مسئول أوكراني: روسيا لن تكون حاضرة في قمة السلام العالمية الأولى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد إيهور جوفكفا، المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكراني، اليوم الجمعة أن أوكرانيا لديها موقف واضح مفاده أن روسيا، التي تنتهك كافة القواعد الدولية والمعايير الإنسانية، لن تشارك في قمة السلام العالمية الأولى، والدول التي تريد حقاً تحقيق نتائج في هذه القمة تشاركها في هذا الموقف.
جاء تصريح جوفكا لوكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية ردا على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال فيه إن خطط السلام دون مشاركة روسيا "لن تسفر عن أي نتائج".
أضاف المستشار الدبلوماسي للرئيس زيلينسكي "أن أوكرانيا لديها موقف واضح للغاية، وهو لا يتغير، رغم التصريحات التي يتم الإدلاء بها، ليست كثيرة منها بالمناسبة، لكنها موجودة".
أشار إلى أن "الانتهاكات التي تتجاوز جميع القواعد الدولية على الإطلاق، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد السلوك الإنسانية، لن تكون بالتأكيد في قمة السلام العالمية الافتتاحية الأولى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان الرئيس التركي زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
كشف مصدر عسكري أوكراني أن القوات الروسية استعادت أكثر من 60% من الأراضي التي احتلتها القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية، خلال هجومها المباغت على المقاطعة الروسية المجاورة في شهر أغسطس الماضي.
فقد قال مصدر كبير في الجيش الأوكراني إن قوات بلاده خسرت أكثر من 40% من الأراضي التي سيطرت عليها في منطقة كورسك الروسية في أغسطس الماضي، وذلك مع شن القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة لاستعادة السيطرة على المنطقة.
وأضاف المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة للجيش الأوكراني، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت القوات الأوكرانية المنطقة وتقدمت فيها بسرعة، وذلك بعد عامين ونصف العام من بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
وتابع المصدر "كنا نسيطر على نحو 1376 كيلومترا مربعا على الأكثر، والآن أصبحت هذه المساحة أصغر بالطبع. العدو يزيد من هجماته المضادة"، وفقا لرويترز.
وذكر "نحن الآن نسيطر على مساحة تقدر بنحو 800 كيلومتر مربع فقط. سوف نحتفظ بهذه المنطقة طالما كان ذلك مناسبا من الناحية العسكرية".
والهجوم الأوكراني على كورسك هو أول غزو بري تشنه قوة أجنبية على روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما أدى إلى مباغتة موسكو.
وتوغلت قوات كييف في كورسك بهدف وقف الهجمات الروسية في شرق وشمال شرق أوكرانيا، وإجبار روسيا على سحب قواتها التي تتقدم تدريجيا في الشرق ومنح كييف نفوذا إضافيا في أي مفاوضات سلام مستقبلية.
لكن القوات الروسية لا تزال تواصل التقدم السريع في منطقة دونيتسك بشرق أوكرانيا.