رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، على سؤال طفلة، حول لماذا فرض الله الحجاب على البنات والأولاد لم يفرضه عليهم.

 

حكم ارتداء الحجاب في رمضان فقط علي جمعة يشيد بتجربة مصر في مسألة حجاب المرآة

وقال “ جمعة” خلال تقديم برنامج “ نور الدين”، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى"، اليوم الجمعة، للطفلة :"البنات جمال فلازم يتحجبوا، ربنا خلقك جميلة وفاتنة ويا أرض اتهدى ما عليكى قدى، فربنا قالك علشان منعملش دوشة اتحجبي.

فبقيتى أكثر جمالا وبهاء".

 

وأضاف جمعة :"الولاد عندهم حجاب برضوا بس من السرة إلى الركبة".

وواصل جمعة أن الحجاب فرض، والدليل موجود في سورة الأحزاب وربنا خاطب سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، في سورة الأحزاب وقال قول لازواجك ونساء المؤمنين يبقى كل نساء المؤمنين، وهذا فى قول الله سبحانه وتعالى: ( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين ).

وأكمل  أنه كمان الدليل في اجماع الامة يعنى كل الأمة فهمت كده

ويعد برنامج نور الدين، الذي يعرض على قنوات الشركة المتحدة، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التي تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم في حيرة من أمثلة: فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة، ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولون معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة مفتي الجمهورية الحجاب فرض البنات

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة

كشفت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي، عن الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة الفجر يوم الجمعة، مشيرة إلى أنها من السنن العظيمة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم.

ووقالت دار الإفتاء، إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ سورتي السجدة والإنسان في ركعتي الفجر يوم الجمعة، كما ورد ذلك في الصحيحين، بل وأكدت رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم كان يواظب على ذلك باستمرار.

 هذا الالتزام يدحض مزاعم البعض الذين يدعون أن من السنة ترك المداومة على بعض السنن.

خطبة الجمعة القادمة.. “فما ظنكم برب العالمين" صناعة الأملالأوقاف: انطلاقة جديدة لخطبة الجمعة والخطاب الديني مع بداية العام

وأكدت الدار أن القول بأن "ترك السنة سنة" ليس صحيحًا على إطلاقه، بل قد يؤدي إلى التناقض.

فالمستحب والمندوب في الشرع هو ما أُمِرَ به النبي صلى الله عليه وآله وسلم دون إلزام، ولذلك فإن تركه لا يُعتبر مستحبًا، وإنما المستحب حقًا هو ترك المكروه الذي نُهي عن فعله نهيًا غير جازم.

وأضافت الإفتاء أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يتعاملون مع السنن النبوية وكأنها واجبة، حيث كانوا يحرصون على المداومة على فعلها والالتزام بها، بل وكانوا يلومون أنفسهم أو غيرهم عند تركها. 

هذا الحرص ينبع من رغبتهم في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم في كل أفعاله وأقواله، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، لدرجة أن بعضهم كان يقتدي بالنبي حتى في أفعاله الجبلية والطبيعية.

وتأتي هذه التوضيحات من دار الإفتاء لتؤكد أهمية الالتزام بسنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وخاصة في مثل هذه المواضع التي تحمل معاني عظيمة ودلالات روحانية عميقة.

مقالات مشابهة

  • أفضل الأدعية والأعمال يوم الجمعة.. رددها في ساعة الاستجابة
  • فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة.. نور بين الجمعتين وأسرار عظيمة
  • دار الإفتاء توضح الحكمة من قراءة سورة الإنسان في صلاة فجر الجمعة
  • ( مبيت ) فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
  • هل يجوز قراءة سورة الكهف ليلة الجمعة بعد غروب شمس الخميس؟
  • أسرار القرآن: سورة الملك حماية من عذاب القبر وبركة في الدنيا
  • ما عدد الإسرائيليين الذين غادروا دولة الاحتلال في عام 2024؟.. مركز الإحصاء الرسمي يجيب
  • كم عدد الإسرائيليين الذين غادروا دولة الاحتلال في عام 2024؟.. مركز الإحصاء الرسمي يجيب
  • رعاية طبية آمنة للنساء تطالب بصدور القانون الموحد لتجريم العنف ضد النساء
  • سؤال برلماني حول سياسة وزارة الثقافة بشأن التنسيق الحضاري بالمدن والمراكز