ماذا يحدث لجسمك عند تناول العرقسوس يوميا؟.. تحذير لهذه الفئات
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
مشروب العرقسوس من المشروبات الرمضانية المشهورة في العديد من البلدان العربية، ويتربع أيضًا على عرش المشروبات الرمضانية التي لا تخلو منها مائدة إفطار في رمضان لما له من فوائد صحية عديدة، إلا أنّ الإفراط في تناوله قد يصيب الجسم بالأمراض.
أضرار الإفراط في تناول العرقسوسوكانت هيئة الدواء المصرية أصدرت تحذيرًا مهمًا بشأن مخاطر الإفراط في تناول مشروب العرقسوس، مؤكدةً أن تناوله بكميات كبيرة أو لفترات طويلة قد يُسبب آثارًا جانبية خطيرة، إذ يمكن أن يُسبب الإفراط في تناول هذا المشروب الرمضاني الشهير اضطراباتٍ في مستويات البوتاسيوم والصوديوم في الدم، وغيرها من الأضرار المتمثلة في الآتي:
- انخفاض مستويات البوتاسيوم: قد يُسبب الإفراط في العرقسوس أعراضًا مثل التعب والضعف العضلي، وخللًا في وظائف القلب، وعدم انتظام ضربات القلب.
- زيادة مستوى الصوديوم: قد يُؤدّي العرقسوس أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم، والتورم، واحتباس السوائل في الجسم.
- تأثيرات العرق سوس على البوتاسيوم وضغط الدم أكثر خطورة على الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، أو أمراض القلب، أو الكلى.
- يُشكل الإفراط في تناول العرقسوس خطورةً كبيرةً على الحامل، لِما له من تأثيراتٍ سلبيةٍ على صحتها وصحة الجنين، من أهمها الولادة المبكرة، والمشاكل الصحية لدى الطفل إذ قد يسبب تشوهات خلقية، أو مشاكل في النمو والتطور.
نصائح تناول العرقسوسوتنصح هيئة الدواء المصرية مرضى ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، واضطرابات الكلى، والقلب، والأوعية الدموية، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون أدوية مدرات البول بتجنب تناول العرقسوس بكميات كبير، أو استهلاكه بكمياتٍ قليلةٍ جدًا.
وحذرت أيضًا وزارة الصحة عبر صفحتها الرسمية من تناول مشروب العرقسوس بكثرة خلال شهر رمضان، إذ يعتبر من أكثر المشروبات التي تعمل على زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم، والذي يعتبر العدو الأول خاصة بالنسبة لمرضى الكلى والضغط والقلب، وأشارت إلى أنّ تناول العرقسوس يكون مفيدًا بالنسبة للأشخاص الأصحاء، بشرط ألا يزيد عن 3 أكواب في اليوم الواحد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العرقسوس فوائد العرقسوس عرقسوس العرق سوس عرق سوس رمضان مشروبات رمضانية الإفراط فی تناول
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف علامات غير نمطية تنذرك بمشكلات في الكبد
يُقصد بأمراض الكبد كل حالة مرضية تؤثر على الأداء الطبيعي للكبد والتي تؤدي إلى تلف الخلايا أو تليف الأنسجة السليمة وتحولها إلى أنسجة ندبية، وتشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ إلى أن الكبد قد لا يتألم فترة طويلة ولا يظهر ذلك إلا عندما يتضرر بشكل خطير لذلك من الصعب اكتشاف أمراض الكبد في مرحلة مبكرة.
ووفقا لها، الكبد هو واحد من أكبر الأعضاء وأكثرها عملا، وهو مسؤول عن أكثر من 100 عملية حيوية في الجسم. تحت هذا الحمل، يضعف الكبد، ولكن من الصعب اكتشاف خلل في عمله. ويفسر ذلك إلى أنه لا توجد مستقبلات للألم في الكبد نفسه - النهايات العصبية التي تتفاعل مع الأعطال في العضو، وترسل نبضات إلى الدماغ.
وتقول: "يوجد "نظام الإشارة" في كبسولة الكبد، أي الغشاء الذي يحيط به ويحميه ولا يشعر الشخص بالألم إلا عندما يزداد حجم الكبد وتتمدد الكبسولة تحت تأثير بعض العوامل السلبية. كما في حالات التهاب الكبد الفيروسي الشديد، والأكياس والخراجات الكبيرة في الكبد، والسرطان".
ووفقا لها، لا يمكن للشخص دائما تحديد المكان الذي يؤلمه بالضبط. قد يشعر بتشنجات في معدته أو تتألم. ويشير المرضى في بعض الأحيان إلى أن الألم ينتشر إلى الكتف، يجب أن نعلم أن الكبد يؤلم حقا، عندما يكون مصابا بأمراض خطيرة جدا. وليس الألم العرض الوحيد أو العلامة الأولى. هناك أعراض غير نمطية يصعب ربطها بالكبد، مثل ضعف شديد وغثيان وحكة وفقدان الشهية، كما يتلون بياض العين والجلد باللون الأصفر.
وتوصي الطبيبة بضرورة استشارة الطبيب المختص في حالة ظهور أي من هذه الأعراض، لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
وتقول: "بالطبع يؤثر الإفراط في تناول الطعام والكحول سلبا على الصحة، ويمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض الجهاز الهضمي المزمنة، وعند الإفراط في تناول الطعام، قد يؤلم الجانب الأيمن بالفعل، ولكن هذا عادة ما يكون مرتبطا بامتلاء القولون أو أمراض المرارة".
بالإضافة إلى ذلك، فإن الإفراط في استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد الكحولي الذي يحدث عادة لدى المدمنين على الكحول فترة طويلة. ومن الناحية الطبية، لا توجد جرعة آمنة للكحول.
ويمكن تخفيف العبء على الكبد والجهاز الهضمي عن طريق اتباع قواعد بسيطة: اتباع نظام غذائي متوازن وصحي، وممارسة التمارين الرياضية والإكثار من شرب السوائل. بالطبع قد تكون هذه التوصيات بسيطة، ولكنها فعالة وتساعد كثيرا على تخفيف العبء على الكبد.