رأي اليوم:
2024-09-16@21:37:10 GMT
التلغراف: هل تهاجم مجموعة فاغنر بولندا؟
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
رجح مقال نشرته صحيفة التلغراف أن مزاعم رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو بأن جماعة مرتزقة فاغنر لا تطيق صبرا حتى تنفذ هجوما ضد بولندا تبدو “مضحكة”، لكنها ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد. فرغم التاريخ الحافل بالهجمات المشابهة لفاغنر – مثل هجمات نفذتها في دول أفريقية سهلت لها عملية الاستيلاء على السلطة وذلك التمرد الذي لم يستمر لوقت طويل عندما أعلن المرتزقة زحفهم إلى العاصمة الروسية موسكو – لا يزال هناك نقص حاد في المعلومات لدى هذه الجماعة قد يحول دون غزو دولة مثل بولندا.
رغم ذلك، قد تنجح فاغنر في إحداث فوضى عارمة في المنطقة من شأنها أن تطيل أمد الصراع في أوكرانيا. لكن تظل الضبابية التي تغلف مصير زعيم فاغنز يفغيني بريغوجين – الذي قد يكون بين عمال الحفر في مواقع إنتاج الملح في جبال الأورال أو على بعد ستة أقدام تحت الأرض في موسكو – من أهم العوامل التي من شأنها أن تحول دون تنفيذ أي هجوم على بولندا. لكن حال استمراره في مقصورة القيادة في الجماعة، قد يتمكن من المراوغة من أجل العودة إلى المشهد السياسي في روسيا. وهناك عوامل أخرى قد تحول دون هجوم فاغنر على بولندا؛ والتي من بينها أن وجود وارسو بين أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو) يجعل هجوم هذه الجماعة المسلحة عليها باسم روسيا إعلانا لسقوط نظام بوتين. وهناك أيضا بُعد آخر خاص بالتسليح والقدرات العسكرية، إذ لا يوجد في بولندا سوى بضع آلاف من مقاتلين فاغنر يملكون أسلحة خفيفة وليس لديهم قوات مدفعية. لذا إذا أقدم بريغوجين على تنفيذ هجوم على وارسو، فإنه بذلك قد يكون بصدد إرسال مقاتليه إلى مذبحة كما فعلها من قبل في أوكرانيا حتى يحقق مجدا شخصيا. وقد يسعده أيضا أن يقف لمشاهدة أجراس الإنذار وهي تدق في أروقة الناتو، وهو آخر شيء يحب بوتين أن يراه يتحقق على أرض الواقع. (بي بي سي)
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
تحذير من الإمارات لمواطنيها في بولندا
دعت بعثة الإمارات لدى وارسو، مواطني الدولة الموجودين في بولندا إلى الحذر بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات المتوقعة في جنوب البلاد.
وأكدت البعثة، عبر إكس، ضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات، والتواصل في حالات الطوارئ.