«إسلامية الشارقة» تفتتح مسجد الطمأنينة بضاحية السيوح
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، مسجد «الطمأنينة» بمنطقة الموردة 1 في ضاحية السيوح بمدينة الشارقة، حيث يتسع لـ 1400 مصلٍ من الرجال والنساء، وذلك ضمن خطة الدائرة الرمضانية، لتلبية احتياجات قاطني المنطقة وتوفير الأجواء الإيمانية لهم.
وشيد المسجد وفق الطراز المعماري الحديث، تعلوه منارة بارتفاع 32 متراً وقبة صممت على شكل هرمي، وبني على مساحة أرض إجمالية تبلغ 7209 أمتار مربعة، تضم المسجد ومرافقه الخدمية من الميضأة ودورات المياه وسكن للإمام وآخر للمؤذن، ومواقف للمركبات.
ويتسع المسجد لـ 1400 مصلٍ منها 110 لمصلى النساء.
ويأتي افتتاح المسجد ضمن جهود الدائرة لمواكبة الخطة التنموية لإمارة الشارقة، واستمراراً للنهج الذي تسير عليه الإمارة في تشييد وبناء المساجد في كافة الضواحي والمناطق؛ تحقيقاً لرؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تسهيل وصول قاطني الإمارة إلى بيوت الله وتسهيل إقامة شعائرهم بكل يسر وطمأنينة، وتوفير الأجواء الإيمانية وكافة سبل الراحة والطمأنينة لمرتادي المساجد.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الشؤون الإسلامية مساجد
إقرأ أيضاً:
ألمانيا .. أوروبا ستدعم سوريا الجديدة لكن لن تموّل هيئات إسلامية
سرايا - حضت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك السلطات في سوريا على عدم إقامة حكومة "إسلامية" عقب إسقاط الرئيس بشار الأسد، وذلك في تصريحات من دمشق الجمعة في ختام زيارة التقت خلالها قائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع.
وشددت بيربوك على أن "أوروبا ستدعم" سوريا خلال المرحلة الانتقالية، لكنها "لن تموّل هيئات إسلامية جديدة"، مشيرة الى أن ذلك "ليس فقط ضمن مصالحنا الأمنية الخاصة، لكنني سمعته مرارا وتكرارا من العديد من السوريين في ألمانيا... وهنا في المنطقة".
وأكدت بيربوك ونظيرها الفرنسي جان-نويل بارو الجمعة ضرورة تحقيق انتقال سلمي وجامع للسلطة في سوريا، خلال أوّل زيارة لمسؤولين غربيين على هذا المستوى إلى دمشق منذ سقوط الأسد.
وأشارت الوزيرة الألمانية إلى أنها أكدت للشرع ومسؤولين آخرين التقتهم في سوريا أن "حقوق المرأة هي مقياس" لتحقيق التقدم في مجال حقوق الإنسان.
كما دعت كل الدول المجاورة إلى "احترام وحدة أراضي (سوريا) وسيادتها"، معتبرة أن "سلامة الأكراد هي أساسية أيضا من أجل سوريا تعيش في سلام".
وشددت على أن ذلك "يتطلب وقف القتال في الشمال (بين القوات الكردية وفصائل موالية لتركيا) ودمج القوات الكردية... في الهيكلية الأمنية السورية".
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد الخميس عن مقتل 24 مقاتلا على الأقلّ غالبتيهم من فصائل سورية مسلحة مدعومة من تركيا في اشتباكات مع قوات سوريا الديموقراطية في منطقة منبج (شمال).
بالتوازي مع شنّ هيئة تحرير الشام وفصائل موالية لها هجوما مباغتا في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من معقلها في شمال غرب سوريا أتاح لها إطاحة حكم الأسد، شنّت فصائل موالية لأنقرة هجوما ضدّ القوات الكردية سيطرت خلاله على منطقة تل رفعت ومدينة منبج.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع الاثنين وفدا من قوات سوريا الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع وكالة فرانس برس الثلاثاء، مشيرا إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 632
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 03-01-2025 08:19 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...