العالم يحتفي باليوم العالمى لمكافحة الإسلاموفوبيا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحتفل العالم اليوم 15 مارس باليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام، والتي تسمى "الإسلاموفوبيا" وهو الخوف والتحيز ضد المسلمين والذي يمكن أن يؤدي إلى العداء والتمييز والمضايقة والتحريض سواء في العالم الحقيقي أو عبر الإنترنت، وتستهدف هذه الكراهية، المدفوعة بالعداء الأيديولوجي والسياسي والديني، الرموز التي تدل على أن الفرد مسلم، ويفضل بعض الخبراء استخدام مصطلح "الكراهية ضد المسلمين" لتجنب خنق حرية التعبير، حيث لا ينبغي إدانة انتقادات الإسلام تلقائيا، يمكن أن تؤثر كراهية الإسلام أيضًا على غير المسلمين بسبب المفاهيم الخاطئة القائمة على الجنسية أو الأصل العنصري أو العرق.
وأدان الأمين العام للأمم المتحدة موجة متصاعدة من الكراهية ضد المسلمين، محذرًا من الكراهية المستمرة والتعصب ضد المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم، والمسألة تتعلق بالتمييز وانتهاك حقوق الإنسان والتعصب، وهو أمر مثير للقلق، دعا إلى اتخاذ موقف قوي ضد جميع أشكال التعصب، وحث القادة والأفراد على إدانة الخطاب التحريضي والحفاظ على الحرية الدينية وتعزيز قيم الاحترام والتفاهم المتبادل.
ولمكافحة زيادة خطاب الكراهية على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الحياة العامة، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة استراتيجية وخطة عمل في عام 2019، وأدان مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تصاعد حالات الكراهية والتمييز في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك معاداة السامية وكراهية الإسلام، وطالب بضرورة تأمين المشاركة والحوار الآمن والمساعد على الانسجام مع المعاهدات الدولية لحقوق الإنسان.
ويجب على الدول اتخاذ سياسات تعزز التنوع وتحارب أي تمييز أو كراهية تستند إلى الدين أو المعتقد، بما يتماشى مع حقوق الإنسان. ينصح الخبراء بحظر دعوة الكراهية الدينية التي تثير التمييز أو العنف، وتعزيز الحرية في المجتمعات المتعددة الثقافات.
ويجب على الدول جمع بيانات عن خطاب الكراهية واتخاذ إجراءات قوية ضده، بالإضافة إلى تعزيز الثقة، ومراجعة التشريعات والسياسات، وتحقيق المساءلة تجاه الجهات الحكومية المشاركة في إثارة الكراهية. أثبت تقرير سابق زيادة الشكوك والتمييز ضد المسلمين بعد هجمات إرهابية، مما يتطلب تصحيح الأفكار الخاطئة حول الإسلام.
ولمكافحة الإسلاموفوبيا، اتخذت العديد من الحكومات إجراءات ملموسة من خلال تنفيذ التشريعات والتدابير الرامية إلى التصدي لجرائم الكراهية، ومنعها، ومحاكمة مرتكبيها، كما قاموا بإجراء حملات تثقيفية عامة حول المسلمين والإسلام لتبديد الخرافات والمفاهيم الخاطئة.
واعتمدت الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي البالغ عددها 57 دولة قرارا يعترف بيوم 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا، ويؤكد القرار على ضرورة عدم ربط الإرهاب والتطرف العنيف بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، كما يدعو إلى تعزيز الحوار العالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام على كافة المستويات، على أساس احترام حقوق الإنسان والتنوع الديني والمعتقدات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسلاموفوبيا الإنترنت ضد المسلمین
إقرأ أيضاً:
كرم جبر يشيد بأوضاع حقوق الإنسان في مصر
أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن أوضاع حقوق الإنسان شهدت تقدما كبيرا في مصر خلال السنوات الماضية على كافة المستويات.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة المشتركة التي نظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حول ملف حقوق الإنسان في مصر بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان وأعضاء المجلس القومي القومي لحقوق الإنسان والكتاب والإعلاميين.
وقال جبر إن هذه الجلسة الأولي تأتي ضمن سلسلة جلسات سينظمها المجلس خلال الفترة المقبلة لمناقشة هذا الملف وأبراز التقدم الذي حدث في حقوق الإنسان والجهود التي قامت بها الدولة المصرية ولابد من إظهار هذه الجهود بشكل كافي في وسائل الإعلام.. مشيرا إلى أن قضية حقوق الإنسان قضية مهمه تمس جميع المواطنين.
وأشار جبر إلى أن المجلس الأعلى للإعلام سينظم لقاء شهري بالتعاون مع المجلس القومي لحقوق الإنسان لمناقشة الملف وتوعية المواطنين بأهمية هذا الملف، مؤكدا انه سيتم اطلاق الاستراتيجية الإعلاميّة لحقوق الإنسان خلال أسبوع.
وأوضح: أننا ليس بيننا وبين المنظمات الدولية معركة ولكن يجب النظر إلى الأمور بدقة وموضوعية ويجب أن تعكس تقارير حقوق الإنسان عن مصر الأوضاع الحقيقية، مؤكدا على ضرورة مناقشة جميع الأمور بجرأة والرد أيضاً على هذه المنظمات بموضوعية لتوضيح الحقائق.
اقرأ أيضاًالأعلي للإعلام ناعيا ياسر رزق: صاحب قلم حر خاض منازلات صحفية من نشر الوعي والتنوير
كرم جبر: الشعب الفلسطيني يحتاج إلى المساعدات الغذائية والدوائية مع اقتراب فصل الشتاء
كرم جبر: توفيق أوضاع المنصات الإلكترونية يعمل على حماية المشاهدين وخاصة الأطفال