مسئول أوكراني: روسيا لن تكون حاضرة في قمة السلام العالمية الأولى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد إيهور جوفكفا، المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكراني، اليوم الجمعة أن أوكرانيا لديها موقف واضح مفاده أن روسيا، التي تنتهك كافة القواعد الدولية والمعايير الإنسانية، لن تشارك في قمة السلام العالمية الأولى، والدول التي تريد حقاً تحقيق نتائج في هذه القمة تشاركها في هذا الموقف.
جاء تصريح جوفكا لوكالة "أوكرينفورم" الأوكرانية ردا على تصريح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي قال فيه إن خطط السلام دون مشاركة روسيا "لن تسفر عن أي نتائج".
أضاف المستشار الدبلوماسي للرئيس زيلينسكي "أن أوكرانيا لديها موقف واضح للغاية، وهو لا يتغير، رغم التصريحات التي يتم الإدلاء بها، ليست كثيرة منها بالمناسبة، لكنها موجودة".
أشار إلى أن "الانتهاكات التي تتجاوز جميع القواعد الدولية على الإطلاق، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وقواعد السلوك الإنسانية، لن تكون بالتأكيد في قمة السلام العالمية الافتتاحية الأولى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أردوغان الرئيس التركي زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
العثور على غواصة غارقة أثناء الحرب العالمية الثانية شرقي روسيا
الجديد برس|
كشف المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ الروسي، اليوم الاثنين، عن العثور على أنقاض غواصة إم-49 من فئة “ماليوتكا” غرقت في خليج بطرس الأكبر أثناء الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945). وفُقد الاتصال بالغواصة المنكوبة في 16 أغسطس 1941، وعلى متنها 22 من أفراد الطاقم لقوا جميعاً مصرعهم.
الغواصة “إم-49” إلى جانب غواصة إم-63 هما غواصتان تابعتان لأسطول المحيط الهادئ السوفييتي فُقِدتا أثناء أدائهما مهامَّ قتالية جنوب غربي خليج بطرس الأكبر في أغسطس 1941، وقد أطلقت تسمية “ماليوتكا” (الصغيرة) على الغواصات من هذه الفئة نظراً لحجمها الصغير الذي كان يتيح نقلها بواسطة السكة الحديدية حتى من دون تفكيكها. وبلغت حمولة الغواصات من فئة “إم” 258 طناً.
وبدأت أعمال بناء “إم-49” في صيف عام 1937 بالمصنع رقم 112 في مدينة غوركي (اسمها الحالي نيجني نوفغورود) الواقعة نحو 400 كيلومتر شرق موسكو. وفي عام 1939، دخلت الغواصة حيز الخدمة بأسطول المحيط الهادئ. وفي أغسطس 1941، بدأت الغواصة بأداء الدورية في محيط فلاديفوستوك، ولكنها غرقت يُرجّح جراء ارتطامها بلغم سوفييتي.
20 عاماً من البحث
أوضح المكتب الإعلامي لأسطول المحيط الهادئ، وفق ما نقله موقع “في إل” المحلي في مدينة فلاديفوستوك الواقعة في أقصى شرق روسيا، أن عمليات البحث عن الغواصتين بدأت قبل نحو 20 عاماً مع الاستعانة بالسفينة الشراعية العلمية “إيسكرا” والسفينة الهيدروغرافية “الفريق البحري فورونتسوف” وغيرهما من سفن أسطول المحيط الهادئ. وتمكّن طاقم سفينة الإغاثة “إيغور بيلاوسوف” التابع لأسطول المحيط الهادئ من تحديد موقع غرق الغواصة وفئتها. وبعد فحص الغواصة المنكوبة بواسطة معدات حديثة وغواصات مسيرة، تبين أن حجم الغواصة وشكلها وأسلحتها تتناسب من فئة “ماليوتكا”.