حماس وفصائل فلسطينية ترفض تشكيل حكومة دون توافق وطني
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
وصفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية، اليوم الجمعة، مساعي تشكيل حكومة فلسطينية جديدة "دون توافق وطني"، بأنه يعمّق الانقسام ودلالة على "أزمة قيادة السلطة والفجوة بينها وبين الشعب الفلسطيني وتطلعاته".
وقال بيان لتلك الفصائل -التي ضمت حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والمبادرة الوطنية الفسطينية– إن الأولوية الوطنية هي حاليا "لمواجهة العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة والتجويع" التي يشنها الاحتلال ضد قطاع غزة.
وشدد بيان الفصائل على أن "اتخاذ قرارات فردية، كتشكيل حكومة جديدة من دون توافق وطني، يعد تعزيزا لسياسة التفرد وتعميقا للانقسام في لحظة تاريخية يحتاج فيها الشعب الفلسطيني إلى الوحدة".
ولفت البيان إلى أنه "من حق الشعب الفلسطيني أن يتساءل عن جدوى استبدال حكومة بأخرى، ورئيس وزراء بآخر، من البيئة السياسية والحزبية ذاتها".
ودعت الفصائل الفلسطينية -في بيانها- كل القوى الوطنية، خصوصا في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، إلى التوافق على إدارة هذه المرحلة المفصلية "بما يخدم القضية الفلسطينية، ويلبّي طموحات الشعب الفلسطيني في انتزاع حقوقه المشروعة، وتحريره أرضه ومقدساته، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
ويأتي ذلك بعد أن كلّف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الخميس، رجل الاقتصاد محمد مصطفى بتشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة بعد 3 أسابيع من استقالة رئيس الوزراء محمد اشتية من منصبه.
وشملت مهام رئيس الوزراء الجديد في نص التكليف تنسيق جهود إعمار غزة، وإعادة توحيد المؤسسات الفلسطينية، ومواصلة الإصلاح بما يفضي إلى نظام قائم على الحوكمة والشفافية ويكافح الفساد، والتحضير لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الفصائل الفلسطينية تكشف مصير الرهينة أربيل يهود
قال ممثل عن حركة الجهاد الفلسطينية، اليوم السبت، إنه سوف يتم إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلية المحتجزة في قطاع غزة أربيل يهود، الأسبوع المقبل.
وأضافت الحركة أن الرهينة على قيد الحياة، وسوف يفرج عنها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وجاء الإعلان بعدما أفرجت حماس عن 4 مجندات، اليوم السبت، مقابل تحرير إسرائيل مجموعة من السجناء الفلسطينيين، بلغت 200 سجيناً، من ضمنهم 70 مبعدين إلى خارج الأراضي الفلسطينية.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لن يسمح للفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة، قبل إطلاق سراح الرهينة أربيل يهود.
وبمقتضى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، يجب الإفراج عن الرهينة المدنية قبل المجندات الأربع، اللاتي أفرجت عنهن حركة حماس بالفعل اليوم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري اتهم حماس في وقت سابق بانتهاك الاتفاق فيما يتعلق بإطلاق سراح الرهائن.