار، أصبحت أزمة مياه الشرب في العديد من المحافظات أمرًا جديًا، ويجب على المجتمع أن يبدأ بتقليل الاستهلاك منذ الآن، ويجب على القطاع المنزلي أيضًا أن يقلل استهلاك المياه جنبًا إلى جنب مع الصناعات والزراعة.
وقال عضو هيئة رئاسة لجنة الزراعة في البرلمان الإيراني: يجب أن يكون المديرون مستعدين للتخطيط في حال حدوث أزمة، وأن يضعوا خططًا مسبقة لتأمين مياه الشرب في المدن الكبرى مثل طهران وأصفهان وقم، حتى لا نواجه ضغوطًا غير متوقعة في الصيف. ومع ذلك، لا يزال موضوع نقص المياه لم يُؤخذ على محمل الجد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام