شروط التقدم للدراسات العليا في جامعات عين شمس
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد رجاء السطوحى عميد كلية العلوم جامعة عين شمس أنه سوف يتم فتح باب القيد والتسجيل ببرامج الدراسات العليا في مختلف التخصصات بأقسام كلية العلوم (الدبلوم - تمهيدى الماجستير - برنامج الماجستير المهنى "الكيمياء والفيزياء النووية والاشعاعية") على أن يتم القيد والتسجيل للطلاب لمدة شهر في نهاية شهر أغسطس.
وأوضح رجاء السطوحي شروط القبول لقيد الطلاب ببرامج الدراسات العليا، فيشترط لقيد الطالب بأى من دبلومات الدراسات العليا أن يكون حاصلاً على البكالوريوس فى العلوم من إحدى جامعات جمهورية مصر العربية أو مؤهل علمى معادل لها معترف به من الجامعـة وان يقدم ما يفيد موافقة جهة العمل ، كما يجوز قيد الطلاب الحاصلين على درجة البكالوريوس من كليات أخرى فى بعض دبلومات الدراسات العليا وفقا للقواعد التى يضعها مجلس الكلية بناء على توصيات مجالس الأقسام المعنية .
وأشار إلى أن مدة الدراسة لنيل أى من دبلومات الدراسات العليا سنة واحدة يتفرغ الطالب خلالها لدراسته النظرية والعملية أو التدريبية التى يقرها مجلس الكلية بناء على اقتراحات مجالس الأقسام المختصة وذلك فى المواعيد المقررة لهذه الدراسات وتوزع درجات الامتحان بنسبة ٥٠ %نظرى و٥٠ %عملى.
وتعقد امتحانات المقررات الخاصة بالدبلومات مرة واحدة كل عام فى المواعيد التى يقرها مجلس الجامعة بناء على اقتراح مجلس الكلية وللطالب الحق فى دخول دور ثان فى شهر يناير فى المواد التى رسب فيها وفى حالة رسوبه فى الدور الثانى يؤدى الامتحان فى المقررات التى رسب فيها فقط فى نفس موعد امتحانات الدراسات العليا ( كفرصة أخيرة) .
وأضاف محمد رجاء: أما عن الشروط العامة للقيد بتمهيدى الماجستير فيشترط لقيد الطالب لدرجة الماجستير فى العلوم أن يكون حاصلا ًعلى درجة البكالوريوس فى العلوم من إحدى جامعات جمهورية مصر العربية فى التخصص المراد التسجيل به أو على درجة معادلة لها من معهدآخر معترف به من الجامعة بتقدير عام (جيــد ) على الأقل وألا يقل تقديره فى مادة التخصص التى يسجل فيها عن تقدير (جيــد) بالإضافة إلى إستيفاء الشروط العلميــــة الأخرى التى يضعها القسم المختص ويستثنى من شرط التقدير الطالب الحاصل على دبلوم الدراسات العليا فى مجال التخصص.
وبالنسبة لدرجة الماجستير فى الفيزياء الحيوية أوضح أنه يشترط للقيد فى هذه الدرجة حصول الطالب على بكالوريوس العلوم فى الفيزياء الحيوية بتقدير عام (جيد) على الأقل ويمكن لمجلس القسم السماح للطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس فــى علــم النبــات أو علــم الحيــــوان أو علــم الحشــرات أو علــم التشــريح والفسيولوجيا أو علم الكيمياء الحيوية أو شعبهـم المزدوجة القيد لتمهيدى الماجستير فى الفيزياء الحيوية من بين الحاصلين على تقدير (جيد )على الأقل فى مادة التخصص فى دراسة تأهيلية لمدة عام واحد ويجتاز بنجاح الامتحان فى المقررات التأهيلية الآتية والتى تدرس بواقع ساعتين أسبوعيا لكل مقرر بالإضافة إلـــى ساعات عملية أسبوعيا طوال العام الدراسى .
