G7 تهدد ايران بعقوبات شديدة اضافية في حال أرسلت صواريخ بالستية الى روسيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
15 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: وجهت مجموعة السبع، اليوم الجمعة، تهديدا لإيران بـ”عقوبات اضافية شديدة” في حال أرسلت صواريخ بالستية الى روسيا.
وقالت الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان في بيان مشترك: “إذا بدأت إيران ترسل صواريخ بالستية أو تقنيات مرتبطة بها الى روسيا، سنكون مستعدّين للاستجابة بطريقة سريعة ومنسّقة، ويشمل ذلك فرض عقوبات اضافية شديدة”، بحسب “فرانس برس”.
وسبق أن حذرت واشنطن إيران من “رد سريع وقاس من المجتمع الدولي في حال تزويد روسيا بصواريخ باليستية”.
وفي 21 شباط الماضي نقلت وكالة رويترز عن 6 مصادر أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ أرض-أرض الباليستية.
وذكرت 3 مصادر إيرانية أن “طهران وفرت حوالي 400 صاروخ تشمل العديد من الصواريخ الباليستية القصيرة المدى من عائلة فاتح 110، مثل الصاروخ “ذو الفقار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
البنتاجون يُقر صفقة صواريخ مُتقدمة مع إسرائيل بقيمة 660 مليون دولار
أقرت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الجمعة، قراراً ببيع صواريخ من طراز "هيلفاير" إلى إسرائيل.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وأشارت مصادر إخبارية أمريكية إلى أن شحنة الصواريخ التي وافقت على منحها البنتاجون لإسرائيل تبلغ قيمتها 660 مليون دولار.
ويأتي ذلك اتفاقاً مع الموقف الأمريكي تحت قيادة ترامب بشأن دعم إسرائيل بالسلاح والمواقف السياسية.
وكان ترامب قد أثار جدلاً كبيراً حينما اقترح إفراغ غزة من أهلها خدمةً لمصالح إسرائيل، ولاقى مُقترحه استحسان رموز اليمين الإسرائيلي المُتطرف.
تُعَدُّ الولايات المتحدة الأمريكية الداعم الرئيسي للجيش الإسرائيلي منذ عام 1948. منذ ذلك الحين، قدّمت واشنطن مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل، حيث بلغت هذه المساعدات حتى الآن ما يزيد عن 250 مليار دولار، وهو ما يمثل أكثر من نصف إجمالي المساعدات الأمريكية الخارجية.
يشمل الدعم الأمريكي لإسرائيل تزويدها بأحدث المعدات العسكرية والتكنولوجية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير أنظمة دفاعية متقدمة.
على سبيل المثال، ساهمت الولايات المتحدة في تمويل وتطوير نظام الدفاع الصاروخي "القبة الحديدية"، الذي يُعَدُّ من أكثر الأنظمة فعالية في اعتراض الصواريخ قصيرة المدى. كما دعمت واشنطن تطوير نظام "مقلاع داود" المصمم لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى.
بالإضافة إلى ذلك، خلال النزاعات العسكرية، كانت الولايات المتحدة تُسرِّع من وتيرة دعمها لإسرائيل. على سبيل المثال، في أكتوبر 2023، طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونغرس حزمة مساعدات إضافية لإسرائيل بقيمة 14.3 مليار دولار، خُصِّصَت لأنظمة الدفاع الجوي والصاروخي، بما في ذلك "القبة الحديدية".
هذا الدعم المستمر يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، ويؤكد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وتفوقها العسكري في المنطقة.
يستخدم الدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في تكريس الاحتلال وقمع الشعب الفلسطيني، حيث تُستَخدم الأسلحة والمعدات المتطورة في العمليات العسكرية داخل الأراضي الفلسطينية، مما يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
خلال العدوان الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية، لعبت الطائرات الأمريكية المتطورة، مثل طائرات F-35، دورًا رئيسيًا في تنفيذ غارات جوية أسفرت عن قتل العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية الفلسطينية.
علاوة على ذلك، تُستخدم أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "القبة الحديدية" لتعزيز قدرة إسرائيل على مهاجمة الفلسطينيين بشكل فعال، مما يساهم في استمرارية الحصار والاعتداءات على الأراضي الفلسطينية، ويُسهم في حرمان الفلسطينيين من حقوقهم الأساسية في الحياة والأمن.