خبر سار لمرضى القصور الكلوي.. وزارة الصحة تعلن عن برامج متطورة لزرع الكلى
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
أكدت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن 14 مارس لهذه السنة الذي يصادف اليوم العالمي للكلي يشكل مناسبة للتأكيد والتحسيس بأهمية الانتباه لصحة الكلي و"حث الوعي بالسلوكيات الوقائية من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض الفشل الكلوي، الحاد أو المزمن".
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، اليوم الخميس، أن هذا اليوم العالمي الذي اختير له هذه السنة 2024 شعار "صحة الكلي للجميع، سبيل الوصول العادل إلى الرعاية و الممارسة العلاجية المثالية"، يشكل، كذلك، مناسبة للتحسيس بكيفية التعايش مع هذا المرض.
وسجل المصدر ذاته، أن المغرب يحتفل منذ عدة سنوات باليوم العالمي للكلي، من أجل التوعية بأهمية هذا المرض الذي يعتبر مشكلة صحة عامة حقيقية، مشيرا إلى أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن في مرحلته المتقدمة يقدر بأكثر من 38 ألف مريض، يتابعون علاجاتهم سواء بتصفية الدم (الدياليز Hémodialyse) أو الدياليز الصفاقي أو ما يعرف بالدياليز البيريتوني (Dialyse péritonéale) أو زرع الكلي لدى الحالات التي يمكن أن تستجيب لهذا العلاج الجراحي.
وتبذل الوزارة، بحسب البلاغ، جهودا بالشراكة مع قطاعات حكومية وبمشاركة فاعلة لأطباء الكلي بالقطاع العام والخاص وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال، لتوفير عروض علاجية ملائمة تغطي كل عمالات وأقاليم المملكة، وتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المناسب وتخفيف المعاناة الصحية والمادية المكلفة سواء للمريض ولأسرته ولمنظومة التأمين الصحي.
وفي هذا الصدد، تقدم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الرعاية لنحو 6000 مريض من خلال المراكز العمومية لتصفية الدم (144 مركزا)، كما تعتمد، بالإضافة إلى ذلك، في إطار البرامج الصحية، مجموعة من الإجراءات المهمة للتشجيع على السلوكيات الوقائية وللكشف المبكر عن المرض، خصوصا بالنسبة للأشخاص المصابين بمرض السكري ومرض ارتفاع الضغط الدموي.
وذكر البلاغ بأن تعميم التغطية الصحية ابتداء من دجنبر 2022، الذي مكن من إدماج المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية "RAMED" لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، قد شك ل حدثا بارزا من خلال تمكينهم من الوصول العادل إلى الرعاية الصحية والعلاج في كلا القطاعين العام والخاص، وفق التشريعات الجاري بها العمل.
وأشار إلى أن هذه الجهود توجت في مرحلتها الأولى بالقضاء على لوائح الانتظار الخاصة بالدياليز، حيث لا يوجد اليوم أي مريض بالفشل الكلوي المزمن النهائي ينتظر ولوجه للعلاج بتصفية الدم، وذلك بفعل تحسين الولوجية للعلاج، من خلال إقرار وتفعيل دورية وزارية تنص على توفير العلاج لمرضى الفشل الكلوي المزمن النهائي الذين لا يتوفرون على تغطية صحية من الأشخاص المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية، في انتظار تسوية وضعيتهم للانخراط في التأمين الاجباري عن المرض لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
وتابع أنه إلى جانب ذلك، تعمل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حاليا على تطوير زرع الكلي كبديل علاجي مثالي لعدد كبير من مرضى الفشل الكلوي في مرحلته النهائية، كما تشتغل بصفة مستمرة على تطوير العرض العلاجي بإنشاء مراكز جديدة لتصفية الدم.
وفي الاتجاه نفسه، يضيف البلاغ، تشتغل الوزارة مع الأطباء المتخصصين بالمراكز الاستشفائية الجامعية لإخراج برنامج تكميلي لتطوير العلاجات بالدياليز الصفاقي، والذي يمكن المرضى، خاصة فئة الأطفال، من الاستفادة من هذه التقنية التي تمكنهم من متابعة حصص تصفية الكلي في محل سكناهم، وممارسة أنشطتهم العادية دونما حاجة إلى التنقل و قضاء ساعات طويلة يوميا، ثلاثة أيام في الأسبوع، في مراكز تصفية الدم والتغيب المستمر عن الدراسة والأنشطة التعلمية والترفيهية الضرورية لنموهم المتوازن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
«إي آند مصر» توقع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لدعم الرعاية الصحية لمرضى السرطان
أعلنت شركة إي آند مصر عن توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى بهية لعلاج السرطان، وبموجب بروتوكول التعاون، ستقوم الشركة بتوفير احتياجات المستشفى من اجهزة و مستلزمات، تبدأ بجهاز لقسم علم الأمراض في مستشفى بهية، ويهدف البروتوكول إلى تحسين دقة التشخيص الطبي وتعزيز كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى. ومن المستهدف أن يخدم الجهاز ما يقرب من 40 ألف حالة سنويًا في مستشفى بهية.
وقد وقع البروتوكول كل من داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بشركة إي آند مصر، والدكتورة جيلان أحمد، المدير التنفيذي لمؤسسة بهية.
