14 قتيلا بهجوم صاروخي على مدينة أوكرانية
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال مسؤولون أوكرانيون إن هجوما صاروخيا، اليوم الجمعة، أصاب مدينة أوديسا الأوكرانية المطلة على البحر الأسود وأسفر عن مقتل 14 شخصا على الأقل وإصابة 46 آخرين في أعنف هجوم روسي منذ أسابيع.
وتعرضت المدينة الجنوبية، في الأسابيع القليلة الماضية، لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بوتيرة شبه يومية.
وقال أوليه كيبر، حاكم منطقة أوديسا على تطبيق تلغرام "نتيجة للهجوم الصاروخي الروسي، قُتل 14 شخصا".
وذكرت سلطات الطوارئ أن عشرة منازل وخط أنابيب غاز منخفض الضغط ومركبات إنقاذ تضررت في الهجوم.
وكافح رجال الإنقاذ لإخماد الحرائق في خط الأنابيب وأحد المنازل على مساحة تمتد نحو 120 مترا مربعا.
وأكد أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، على تلغرام، تعرض أوديسا للقصف اليوم الجمعة.
وطورت أوكرانيا طائرات مسيرة بعيدة المدى واستخدمتها في هجمات على روسيا، كما كثفت الهجوم على مصافي النفط هذا الأسبوع. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوديسا هجوم صاروخي
إقرأ أيضاً:
مقتل نحو 26 شخصا جراء إطلاق نار على سياح في منطقة باهالجام بالهند
لقي نحو 26 شخصا حتفهم وأصيب آخرون بجروح مختلفة، مساء الثلاثاء، جراء إطلاق مسلحين النار على مجموعة من السياح في منطقة جامو وكشمير في الهند.
وأفادت وسائل إعلام هندية بفتح مسلحين اثنين أو ثلاثة النار على سياح في منطقة باهالجام، التي تعد مقصد سياحي شهير يجذب آلاف الزوار كل صيف في جامو وكشمير.
وقالت الشرطة الهندية في بيان إن 20 شخصا لقوا حتفهم جراء عملية إطلاق النار على سياح، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن 26 شخصا لقوا حتفهم في الهجوم.
بدورها، أفادت صحيفة "إنديان إكسبريس" الهندية في وقت لاحق نقلا عن مسؤولي الشرطة، بمقتل ما لا يقل عن 26 شخصا جراء الهجوم، فضلا عن إصابة كثيرين بجروح مختلفة.
وأشار الصحيفة إلى أنه تم إسعاف الجرحى إلى المستشفى على الفور لتلقي الرعاية الطبية، موضحة أن اثنين من المصابين على الأقل في حالة "حرجة".
وأعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى "مقاومة كشمير" مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة على مواقع التواصل الاجتماعي، حسب وكالة رويترز.
وفي السياق، أدان رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الهجوم الذي وصفه بـ"الإرهابي"، مؤكدا أن المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة.
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، "أقدم تعازي لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين"، مردفا بالقول "تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى".
من جهته، قال رئيس وزراء جامو وكشمير عمر عبد الله، إن "هجوم اليوم هو الأكبر مقارنة مع الهجمات التي استهدفت المدنيين في المنطقة خلال السنوات الأخيرة".
يشار إلى أن المنطقة الواقعة في جبال الهيمالايا والتي تتقاسم الهند وباكستان السيطرة عليها، تشهد أعمال عنف منذ اندلاع تمرد مناهض لنيودلهي في عام 1989.
وأسفرت أعمال العنف منذ ذلك الحين عن مقتل عشرات الآلاف، إلا أن حدة هذه الهجمات تراجعت في السنوات القليلة الماضية.
ولم تتوقف الهجمات على السائحين في كشمير بشكل كامل لكنها شهدت انحسارا خلال السنوات القليلة الماضية، وفقا لرويترز.
وفي حزيران /يونيو الماضي، وقع هجوم كبير في المنطقة بعدما تعرضت حافلة تقل مجموعة من الزوار الهندوس إلى هجوم نفذه مسلحون.
وأسفر الهجوم حينها عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ركاب وإصابة 33 آخرين بجروح مختلفة جراء سقوط الحافلة في واد عميق.