أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة قتل جنود من الجيش الإسرائيلي، في حين واصل الاحتلال قصف الأحياء السكنية ومنتظري المساعدات، ما أدى لسقوط مزيد من الشهداء والجرحى.

وقالت كتائب القسام إنها أطلقت قذيفة "تي بي جي" مضادة للتحصينات "على قوة صهيونية من 4 جنود" كانت تنقل عبوات ناسفة لمنزل في مدينة الزهراء وسط قطاع غزة.

وجاء في بيان للقسام "مجاهدونا أكدوا مقتل جميع أفراد القوة الصهيونية"، كما أعلنت القسام أنها استهدفت 5 دبابات ميركافا بقذائف "الياسين 105" وسط غزة.

من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت تجمعات لجنود الاحتلال شرق المنطقة الوسطى للقطاع بوابل من قذائف الهاون.

ولا تزال المقاومة الفلسطينية تخوض اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط وشمال غزة وفي محافظة خان يونس بالجنوب.

5 مجازر

في المقابل، واصلت مقاتلات الاحتلال قصف منتظري المساعدات، وكانت آخر عملياتها عند دوار الكويت بمدينة غزة، ما أدى لاستشهاد مواطن وإصابة آخرين.

ومساء أمس الخميس، استشهد وأصيب أكثر من 100 فلسطيني، عندما شن الاحتلال قصفا جويا ومدفعيا على مواطنين كانوا ينتظرون وصول مساعدات في الدوار ذاته.

وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم الجمعة أن الاحتلال ارتكب خلال يومين 5 مجازر ضد منتظري مساعدات، راح ضحيتها 56 شهيدا و300 جريح.

ووسط قطاع غزة، قال مراسل الجزيرة إن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا غرب بلدة الزوايدة خلّف شهيدين وعددا من الجرحى.

كما أفاد المراسل بسقوط شهيد وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على منزل في قرية المصدر وسط قطاع غزة.

وأضاف أن طائرات إسرائيلية قصفت المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

قصف مكثف

وفي شمال القطاع، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة المخابرات شمال غرب مدينة غزة.

وقصف طيران الاحتلال بشكل كثيف مخيم الشاطئ والأحياء الغربية لمدينة غزة، كما أفاد مراسل الجزيرة بأن قصفا عنيفا استهدف منطقة الشيخ عجلين غرب مدينة غزة.

وفي الجنوب، قال مراسل الجزيرة إن جيش الاحتلال شن غارات على المناطق الغربية والجنوبية من مدينة غزة، وأفاد بانتشال جثامين 4 شهداء من مدينة حمد غرب خان يونس.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تواصل إسرائيل عدوانها على غزة، ما أدى حتى الحين لاستشهاد أكثر من 31 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب تدمير البنى التحتية والمرافق الخدمية وتهجير وتجويع السكان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات وسط قطاع غزة مدینة غزة

إقرأ أيضاً:

انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل

انطلقت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة اليوم السبت، عملية تسليم أسيرين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي، كما تجري تحضيرات في منطقة النصيرات وسط قطاع غزة، لتسليم 4 أسرى آخرين.

وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، “وقع عنصر من كتائب “القسام” ومندوبة من الصليب الأحمر على أوراق الإفراج عن الأسيرين، تال شوهام وأفيرا منغستو في رفح، الذي أسر منذ قرابة 10 سنوات في قطاع غزة”.

وقال الناطق باسم حركة حماس،  عبد اللطيف القانوع إن “عملية تبادل الأسرى السابعة تأتي في إطار عمليات التبادل التي صنعتها المقاومة وأجبرت الاحتلال عليها، وهي مستمرة في استكمال عمليات التبادل وإلزام الاحتلال بتتفيذ ما تبقى من الاتفاق”.

وجدد القانوع، التأكيد على “جاهزية “حماس” لاتمام عملية تبادل واسعة وكاملة رزمة واحدة تستند على وقف نهائي للحرب وانسحاب الاحتلال وإعمار قطاع غزة”.

وأكد أن “الوضع في غزة كارثي وهو ما يتطلب ضغط الوسطاء على الاحتلال تنفيذ البروتوكول الإنساني وإمداد شعبنا بمستلزمات الايواء والإغاثة”.

هذا وشهد موقع تسليم الدفعة السابعة من تبادل المحتجزين والأسرى في قطاع غزة، السبت، رسائل جديدة من حركة “حماس” إلى إسرائيل، وفي لافتة رفعت في ساحة تسليم المحتجزين الإسرائيليين، بها علم فلسطين وقبضة يد ومكتوب عليها: “اخلع حذاءك فكل شبر من هذه الأرض روي بدماء الشهداء”، وفي اللافتة السفلى، كتبت جملة مقتبسة من بيت شعر للشاعر المصري أحمد شوقي: “وللحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق”، والتي طالما رددها يحيي السنوار، كما كتب على لافتات المنصة: “نحن الطوفان.. نحن البأس الشديد”.

وجاء في لافتات المنصة أيضًا صورة قبة الصخرة بالقدس المحُتلة، وصور السهم الأحمر المقلوب الشهير، الذي استخدمته عناصر حماس أثناء استهدافها الدبابات الإسرائيلية وجنود الاحتلال الإسرائيلي، وأيضًا الصورة التي نشرتها مؤخرًا للسنوار أثناء المعارك، وعلى يمين اللافتة الكبرى، ظهرت صورة قائد كتائب القسام محمد الضيف وكتب عليها: “نستطيع أن نغير مجرى التاريخ”، وعلى اليسار، صورة قادة كتائب القسام وحماس، الذين قتلوا خلال المعارك من بينهم قائد كتيبة تل السلطان محمود حمدان الذي قتل برفقة السنوار في رفح الفلسطينية”.

وكانت أكدت “حماس” أنها ستفرج عن 6 رهائن إسرائيليين كما هو مقرر السبت، وهم آخر الأسرى الأحياء المقرر تسليمهم لإسرائيل بحلول الأول من مارس بنهاية المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير، وأعلن نادي الأسير الفلسطيني أنه سيتم في المقابل الإفراج عن 602 من المعتقلين الفلسطينيين بينهم 50 محكوما بالسجن المؤبد، وأضاف أنه من المقرر إبعاد 108 من الأسرى خارج الأراضي الفلسطينية”.

آخر تحديث: 22 فبراير 2025 - 10:02

مقالات مشابهة

  • اليوم.. دخول 174 شاحنة مساعدات و17 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • كتائب القسام تسلم 6 أسرى صهاينة بالدفعة السابعة من عمليات التبادل
  • انطلاق الجولة «السابعة» من عملية تسليم «الأسرى».. رسائل فلسطينية جديدة إلى إسرائيل
  • رسائل جديدة للمقاومة على مسرح تسليم ستة أسرى إسرائيليين للاحتلال (شاهد)
  • استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة
  • استشهاد مواطنة فلسطينية برصاص الاحتلال شرقي مدينة رفح
  • العدو يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • جثة مجهولة تشعل أزمة بين حماس والاحتلال..نتنياهو يتوعد وحماس ترد
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم ال26 على التوالي