عمليات جديدة للمقاومة والاحتلال يواصل استهداف منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة قتل جنود من الجيش الإسرائيلي، في حين واصل الاحتلال قصف الأحياء السكنية ومنتظري المساعدات، ما أدى لسقوط مزيد من الشهداء والجرحى.
وقالت كتائب القسام إنها أطلقت قذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات "على قوة صهيونية من 4 جنود" كانت تنقل عبوات ناسفة لمنزل في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.
وجاء في بيان للقسام "مجاهدونا أكدوا مقتل جميع أفراد القوة الصهيونية"، كما أعلنت القسام أنها استهدفت 5 دبابات ميركافا بقذائف "الياسين 105" وسط غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال شرق المنطقة الوسطى للقطاع بوابل من قذائف الهاون.
ولا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال غزة وفي محافظة خان يونس بالجنوب.
5 مجازر
في المقابل، واصلت مقاتلات الاحتلال قصف منتظري المساعدات، وكانت آخر عملياتها عند دوار الكويت بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.
ومساء أمس الخميس، استشهد وأصيب أكثر من 100 فلسطيني، عندما شن الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا على مواطنين كانوا ينتظرون وصول مساعدات في الدوار ذاته.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة أن الاحتلال ارتكب خلال يومين 5 مجازر ضد منتظري مساعدات، راح ضحيتها 56 شهيدا و300 جريح.
ووسط قطاع غزة، قال مراسل الجزيرة إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا غرب بلدة الزوايدة خلّف شهيدين وعددا من الجرحى.
كما أفاد المراسل بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل في قرية المصدر وسط قطاع غزة.
وأضاف أن طائرات إسرائيلية قصفت المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
قصف مكثفوفي شمال القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.
وقصف طيران الاحتلال بشكل كثيف مخيم الشاطئ والأحياء الغربية لمدينة غزة، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا عنيفا استهدف منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.
وفي الجنوب، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال شن غارات على المناطق الغربية والجنوبية من مدينة غزة، وأفاد بانتشال جثامين 4 شهداء من مدينة حمد غرب خان يونس.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، ما أدى حتى الحين لاستشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وتهجير وتجويع السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات وسط قطاع غزة مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل ارتكاب المجازر بحق الصحفيين في غزة
البلاد – واس
أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن الاحتلال الإسرائيلي قتل عشرات الصحفيين في قطاع غزة في عام واحد، ولا زالت المذبحة مستمرة بحقهم.
وأشارت أن الاحتلال يستمر في قتل وتهديد وملاحقة الصحفيين من أجل ثنيهم عن نقل الحقيقة، مبينةً أنها وبالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة، تبذل جهودًا كبيرة من أجل محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، لاستمرارهم في قتل الصحفيين، كونهم يبذلون جهودًا كبيرة في نقل الحقيقة، وتوثيق الجرائم بعدساتهم دون حماية، وهم مستهدفون في كل الأوقات.
وطالبت نقابة الصحفيين الفلسطينيين المؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية بممارسة ضغط حقيقي من أجل التحقيق في الجرائم المرتكبة بحق الصحفيين ومحاكمة قادة الاحتلال.
واستشهد عشرة فلسطينيين على الأقل، وأصيب عدد آخر بجروح أمس، في قصف إسرائيلي استهدف جباليا، وبيت لاهيا، ورفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية في مستشفى العودة شمال القطاع، باستشهاد تسعة فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على منزلين في جباليا، وبيت لاهيا، كما استشهد فلسطيني على الأقل في قصف مسيّرة الاحتلال تجمعًا للفلسطينيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، تزامن ذلك مع مواصلة طائرات ومدفعية الاحتلال قصفها مخيمات وسط القطاع، التي استشهد فيها على مدار الأيام الثلاثة الماضية نحو 50 فلسطينيًا، معظمهم في مخيم النصيرات.
وكانت جامعة الدول العربية قد طالبت مؤخراً مجلس الأمن والمجتمع الدولي وجميع الدول الفاعلة بتحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وإلزامها بإدخال جميع المساعدات الإنسانية التي تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة.
ودعت الجامعة العربية، في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أمس بمناسبة الذكرى الـ107 لإعلان بلفور، بريطانيا وجميع الدول التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ هذه الخطوة دعمًا للسلام وفق رؤية حل الدولتين، مؤكدة أن السلام الشامل والعادل والدائم له طريق واحد عبر إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وقالت: “إن تصريح بلفور يبقى جرحًا غائرًا في الضمير الإنساني لما تسبب به من نكبة الشعب الفلسطيني، واستمرار حرمانه من حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال”، مشيرة إلى استمرار الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته وممارساته والاستيطان والتهويد، والضم والحصار، وتدمير مقوّمات الحياة للشعب الفلسطيني، وتدنيس مقدساته الدينية.
وشددت الجامعة على أن مواصلة الاحتلال ارتكاب هذه الجرائم والانتهاكات تعد شاهدًا على عجز المجتمع الدولي عن القيام بواجباته وتحمل مسؤولياته في الوقوف بوجه العدوان والاحتلال، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني، وإلزام الاحتلال بالانصياع لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما يضع حدًّا للاحتلال ويمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في تقرير مصيره في دولته المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضحت أن إسرائيل مستمرة في إصرارها على توسيع رقعة عدوانها، ليشمل لبنان والجولان السوري المحتل في ظل مخاطر محدقة بالمنطقة بالانزلاق إلى حرب إقليمية، بالإضافة إلى قرار الكنيست الإسرائيلي بمنع عمل وكالة “الأونروا” بالأراضي الفلسطينية المحتلة في انتهاك إضافي صارخ لميثاق الأمم المتحدة والإرادة الدولية، وكافة القيم والمعاني الإنسانية؛ بهدف تدمير أجيال من الفلسطينيين الذين تمثل الوكالة الأممية لهم طوق نجاة في ظروف إنسانية كارثية، وعنوانًا لحقوقهم الإنسانية في الرعاية الصحية والتعليم ولقضية اللاجئين الفلسطينيين، وحقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم وتعويضهم، وضرورة التصدي لهذه الجرائم الإسرائيلية وحماية عمل الوكالة وفق ولايتها الأممية.