أعلن بنك الاستيراد والتصدير الإفريقي " إفريكسيم بنك"، عن حصول كانايو أواني، نائب الرئيس التنفيذي للبنك على جائزة المرأة العالمية من لجنة المستشارين الأفارقة في الخارج (ADAB) بالعاصمة الأمريكية واشنطن، نظرا لعملها في تعزيز التجارة الداخلية في أفريقيا.

قالت أواني، في تصريحات لها،إن ملف االتجارة الداخلية في أفريقيا واتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية تقدمان لأفريقيا الفرصة لعكس استراتيجية الاستعمار التي جعلت الاقتصاد متشتت وأدت بأفريقيا إلى الهامش في الاقتصاد العالمي.

وأشارت إلى أنه على الرغم من ثروات أفريقيا الهائلة، فإن القارة تصدر فرص العمل وتتنازل عن طموحاتها التنموية للآخرين، مؤكدة أن البنك الإفريقي للتجارة الداخلية كان ملتزمًا بتصحيح تلك الوضعية وضمان أن تتولى أفريقيا طموحاتها التنموية بيديها.

وأضافت: "ندرك أنه لا يوجد سبب لماذا يجب أن تمثل قارة تمثل 18 % من سكان العالم فقط 3 في المائة من التجارة العالمية؛ أو لماذا يجب أن تتبادل قارة تبلغ قيمتها أكثر من 1 تريليون دولار في التجارة، التجارة قليلًا مع نفسها؛ أو لماذا يجب أن يتم توجيه دفع المبالغ المتعلقة بالسلع والخدمات بين الجيران الأفارقة من خلال البنوك خارج قارتنا".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: افريكسيم بنك الاقتصاد الافريقي اخبار العال اتفاقية التجارة الحرة القارية الاقتصاد العالمي

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال

شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية توزيع جوائز مبادرة «Africa Grows Green Awards» لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتي تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ «COP-29» المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.

العلم والابتكار أساس التحول الأخضر

وأكّدت وزيرة البيئة أنَّ المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية.

كما أشارت إلى أنَّ العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة «أفريقيا تتحول للأخضر» تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى أفريقيا خضراء.

وأضافت وزيرة البيئة أنَّ المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.

وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ جوائز المبادرة غطت 4 فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة، ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل، كذلك جائزة «She Goes Green»، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.

وأضافت وزيرة البيئة أنَّ الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.

نستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية

وأشارت وزيرة البيئة إلى أنَّ معايير تقييم الجوائز استندت على قدرة الشركات الناشئة في إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، إذ تمّ تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا، وبعد ذلك قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتمّ التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3 إلى 5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير، وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.

وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخية، كما قدمت الشكر لداعمي المبادرة، مؤكّدة أنَّ هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.

يُذكر أنَّ جائزة «Africa Grows Green Awards» تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة. 

مقالات مشابهة

  • د.الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • الربيعة يلتقي الرئيس والمدير التنفيذي للجنة الإنقاذ الدولية
  • الرئيس التنفيذي لبنك التصدير السعودي : التصدير هو البوابة الواسعة لتنمية للمحتوى المحلي
  • الرئيس التنفيذي للأهلي السعودي: قلصنا الديون 95% وحققنا عدة نجاحات
  • الرئيس التنفيذي لـ بايرن ميونخ يوضح مصير موسيالا
  • الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: المهرجانات السينمائية أصبحت تمثل صوت الناس في عالم يسوده الصمت
  • أمير القصيم يستقبل وكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق ووكلاء إمارات المناطق للشؤون التنموية
  • وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال
  • ترامب يرشح الرئيس التنفيذي لشركة «كانتور فيتزجيرالد» لتولي منصب وزير التجارة
  • أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للعقار