دقت ساعة الصفر.. حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” تترقب هجوم مدمر عقب توجيهات يمنية باغراقها وكشف معلومات خطيرة عن نقاط ضعفها
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قالت مصادر اعلامية ان القوات اليمنية وجهت، الخميس، باغراق حاملة الطائرات الأمريكية “ايزنهاور” بالتزامن مع استمرار المواجهات في البحر الاحمر وخليج عدن، واستمرار الغارات الامريكية البريطانية على اليمن.
ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر عسكرية في صنعاء قولها بأن القوات المسلحة اليمنية توصلت إلى معلومات مهمة حول مناطق ضعف “ايزنهاور”.
وهذه المرة الثانية التي تحاول فيه اليمن ايصال رسالة لامريكا بقدرتها على نسف حاملة الطائرات حيث سبق لعضو المجلس السياسي الأعلى محمد الحوثي وأن أكد اكتشاف ثغرات ضعف كبيرة في حاملة الطائرات المرابطة في البحر الاحمر.
وتزامن هذه الرسائل مع حديث وسائل إعلام يمنية عن اختبار القوات المسلحة اليمنية صواريخ حديثه وفرط صوتية مؤشر على أن المرحلة المقبلة قد تشهد تطورات نوعية بالعمليات اليمنية في البحرين الأحمر والعربي والمستمرة منذ نوفمبر الماضي.
مرتبطالمصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: البحر الاحمر اليمن ايزنهاور حاملة الطائرات الامريكية حاملة الطائرات
إقرأ أيضاً:
قلق بريطاني من استهداف حاملة الطائرات بالبحر الأحمر
وبحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن لندن تخشى من هجوم بالمسيرات والصواريخ خلال عبور الحاملة مضيق باب المندب، الذي شهد في الأشهر الماضية ضربات نوعية استهدفت سفناً حربية تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا، رداً على دعمهما المباشر للعدوان الصهيوني على غزة.
وتعد الحاملة البريطانية السفينة الرئيسية في الأسطول الملكي، وقد أُرسلت لتنفيذ مهام عسكرية في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن مرورها عبر البحر الأحمر الذي تسيطر عليه القوات المسلحة اليمنية، يعرضها للخطر.
وكانت بريطانيا قد نشرت المدمرة “إتش إم إس دايموند” في المنطقة، حيث تعرضت سابقًا لهجمات بمسيرات وصواريخ بحرية، في عمليات أكدت القوات المسلحة اليمنية نجاحها، بينما حاولت بريطانيا إخفاء خسائرها.
ويؤكد المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (IISS) أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تأثرت بشدة بفعل العمليات اليمنية، التي أثبتت فشل التحالف الأمريكي البريطاني في حماية سفنه.
من جهتها، زعمت وزارة الدفاع البريطانية أنها سترد على أي تهديد، متحدثةً عن إجراءات لحماية حاملة الطائرات، إلا أن الوقائع الميدانية تؤكد عجزها عن مواجهة القدرات النوعية للقوات المسلحة اليمنية، التي فرضت معادلة جديدة في البحر الأحمر، ونجحت في إجبار السفن الحربية الغربية على الفرار من المنطقة.