سرايا - هدد رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان بـ"احتلال بروكسل لحماية سيادة وتراث واستقلال بلاده". وقال أوربان في الكلمة التي ألقاها خلال الاحتفال بالذكرى السنوية للثورة المجرية (1848): إذا أردنا الحفاظ على حرية وسيادة المجر، فليس أمامنا خيار سوى احتلال بروكسل، في إشارة لضرورة اتخاذ موقف حازم.

وأضاف أوربان أن الحرية بالنسبة للمجر تعني عدم وجود أسياد يراقبونك ويعطونك التعليمات.

بالإضافة لذلك، أكد أهمية الحفاظ على التراث الثقافي والتاريخي لبلاده من التأثيرات الخارجية.


وأكد أن المجر لا تريد الحرب، وأنها لا يمكن أن تحقق فائدة إلا في ظروف السلام.

وفي وقت سابق، قال أوربان إن استراتيجية الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا فشلت ليس فقط من الناحية العسكرية حيث الوضع في الجبهات كارثي، وإنما أيضا في السياسة، لأن بروكسل كادت أن تتورط في الصراع.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يوعز بمواصلة احتلال المنطقة العازلة بسوريا حتى هذا الموعد

أوعز رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للجيش بمواصلة البقاء في المنطقة العازلة السورية، والاستمرار في السيطرة على جبل الشيخ.

وأشارت القناة الـ12 العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من نتنياهو بالبقاء في منطقة جبل الشيخ السورية، حتى نهاية عام 2025 على الأقل.

وتابعت القناة: "سبب تحديد هذا التاريخ هو التقييم بأنه بحلول ذلك الوقت سيستقر الوضع السياسي الأمني في سوريا، وسيكون ممكنا معرفة ما إذا كان سيكون هناك كيان في البلاد يحترم اتفاقية فصل القوات لعام 1974، وفرض تفاصيله ومنع النشاط المعادي ضد إسرائيل"، وفق تعبيراتها.

واستدركت: "الآثار المترتبة على بقاء الجيش في هذه المنطقة هائلة، خاصة فيما يتعلق بنشر القوات، ففي الواقع، يتم إضافة جبهة جديدة إلى الجيش، بجانب القوات المنتشرة في قطاع غزة ولبنان".

وفي حرب 5 يونيو/ حزيران 1967، احتلت إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان جنوب غري سوريا، بما في ذلك أجزاء من سفوح جبل الشيخ، ثم أعلنت ضمها إليها في 1981، وهو ما لا تعترف به الأمم المتحدة.



ودون إعلام مسبق، وصل نتنياهو الثلاثاء إلى جبل الشيخ السوري المحتل، برفقة قادة أجهزة عسكرية وأمنية.

ونقلت القناة عن نتنياهو قوله: "سنبقى في هذا المكان المهم حتى التوصل إلى ترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل".

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أطاحت فصائل سورية بنظام بشار الأسد، وزعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان.

كما استغلت إسرائيل هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية، دمرت على إثرها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.

والأحد، وافقت الحكومة الإسرائيلية على خطة قدمها نتنياهو لتعزيز الاستيطان في هضبة الجولان السورية المحتلة، ما أثار انتقادات من دول عديدة والأمم المتحدة.

وجاء احتلال إسرائيل لأراض سورية جديدة في وقت ترتكب فيه بدعم أمريكي إبادة جماعية في قطاع غزة الفلسطيني منذ أكثر من 14 شهرا، كما شنت حربا مدمرة على لبنان بين 23 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين.

مقالات مشابهة

  • وزيرة الخارجية الألمانية: احتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان انتهاك للقانون الدولي
  • نتنياهو يوعز بمواصلة احتلال المنطقة العازلة بسوريا حتى هذا الموعد
  • الخارجية الروسية:موسكو لن تستبعد المجر وسلوفاكيا من قائمة الدول غير الصديقة
  • برلماني أوكراني يعلق على رفض ترامب دعوة زيلينسكي لحضور حفل تنصيبه
  • المجر وسلوفاكيا تعرقلان عقوبات الاتحاد الأوروبي على جورجيا
  • بمحرك كهربائي .. تويوتا تكشف النقاب عن أوربان كروزر الرياضية
  • ما موقف الثورة من احتلال الجولان؟
  • «بروكسل للأبحاث»: ترامب يختلف عن الأوروبيين في تعاملهم مع الحرب الروسية الأوكرانية
  • وزير الخارجية المجري: أوكرانيا رفضت اقتراح المجر بشأن وقف إطلاق النار
  • عاجل - الغموض يكتنف مصير القواعد الروسية في سوريا بعد سقوط الأسد