كما يمكن لمجلس القسم السماح للطلبة الحاصلين على درجة البكالوريوس فى الفيزياء وشعبها المزدوجة القيد لتمهيدى الماجستير فى الفيزياء الحيوية من بين الحاصلين على درجة (جيد ) على الأقل فى مادة التخصص على أن ينتظم الطالب فى دراسة تأهيلية لمدة عام واحد ويجتاز بنجاح الامتحان فى المقررات التأهيلية والتى تدرس بواقع ساعتين أسبوعيا لكل مقرر بالإضافة إلى ٥ ساعات عملية أسبوعيا طوال العام وتقسم الدراسة النظرية لكل قسم إلى عدد من المقررات لا تزيد عن ستة ويمكن أن يشمل المقرر الواحد أكثر من فرع ويؤدى الطالب الامتحان فى هذه المقررات فى عدد من الأوراق لا يتجاوز ستة أوراق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: على درجة البکالوریوس الحاصلین على درجة الدراسات العلیا الامتحان فى على الأقل
إقرأ أيضاً:
البطالة تدمرك بصمت!.. كيف يحول فقدان الوظيفة جسدك إلى فريسة للأمراض؟
شمسان بوست / متابعات:
تؤكد أحدث الدراسات أن فقدان الوظيفة لا يمثل مجرد أزمة مالية فقط، بل إنه يدمر الصحة أيضا، ويمكن أن يؤدي إلى الموت البطيء.
فبينما تنصب كل الأنظار على الأرقام الاقتصادية لموجة التسريحات الحكومية الأخيرة في الولايات المتحدة، يخفي هذا الكابوس الاجتماعي وباء صحيا صامتا قد تظل آثاره لأعوام. فكل بطالة تسجلها الإحصائيات تعني جسدا مهددا بالأمراض، ونفسية على حافة الانهيار، وأسرة تترنح تحت وطأة التوتر.
لكن المفاجأة الحقيقية هي أن الخطر الأكبر لا يكمن في فقدان الراتب الشهري، بل في تلك الأفكار السوداء التي تتسلل إلى العقل الباطن وتقول: “لن تعود الأمور إلى ما كانت عليه أبدا”… وهذه هي الجائحة الخفية التي لا يتحدث عنها أحد”.
وتظهر الأبحاث أن طريقة إدراكنا للأزمة المالية قد تكون أخطر من الأزمة نفسها. ففي دراسة حديثة شملت آلاف الأمريكيين، وجدنا أن القلق الناتج عن الخوف من المستقبل المالي يؤثر على الصحة النفسية والجسدية بعشرين ضعفا مقارنة بالخسارة المادية الفعلية. وهذا يعني أن شخصين قد يفقدان نفس المبلغ من الدخل، لكن أحدهما قد ينهار صحيا بينما يخرج الآخر من الأزمة أقوى مما كان.
والمفارقة الأكثر إيلاما تكمن في أن الضحية غالبا ما يساهم دون وعي في تعميق جراحه. وبحسب الدراسات، فإنه تحت وطأة الضغط النفسي، يلجأ البعض إلى سلوكيات مدمرة مثل الإفراط في الشرب أو التسوق القهري، ما يحول الأزمة المؤقتة إلى حلقة مفرغة من الديون والمشكلات الصحية.
وفي ما يتعلق بالآثار على الصحة النفسية، يمكن أن يؤدي فقدان الوظيفة إلى القلق والاكتئاب وانخفاض تقدير الذات، وحتى الأفكار ومحاولات الانتحار. كما تشير دراسة نشرت عام 2023 إلى أن الأشخاص الذين يواجهون صعوبات مالية متكررة هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب.
ولا تقل مشاكل الصحة البدنية المحتملة تنوعا. ويسلط الباحثون الضوء على ارتفاع ضغط الدم وآلام الظهر والسمنة، حيث تسبب الضغوط النفسية العديد من هذه الأمراض. والأسوأ من ذلك، أن الكثيرين يضطرون للتضحية بالرعاية الطبية لتوفير النفقات، فيضحون بصحتهم لإنقاذ ما تبقى من مدخراتهم.
ويقول الخبراء إن التاريخ يخبرنا بأن هناك أملا، حيث أن الأزمات المالية قد تكون نقاط تحول إيجابية لمن يستطيع رؤيتها كفرصة لإعادة اختراع الذات، والمفتاح يكمن في التحول من الضحية إلى المبادر.
ولإيجاد آفاق وظيفية جديدة، يوصي الخبراء بالتواصل مع الزملاء السابقين، وحضور الفعاليات ذات الطابع الخاص، والتواصل مع الآخرين، والتطوع، أو العمل بدوام جزئي، وحتى بدء مشاريع جانبية صغيرة.
وفي الوقت نفسه، عليك تخصيص وقت كاف لنفسك، والنوم، وممارسة الأنشطة، بما في ذلك الرياضة، دون إهمال العلاقات الاجتماعية.
المصدر: The conversation
وزير الإسكان يتابع موقف تنفيذ المشروعات التنموية بالعلمين الجديدة والساحل الشمالى الغربي