“هيئة كبار العلماء” توصي الجميع بالمساهمة في الحملة الوطنية للعمل الخيري عبر “منصة إحسان”
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أوصت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء الجميع بالمساهمة في الحملة الوطنية للعمل الخيري بالمملكة العربية السعودية عبر “منصة إحسان” في نسختها الرابعة بموافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيده الله -.
وقالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء: إن هذه الحملة الوطنية التي ستتواصل طَوال شهر رمضان المبارك تسهم في تحقيق مقصد عظيم من مقاصد ديننا الحنيف وهو ترسيخ الرحمة بين أفراد المجتمع، كما في قول الله تعالى :” رحماء بينهم”، وكلما تأصلت هذه الرحمة رسوخا في الأنفس وتجليا في الأعمال دلّ ذلك على رسوخ الأخوة الإيمانية بين المسلمين، وفي الحديث الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم :” تجِد المسلمين في توادهم وتراحمهم كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو اشتكى له جميع الجسد بالسهر والحمى”.
وأضافت : إن هذه المنصة وغيرها من المنصات التي تشرف عليها الجهات الرسمية هي قناة تواصل بين الباذلين والمحتاجين، وتحافظ على الزكوات والصدقات والتبرعات لتصل إلى مستحقيها، وتنظِّم العلاقات بين القطاعات العام منها والخاص والخيري، كما أنها تطوِّع التقنية لتخدم العمل الخيري وترفع من مستوى أدائه، وكل هذا بفضل الله تعالى ثم باهتمام قيادتنا بالعمل الخيري وتطويره والمحافظة عليه، واللهَ تعالى نسأل أن يبارك في الجهود، وأن يُخلِف على من بذل وأنفق في وجوه الخير، قال الله تعالى:” وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يُدشِّن منصة “سرد” للبيانات الحضرية
دشَّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة نائب رئيس مجلس الهيئة رئيس اللجنة التنفيذية بالإمارة اليوم، منصة “سرد”، التي تهدف لدعم العملية التخطيطية، وتعزيز التنمية المستدامة من خلال توفير بيانات حضرية دقيقة، وأدوات متطورة تخدم مختلف القطاعات التنموية؛ بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتحقيق تطلعات سكان المنطقة الشرقية.
وثمَّن سمو أمير المنطقة الشرقية جهود هيئة تطوير المنطقة الشرقية في دعم ومواصلة التطور في المنطقة بالتكامل مع بقية الجهات المعنية في ظل الدعم غير المحدود الذي تحظى به مختلف مناطق المملكة من قبل القيادة الرشيدة، حيث تسهم هذه المشاريع بشكل فعال في الوصول للمستهدفات الرئيسة لرؤية المملكة 2030، التي تهدف لتعزيز التنمية الاقتصادية ورفع مستوى جودة الحياة.
من جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس عمر بن صالح العبداللطيف، خلال كلمته، أن منصة “سرد” تمثل نافذة معرفية متكاملة ونموذجًا رائدًا في تقديم البيانات الجيومكانية والتنموية بشكل موحد، وصُممت لتكون قاعدة بيانات حضرية شاملة، تدعم التخطيط والتنمية عبر جمع وتحليل وتنظيم البيانات لتقديم معلومات دقيقة، تدعم اتخاذ القرارات الاستراتيجية، وتتميز بربطها لأكثر من 50 جهة حكومية وتنموية، مما يعزز التعاون والتكامل.
وأشار إلى أن منصة “سرد” ليست مجرد مشروع لجمع البيانات، بل هي ركيزة أساسية لتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية وشركاء التنمية من خلال تعزيز التعاون وحوكمة البيانات، وتسهم في دعم التنمية المستدامة وتحليل الاحتياجات ووضع استراتيجيات قائمة على الحقائق، كما أنها تُبرز مكانة المنطقة الشرقية بوصفها نموذجًا رائدًا في التخطيط الحضري الحديث والتنمية المتكاملة.
وبين أن المنصة تستهدف الوصول إلى “550” طبقة بيانات حضرية، و”250″ مؤشرًا حضريًا تنمويًا، و”250″ مليون معلومة حضرية، إضافة إلى أرشيف يضم أكثر من “3000” صورة حضرية فوتوغرافي. وتهدف المنصة إلى دعم المجتمع المحلي والباحثين عبر إتاحة المعلومات الحضرية، مما يسهم في تحقيق حوكمة تدفق البيانات وسرعة الوصول إليها، والمساهمة في رفع كفاءة الإنفاق.
وتحرص هيئة تطوير المنطقة الشرقية من خلال إطلاقها لمنصة سرد إلى إنشاء قاعدة بيانات ونظم معلومات حضرية وإدارتها، بحيث تكون منصة موحدة ومرجعًا أساسًا للمعلومات التي تستند إليها الأجهزة ذات الصلة بتطوير المنطقة وتنميتها.
وفي ختام الحفل كرم سمو أمير المنطقة الشرقية الداعمين وشركاء النجاح.