عمر هاشم: الصائم القوام في الطهارة كالملاك وله باب خاص يدخل منه الجنة
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الله يكافئ عباده الصائمين يوم القيامة، حيث خصص الله عز وجل لهم بابا لدخول الجنة يسمى الريان.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تقديمه برنامج «يوميات الرسول»، والمذاع على قناة صدى البلد، اليوم الجمعة، أنه ورد عن سهلِ بنِ سعدٍ عن النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: إِنَّ فِي الجَنَّة بَابًا يُقَالُ لَهُ: الرَّيَّانُ، يدْخُلُ مِنْهُ الصَّائمونَ يومَ القِيامةِ، لاَ يدخلُ مِنْه أَحدٌ غَيرهُم، يقالُ: أَينَ الصَّائمُونَ فَيقومونَ لاَ يدخلُ مِنهُ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ، فإِذا دَخَلوا أُغلِقَ فَلَم يدخلْ مِنْهُ أَحَدٌ».
وتابع: الله يجزي الصائم، فالصوم عبادة بين العبد وربه، حيث ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به».
وأوضح عمر هاشم، أن سيدنا أبو بكر رضى الله عنه سيدخل من جميع أبواب الجنة، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة».
وأكمل عمر هاشم: يوم القيامة من كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد».
وأشار أحمد عمر هاشم إلى أن الصائم القوام أمسى في الطهارة كالملاك، كما أن الصائمين يوم القيامة لهم خصوصيتهم، كما أن الصائم يمتنع عن المفرطات والشهوات، والصائم يدرك أن الله مطلع عليه في السر والعلن، لذا هذه سميت بالعبادة المخلصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد عمر هاشم عمر هاشم الأزهر الشريف الأزهر الريان الجنة
إقرأ أيضاً:
ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة
أكد الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الجنة درجات ومنازل متفاوتة، يُرفع فيها العبد بقدر إيمانه وأعماله الصالحة.
وأوضح "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أهل الجنة يرون أصحاب المنازل العليا كما يُرى الكوكب الدري في الأفق، مشيرًا إلى أن هذه المنازل ليست حكرًا على الأنبياء فقط، بل ينالها من آمن بالله وصدق المرسلين وعمل صالحًا.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الدرجات تُكتسب بالصبر على الطاعة، والابتعاد عن المعصية، والمجاهدة في سبيل الله، مبيّنا أن النبي ﷺ قد حدد بعض الأعمال التي ترفع المؤمنين إلى أعلى الدرجات، منها إطابة الكلام، وإطعام الطعام، والصلاة في جوف الليل.
وأشار العالم الأزهري إلى أن الجنة أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين، وجعل فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، لافتًا إلى أن الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وحفظ اللسان، كلها من الأعمال التي تفتح أبواب الجنة.
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
لماذا العقاب بالآخرة يكون أبديا على جرم حدث في زمن محدود؟.. المفتي يجيب
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، إنه من أجمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم هي: "اللهم نسألك رضاك والجنة"، مؤكداً أن الرضا هو وسام عظيم في الإسلام، وهو ما ناله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث قال تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه".
وأشار الشيخ عبد المعز خلال تصريحاته التلفزيونية إلى أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يؤتي ماله ليتزكى، فكان ينفق ماله في سبيل الله، بلا انتظار لمكافأة أو جزاء سوى رضا الله، مؤكداً أن من ينفق ماله لله، يسعى فقط لطلب وجه الله الأعلى، فكما قال تعالى: "وَلَا تُؤَثِّرُ الْمَالَ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْضَى".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والبيعة له، ومحبة النبي هي من أهم الأسباب التي تجعل المسلم يحظى برضا الله، مستشهداً بالآية الكريمة: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ".
وتابع الشيخ عبد المعز قائلاً: "تخيلوا الصحابة الكرام، الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى مكة، وكان عددهم 1500 صحابي، لم يطلبوا من الله إلا العمرة والطواف بالبيت الحرام، ولا شيء غير الرضا من الله، حتى عندما منعهم المشركون من أداء العمرة في مكة، كانوا مصرين على التوجه إلى الله وطلب رضاه فقط".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن الظلم في الدنيا موجود، ولكن هناك ظالم أكبر، وهو الظلم الذي يحرم الإنسان من رضا الله.