وبهذه المناسبة، أكدت داليا الجزيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والشؤون الإدارية بـ "إي آند مصر"، على أهمية هذا التعاون، قائلة: "في إي آند مصر، نضع خدمة المجتمع في مقدمة أولوياتنا، وندرك أن دعم المؤسسات التي تقدم خدمات صحية متخصصة مثل مستشفى بهية له أثر عميق على حياة الأفراد والعائلات، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم المستدام، ليس فقط من خلال هذا البروتوكول، بل عبر العديد من المبادرات السابقة و المستقبلية. و تواجدنا في مستشفى بهية كان لتقديم نتاج مبادرة داخل إي آند مصر بدأت منذ بضع شهور تهدف لتحسين صحة موظفينا، بإعطاء نقاط مقابل ممارستهم للرياضة، ثم تحويل هذه النقاط إلى مساهمة في مؤسسة صحية تساهم في رعاية المجتمع. فتحولت المبادرة إلى هدف مشترك لموظفينا، ثم تحولت لمساهمة مع مؤسسة تساعد المرأة في الحفاظ على صحتها، و علاجها عندما تحتاج لذلك"
ومن جهته، أعرب المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لـ "إي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية"، عن فخره بهذا التعاون، قائلاً: "نحن في إي آند مصر نؤمن بأهمية دور التكنولوجيا في تطوير الرعاية الصحية، و شراكتنا المستمرة مع مستشفى بهية التي تعود لسنوات ليست مجرد اتفاقية، بل هي جزء من استراتيجيتنا الشاملة لدعم التحول الرقمي في قطاع الصحة، ويعكس التزامنا بتوفير أحدث التقنيات التي تساعد في تحسين امكانات المستشفى، وتوفير بيئة تعليمية متقدمة للأطباء والطلاب على حد سواء، ونؤمن بأن تقديم الدعم المناسب من خلال التكنولوجيا يسهم بشكل كبير في تعزيز قدرات المستشفى وتحقيق أثر إيجابي على حياة المرضى
وفي سياق متصل، وقّعت إي آند بيزنس التابعة لشركة إي آند مصر بروتوكول تعاون لتقديم حلول تكنولوجية من شأنها مساعدة مستشفى بهية في رحلتها للتحول الرقمي، حيث ستقدم إي آند بيزنس حلولا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحليلات للوصول إلى الفئة المستهدفة وتشجيعهن على إجراء الفحوصات المبكرة، كما ستقوم إي آند بيزنس بتأمين وسائل الاتصال لتقليل مخاطر الهجمات السيبرانية، و سيتم عمل 4 اختبارات دورية خلال العام المقبل لتقييم المخاطر السيبرانية المحتملة. بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير شاشات تفاعلية رقمية تسمح بالتبرع من خلال مسح رمز الاستجابة السريع.
وقد صرّح شريف الخولي، الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة إي آند مصر، قائلاً: "إن التحول الرقمي في الرعاية الصحية ليس مجرد مسار نحو تبني التكنولوجيا، بل هو تغيير جذري في كيفية تقديم الخدمات الصحية للمجتمع، ونفخر بتعاوننا مع مستشفى بهية في رحلتها للتحول الرقمي، حيث قدمنا مجموعة من الحلول الرقمية التي ستسهم في تعزيز أداء المستشفى وزيادة حجم التبرعات. نهدف من خلال هذا التعاون إلى دعم بهية في زيادة معدلات الشفاء من سرطان الثدي، وتشجيع المزيد من النساء على إجراء الكشف المبكر. نحن ملتزمون بإدارة جميع جوانب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مستشفى بهية بأعلى معايير الأمان والكفاءة، وذلك باستخدام أحدث الحلول التي من شأنها تحسين كفاءة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى."
فيما أعربت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذي لمؤسسة بهية عن فخرها بالتعاون مع إي آند مصر، كما اثنت علي اهتمام الشركة بصحة المرأة المصرية و تخصيص جزء من مسئوليتها المجتمعية لصالح محاربات بهية حيث أن هذا التعاون سوف يصب في مصلحة محاربات بهية من مريضات سرطان الثدي بشكل اساسي وايضا يساهم في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لهن حيث تسعي مستشفى بهية بشكل مستمر للبحث عن احدث السبل المتطورة لتحسين جودة الخدمة الطبية المقدمة للمريضات ومساندتهن اثتاء رحلة العلاج.
جدير بالذكر أن شركة إي آند مصر نظمت عدة فعاليات خلال شهر أكتوبر لتعزيز الوعي بسرطان الثدي، حيث أضاءت الشركة مبناها باللون الوردي، وعقدت محاضرة توعوية للموظفين عن بعد، بالإضافة إلى توفير فحوصات مجانية وفعاليات لدعم محاربات بهية مادياً ومعنوياً، مثل تنظيم بازار لأعمالهن وتقديم جلسات دعم نفسي تشمل اليوغا والعلاج بالفن، كما تتعاون الشركة ومستشفى بهية في مشاريع مختلفة منذ سنوات، وكان أبرزها مبادرة "Double Up" في العام الماضي، ورعاية عدد من العمليات الجراحية خلال شهر التوعية بسرطان الثدي في أكتوبر.
يذكر أن دور مؤسسة بهية لا يقتصر علي تقديم خدمة الكشف المبكر والعلاج المجاني لمرض سرطان الثدي فقط بل تهتم المؤسسة أيضا بنشر التوعية بأهمية الكشف المبكر بين جميع سيدات الجمهورية من خلال ندوات التوعية وايضا تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمحاربات بهية من مريضات سرطان الثدي من خلال جلسات الدعم النفسي والورش الفنية لتعليم الحرف اليدوية وفصول محو الأمية وتقديم الدعم للمحاربة واسرتها لمساندتها خلال رحلة العلاج