أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله يكافئ عباده الصائمين يوم القيامة، حيث خصص لهم بابا لدخول الجنة يسمى الريان.

وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تقديمه برنامج «يوميات الرسول»، والمذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أنه ورد عن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».

وتابع: الله يجزي الصائم، فالصوم عبادة بين العبد وربه، حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».

وأضاف عمر هاشم: سيدنا أبو بكر رضى الله عنه سيدخل من جميع أبواب الجنة، حيث ورد عن النبي صل الله عليه وسلم، أنه قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة».

وأكمل: يوم القيامة من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد».

وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن الصائم القوام أمسى في الطهارة كالملاك، كما أن الصائمين يوم القيامة لهم خصوصيتهم، كما أن الصائم يمتنع عن المفرطات والشهوات، والصائم يدرك أن الله مطلع عليه في السر والعلن، لذا هذه سميت بالعبادة المخلصة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الدكتور احمد عمر هاشم هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف الصائمين يوم القيامة

إقرأ أيضاً:

كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن

أكد الدكتور أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العفو والصفح من القيم الإسلامية العظيمة التي تعود بالنفع على الإنسان في الدنيا والآخرة، مًوضحًا أن لذة الانتقام لا تدوم سوى لحظة، بينما يبقى أثرها السلبي ملازما لصاحبها، في حين أن الرضا النفسي الناتج عن العفو يدوم بردا وسلاما.

وقال تركي في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إلى أن القرآن الكريم والسنة النبوية رسما نهجا واضحا في التعامل مع الظلم والإحسان، لافتًا إلى قول الله تعالى: «خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين»، (الأعراف: 199)، وقوله: «والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين» (آل عمران: 134).

الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل

وأضاف أن الشريعة الإسلامية قائمة على مبدأ الجزاء من جنس العمل، مستشهدًا بقوله تعالى: «هل جزاء الإحسان إلا الإحسان» (الرحمن: 60)، مشيرًا إلى أن من أحسن إلى الناس أحسن الله إليه، ومن ظلم أو شمت أو اعتدى، يُجازى بما فعل.

واستعرض تركي بعض الأحاديث النبوية التي تؤكد هذه المعاني، مثل قوله صلى الله عليه وسلم: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء» (رواه أبو داود)، وقوله صلى الله عليه وسلم: «المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يُسلمه، وأيضا.. من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته» (متفق عليه).

واختتم  حديثه بدعوة الناس إلى التمسك بالعفو والصفح، قائلًا: «فلنكن جميعا كما يحب الله ويرضى لعباده، فإن الجزاء عند الله أعظم وأبقى».

مقالات مشابهة

  • كيف تواجه الظلم؟.. أزهري يوضح طرق العفو والجزاء الحسن
  • تأملات قرآنية
  • حكم بيع السجاد المكتوب عليه لفظ الجلالة
  • أحلي بابا في الكون عيدك في الجنة.. إيمي طلعت زكريا تحيي ذكري ميلاد والدها
  • الدعاء المستحب عند اشتداد المطر
  • هل الصراعات والأحداث الحالية دليل على قرب قيام الساعة .. أحمد كريمة يوضح
  • أحمد موسى: غزة لن تعود كما كانت عليه قبل عملية طوفان الأقصى
  • علي جمعة: تقوى الله وحسن الخلق أكثر ما يدخل الجنة
  • المراد بالنصيحة في حديث النبي عليه السلام "الدِّينُ النَّصِيحَةُ"
  • كل كلام يقوله الإنسان محسوب عليه إلا 3 أمور فما هي؟.. علي جمعة يوضح