الإمارات تعلن وصول أول سفينة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، الجمعة، عن وصول أول سفينة مساعدات إلى قطاع غزة، وتمثل السفينة، التي تحمل 200 طن من المواد الغذائية وإمدادات الإغاثة، جهداً تعاونياً بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي وجمهورية قبرص.
وتم نقل المساعدات عبر الممر البحري بين قبرص وغزة، انطلاقا من ميناء لارنكا.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية حرص الدولة على حشد الدعم لمبادرة الممر البحري التي تهدف إلى إيصال المساعدات الإنسانية الحيوية إلى شمال غزة، وإدراكاً للدور المحوري الذي تلعبه جمهورية قبرص ومؤسسة المطبخ المركزي العالمي، أكدت دولة الإمارات على أهمية التعاون الدولي في معالجة الوضع الإنساني المتدهور في المنطقة.
وفي إشارة إلى الحاجة الملحة للتخفيف من التداعيات الكارثية التي يواجهها المدنيون في شمال غزة، أكدت الوزارة على ضرورة إيصال المساعدات بشكل فوري وآمن ودون عوائق وعلى نطاق كبير ومستدام. تعد مبادرة الممر البحري جزءًا من جهود أوسع لتعزيز تدفق المساعدات الإنسانية والسلع التجارية عبر قنوات مختلفة.
وفي إطار التزامها الثابت تجاه الشعب الفلسطيني، قامت دولة الإمارات العربية المتحدة بجهود إغاثة واسعة النطاق، بما في ذلك توفير 21 ألف طن من الإمدادات العاجلة مثل الغذاء والمياه والمواد الطبية. وشملت هذه الجهود نشر 213 طائرة وثماني عمليات إنزال جوي و946 شاحنة وسفينتين، بالإضافة إلى ذلك، أطلقت الإمارات مشاريع إغاثة مستدامة وتسهيل الرعاية الطبية من خلال بناء مستشفى ميداني في جنوب قطاع غزة ومستشفى عائم قبالة سواحل مدينة العريش المصرية.
ومع بدء عمليات تفريغ شحنة المساعدات، تشير التقارير إلى أنه تم بالفعل تفريغ صندوقين بنجاح من السفينة. على الرغم من مواجهة التحديات اللوجستية والظروف الجوية السيئة، تظل منظمات مثل مؤسسة المطبخ المركزي العالمي وOpen Arms ملتزمة بمهمتها المتمثلة في توصيل الإمدادات الأساسية إلى المحتاجين.
وأعربت مؤسسة المطبخ المركزي العالمي في بيان لها عن امتنانها للتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن، مؤكدة على استمرار التفاني في القضية الإنسانية. ويأتي وصول سفينة المساعدات في منعطف حرج، حيث تواجه غزة انعدام الأمن الغذائي على نطاق واسع وغيرها من التحديات الإنسانية الملحة التي تفاقمت بسبب الصراعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال استهدف 26 تكية طعام و37 مركز مساعدات منذ بدء الإبادة في غزة
#سواليف
قال “المكتب الإعلامي الحكومي في #غزة”، أنه “في #جريمة جديدة تضاف إلى سجل #الاحتلال_الإسرائيلي الحافل بالانتهاكات و #الجرائم ضد الإنسانية، استهدف #جيش_الاحتلال “الإسرائيلي” بشكل مباشر 26 #تكية_طعام منذ بدء #حرب_الإبادة_الجماعية على قطاع غزة، وهيه التكيات كانت تقدم وجبات للنازحين والجائعين”.
وأشار “المكتب الإعلامي”، في بيان صحفي اليوم الجمعة، ، أن “قصف الاحتلال استهدف بوحشية أكثر من 37 مركز توزيع مساعدات، لتؤكد للعالم أجمع أنها تنتهج سياسة #التجويع الممنهج كأداة حرب وإبادة جماعية ضد أكثر من 2.4 مليون فلسطيني محاصرين في قطاع غزة”.
وأوضح “المكتب الإعلامي”، أن هذه الجريمة تأتي ضمن سياق #حصار_مشدد يفرضه الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يقارب الشهر، حيث تم إغلاق المعابر بشكل كامل ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، بما في ذلك شاحنات الوقود الحيوية التي يحتاجها القطاع للحفاظ على أدنى مستويات الحياة.
مقالات ذات صلةوأفاد “المكتب الإعلامي”، أنه منذ بداية شهر مارس وحتى اليوم، كان من المفترض أن يدخل إلى غزة 16,800 شاحنة مساعدات إنسانية، إضافة إلى 1,400 شاحنة وقود (سولار وغاز طهي)، إلا أن الاحتلال منع إدخالها جميعاً، ليحكم قبضته على القطاع ويزيد من معاناة شعبنا الفلسطيني الذين يعيشون ظروفًا مأساوية غير مسبوقة.
وبيّن “المكتب الإعلامي”، أنه في تحدٍّ صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية، يواصل الاحتلال عرقلة تنفيذ البروتوكول الإنساني الذي وقع عليه، حيث منع دخول 200,000 خيمة و60,000 كرفان تم تخصيصها لإيواء قرابة 280,000 عائلة فلسطينية من العائلات النازحة والتي هدم الاحتلال منزلهم.
ولفت “المكتب الإعلامي”، إلى أن الاحتلال يرفض إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وانتشال جثامين أكثر من 11,000 شهيد ومفقود ما زالوا تحت الأنقاض، في مشهد يختزل حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
ونوه “المكتب الإعلامي”، إلى إن الحصار المفروض على غزة اليوم ليس سوى امتداد لسياسة ممنهجة من التجويع والتعطيش تنتهجها قوات الاحتلال منذ 18 عامًا، لكنها بلغت مستويات غير مسبوقة من الوحشية، حيث يتم استهداف مصادر الغذاء والدواء ومنع المساعدات الإنسانية، مما ينذر بكارثة إنسانية تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان في ظل صمت دولي مخزٍ وعجز المنظمات الإنسانية عن القيام بدورها.
وأدان “المكتب الإعلامي الحكومي” بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وحمل الاحتلال والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن التدهور الكارثي للواقع الإنساني في قطاع غزة. كما دعا جميع دول العالم الحر إلى إدانة هذه الجرائم التي صنفها القانون الدولي بأنها جرائم ضد الإنسانية.
وحذر “المكتب الإعلامي الحكومي في غزة”، من أن استمرار هذه السياسة الإجرامية الوحشية لن يؤدي إلا إلى مزيد من المعاناة والموت البطيء للمدنيين في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وكافة الهيئات الحقوقية والإنسانية، بالتدخل العاجل والفوري لوقف هذه الجرائم، وإنهاء الحصار الجائر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه التي ترتقي إلى جرائم إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ويشار إلى أن “إسرائيل” أنهت وقف إطلاق النار في غزة يوم 18 مارس/ آذار الجاري، عندما أغلقت معابر القطاع أمام دخول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وشنت موجة مفاجئة من الغارات الجوية، التي قتلت مئات الفلسطينيين بمختلف أنحاء القطاع.
وبدعم أمريكي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.